تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنميه البيئة التابع لجامعة الفيوم قافلة شاملة بالتعاون مع كلية الطب ومديرية الصحة بالفيوم ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة وعدد من الطلاب بفريق طلاب من أجل مصر بالجامعة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان ،وذلك اليوم الاثنين الموافق 14/10/2024  بمدرسة بحر أبو المير الابتدائية بمركز إطسا.

صرح أ.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن مشاركة جامعة الفيوم في المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بناء على تكليفات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية، وانطلاقًا من دور الجامعة ورسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في خدمة المجتمع المحلي وتقديم الخدمات الطبية المتنوعة والتوعية اللازمة تجاه القضايا المجتمعية.

وأضاف سيادته أن اليوم شهد تواصل القوافل الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية بحر أبو المير مركز إطسا، وشارك فيها نخبة متميزة من السادة الأطباء وذلك في تخصص الباطنة، الأطفال، النسا، الرمد والعظام؛ وقد تم الكشف الطبي على 1016 حالة منها 185 حاله باطنة، 223 حالة أطفال، 68 حالة نسا، 343 حالة رمد و 197 حالة عظام، وتم صرف العلاج اللازم لكل الحالات حيث شاركت مؤسسة حياة كريمة بتوفير العلاج اللازم للقافلة.

وأشار سيادته إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال القافلة اليوم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة وشارك في التوعية د/ مي مواهب عضو بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وتناولت حملة التوعية لأهل القرية قضايا العنف ضد المرأة حيث تم مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري وكيفية التعامل مع العنف اللفظي على وجه التحديد وتاثير العنف اللفظي على تربية الأبناء، كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر وأسبابها والمفاضلة بين استكمال البنت للتعليم وبين الزواج في سن مبكرة، وتم مناقشة مشاركة المرأة في تكاليف الحياة وإدارتها لبيتها ماليًا، كما قام الفريق بتوعية أهل القرية بأشكال العنف ضد المرأة ومدى تأثيرها على المرأة والأسرة والمجتمع وبلغ عدد السيدات والفتيات التي تم توعيتهم 93 فتاة وسيدة.

وشاركت مؤسسة حياة كرية بالفيوم بعمل فقرات ترفيهية للأطفال بالقرية وعروض فنية للتوعية بأهمية التعليم ومخاطر التدخين.

وأكد  أن جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال مدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخدمات الطبية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بدایة جدیدة لبناء الإنسان العنف ضد المرأة خدمة المجتمع

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
  • جامعة قناة السويس تنظم سلسلة ندوات توعوية بديوان عام محافظة الإسماعيلية
  • محمد بن زايد: الطفولة الأساس الصلب لبناء الإنسان ليسهم في مسيرة تقدمنا
  • الكشف على 11 ألف مواطن خلال 12 قافلة علاجية شاملة بالجيزة
  • جامعة مصر للمعلوماتية تنظم حفل إفطار جماعي لطلابها وتوزع شنط رمضان
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
  • نوعية جامعة أسيوط تحتفي بالمشاركين في قوافلها الفنية ضمن مبادرة «داية جديدة لبناء الإنسان»
  • جامعة حلوان تُطلق قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي السادس من أكتوبر
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لبناء الإنسان وتعزيز شخصيته
  • الكشف الطبي على 1245 مواطنًا خلال قافلة طبية بقرية بني موسى بالمنيا