الرئيس السيسي عن قدرات الجيش: "للدفاع عن بلدنا مش هنعمل حاجة ضد حد"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن قدرات الجيش المصري كافية للدفاع عن البلاد، وقال: "بلدنا بفضل الله بخير.. وقدرات الجيش كافية للدفاع عن بلدنا مش علشان نعمل حاجة ضد حد".
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، كلمة في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ"51"، لنصر حرب أكتوبر المجيدة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، أكد خلالها أنه رغم مرور واحد وخمسين عامًا، مازال معين نصر أكتوبر، يفيض بالعبر والدروس والتجارب، التي نستلهم منها رؤيتنا لحاضرنا ومستقبلنا.
وتابع الرئيس السيسي: نجتمع اليوم، في تقليد سنوي متجدد، للاحتفاء بانتصار - كان وسيظل - علامة فارقة في تاريخ وطننا العزيز.. معبرًا عن إرادة أمة، حولت الهزيمة إلى نصر، ورفعت أعلام مصر على أرض سيناء.. في ملحمة سطرها الجيش والشعب، ليحفروا في ذاكرة هذا الوطن بطولات النصر، الذي نفخر به.. جيلاً بعد جيل.
ورغم مرور واحد وخمسين عاماً، مازال معين نصر أكتوبر، يفيض بالعبر والدروس والتجارب، التي نستلهم منها رؤيتنا لحاضرنا ومستقبلنا.. وتؤكد لنا، أن التخطيط العلمي والتنفيذ الدقيق والتكاتف أمام التحديات، هو السبيل المضمون لتحقيق الأهداف.. وهذه رسالة متكررة من الشعب المصري، على مدار السنوات.. باختلاف الصعاب والتحديات.
وأكمل الرئيس السيسي: لقد سجل التاريخ العسكري بحروف من نور، عظمة انتصار أكتوبر، إلا أنني أود التركيز اليوم، على دور الشعب المصري بأكمله، في تحقيق هذا الانتصار.. حيث قدم بجميع فئاته، مثالاً يحتذى به، في مساندة جيشه، مادياً ومعنوياً.. وأثبت أن النصر لا يتحقق فقط على جبهات القتال، وإنما يتحقق أولاً بوحدة الشعب، وصموده ووعيه وإيمانه، وإرادته في التحدي والنصر.
فقد كان نصر أكتوبر حقاً.. حكاية شعب.. حكاية آباء وأمهات، قدموا أبناءهم فداء لهذا الوطن.. حكاية زوجات وأبناء وبنات، عانوا مرارة الفراق.. حكاية كل مواطن؛ من شمال مصر لجنوبها، ومن شرقها لغربها، تحمل وصبر من أجل بلده.. حكاية تجلت فيها الشخصية المصرية بكل عبقريتها، فصنعت ما كان يعتقده البعض أنه المستحيل.. لتؤكد أن هذا الشعب، يبذل الغالي والنفيس لحماية أمنه وسلامة أرضه، ضد أي تهديد أو اعتداء.. وأن القوات المسلحة، هي الدرع الحصين الذي يحمى مقدرات هذا الوطن، مدعومة بوحدة شعبها وصلابته وإرادته.
وأضاف الرئيس السيسي: يحل علينا هذا العام نصر أكتوبر، في ظل أحداث متلاحقة وأوضاع مضطربة، يشهدها محيطنا الإقليمي.. تؤكد لنا من جديد، أن خيارنا للسلام العادل والمستدام، يفرض علينا الاستمرار فى بناء قدرات القوة الشاملة لهذا الوطن، كونها السبيل الوحيد لصون وحماية السـلام، وردع أى محاولة للتفكير فى الاعتـداء عليــه.
ومن هذا المنطلق، فإن مساعي مصر الدائمة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، تنبع من موقع القدرة والقوة، والقناعة بأن السلام العادل والشامل، يجب أن يراعي حقوق الشعب الفلسطيني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، والتخلى عن أوهام التوسع وسياسات العداء.. لضمان التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، وتجنيب الأجيال القادمة ويلات الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي قدرات الجيش الرئيس السيسي حاجة بلدنا الندوة التثقيفية الرئیس السیسی قدرات الجیش نصر أکتوبر للدفاع عن هذا الوطن
إقرأ أيضاً:
من مدريد.. رسالة قوية من السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، نتطلع إلى قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالدور الذي ننتظره منه لتحقيق الهدف الذى طال انتظاره بإقامة دولة فلسطينية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، وأن نرى في الشرق الأوسط تعايشا سلميا بين كل شعوب المنطقة.
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة وقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، والتطلع إلى إنهاء الصراعات في المنطقة.
كما أكد الرئيس السيسي، على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار تبادل الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية اللازمة، لإنقاذ أهالى غزة من الأوضاع المأساوية التى يعانون منها.
كما اشاد الرئيس السيسي، بقرار إسبانيا الشجاع والتاريخى، الذى انحاز إلى الحق والعدل، عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير وضرورة السعى والدفع لإحياء عملية السلام، بهدف إقامة دولة فلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
كما أكد الرئيس السيسي، على أهمية دعم المجتمع الدولى، وتبنيه خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطينى والبدء الفوري فى عمليات الإغاثة والتعافى المبكر.
واستقبل الملك فيليب الثامن ملك إسبانيا الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تم تناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأقام ملك أسبانيا مأدبة غداء على شرف زيارة الرئيس السيسي لمدريد.