أسعار النفط تهبط بعد إحباط المستثمرين من الصين وترقب ضربة إسرائيل لإيران
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
انخفضت أسعار النفط بعد أن افتقرت إفادة وزارة المالية الصينية السبت الماضي، إلى حوافز جديدة لتعزيز الاستهلاك في أكبر مستورد للخام، ويأتي ذلك وسط ترقب السوق للضربات الإسرائيلية على إيران.
وانخفض خام برنت إلى ما دون 78 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 0.5% يوم الجمعة، في حين جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 74 دولاراً.
وفي حين وعدت الصين بمزيد من الدعم لقطاع العقارات المتعثر وألمحت إلى اقتراض حكومي أكبر، فإن الإحاطة لم تحدد قيمة التحفيز المالي الجديد الذي سعت الأسواق لمعرفته.
وفي الوقت نفسه، يواصل تجار النفط مراقبة رد إسرائيل على هجوم الصواريخ البالستية الإيراني في الأول من أكتوبر، حيث يشير أحد التقارير إلى أنها ضيقت الأهداف المحتملة للبنية التحتية العسكرية والطاقة.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قتل هجوم بطائرة دون طيار لحزب الله 4 جنود إسرائيليين، بينما قالت “البنتاجون” إنها سترسل نظام دفاع صاروخي متقدم، وقوات مرتبطة به؛ للمساعدة في حماية إسرائيل.
وارتفعت أسعار خام برنت بنحو 9% هذا الشهر وسط مخاطر تصعيد الصراع في منطقة الشرق الأوسط التي تزود العالم بنحو ثلث احتياجاته من النفط.
وتسببت التوترات في هروب صناديق التحوط من الرهانات الهبوطية ضد الخام القياسي بأسرع وتيرة في نحو ثماني سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط قطاع العقارات اسعار النفط ايران الصواريخ الباليستية الطاقة وزارة المالية الصين طاقة خام برنت اسواق لإسرائيل احتياجات خام غرب تكساس
إقرأ أيضاً:
تقرير استخباراتي: الصين تمثل أكبر تهديد عسكري لأميركا
أكد تقرير نشرته وكالات المخابرات الأميركية اليوم الثلاثاء أن الصين لا تزال تشكل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة.
وأضاف التقرير ـوهو تقييم سنوي للتهديدات صادر عن أجهزة المخابرات الأميركيةـ أن الصين تمتلك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بأسلحة تقليدية واختراق بنيتها التحتية من خلال هجمات إلكترونية، واستهداف أصولها الفضائية، وتسعى إلى إزاحة الولايات المتحدة عن عرش الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
وقال التقرير إن روسيا، ومعها إيران وكوريا الشمالية والصين، تسعى إلى تحدي الولايات المتحدة من خلال حملات مدروسة لتحقيق تفوق عسكري، وإن حرب موسكو في أوكرانيا قد منحتها "دروسا قيمة في مواجهة الأسلحة والمخابرات الغربية في حرب واسعة النطاق".
وهيمنت المخاوف الأميركية بشأن الصين على حوالي ثلث التقرير المكون من 33 صفحة، والذي ذكر أن بكين تعتزم زيادة الضغط العسكري والاقتصادي على تايوان التي تؤكد الصين أنها جزء من أراضيها.
وذكر التقرير أن "جيش التحرير الشعبي الصيني يحرز على الأرجح تقدما مطردا، وإن كان متفاوتا، في القدرات التي سيستخدمها في محاولة للسيطرة على تايوان وردع التدخل العسكري الأميركي، بل هزيمته إذا لزم الأمر".
إعلانوأشار التقرير، الذي صدر قبل شهادة رؤساء استخبارات الرئيس دونالد ترامب أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إلى أن جيش التحرير الشعبي الصيني يخطط على الأرجح لاستخدام نماذج لغوية ضخمة لخلق أخبار كاذبة، وتقليد شخصيات، وتمكين شبكات الهجوم.
مخاوفمن جانبها، قالت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية للجنة، إن "الجيش الصيني يستخدم قدرات متطورة، تشمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وطائرات شبح، وغواصات متطورة، وأصولا أقوى في مجالي الفضاء والحرب السيبرانية، وترسانة أكبر من الأسلحة النووية". ووصفت بكين بأنها "المنافس الإستراتيجي الأكثر قدرة" لواشنطن.
وأبلغ جون راتكليف، مدير وكالة المخابرات المركزية، اللجنة بأن الصين "لم تبذل سوى جهود متقطعة للحد من تدفق المواد الكيميائية الأولية التي تغذي أزمة الفنتانيل الأميركية".
وأرجع ذلك إلى تردد الصين في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات الصينية المربحة، مضيفا "لا شيء يمنع الصين.. من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفنتانيل".
ولكنومع ذلك، أشار التقرير إلى أن الصين تواجه تحديات داخلية "هائلة"، بما في ذلك الفساد، والاختلالات الديموغرافية، والرياح المالية والاقتصادية المعاكسة التي قد تُضعف شرعية الحزب الشيوعي الحاكم في الداخل.
وأشار التقرير إلى أن النمو الاقتصادي الصيني سيستمر في التباطؤ على الأرجح، بسبب انخفاض ثقة المستهلكين والمستثمرين، ويبدو أن المسؤولين الصينيين يستعدون لمزيد من الاحتكاك الاقتصادي مع الولايات المتحدة.