ذكرى رحيل شاعر الرومانسية فاروق شوشة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى رحيل الشاعر المصري فاروق شوشة، الذي توفي في 2016، عن 80عاماً، والذي عرف بعشقه للغة العربية، ودفاعه المستميت وغيرته عليها.
ويعتبر شوشة من الشعراء المعروفين في مصر والوطن العربي، فقد ترك العديد من الإصدرات الشعرية الجميلة، وقد بدأت موهبة الشعر لديه وهو العاشرة من عمره، ثم استمرت رحلته ومسيرته الشعرية على مدى نصف قرن.
وتميزت أشعاره بالرومانسية العذبة، وبالكلمة البسيطة والفصيحة فقد كان من أشد المدافعين عن اللغة العربية، وقد صدرت له العديد من الدواوين الشعرية، من ضمنها، "إلى مسافرة" في 1966، و"العيون الزرقاء"1972، و"لؤلؤة في القلب" 1973، و"في انتظار ما لا يجيء" 1979، و"لغة من دم العاشقين" 1986، و"هئت لك" 1992، و"سيدة الماء" 1994، و"حبيبة والقمر" شعر للأطفال، 1998، و"الجميلة تنزل إلى النهر" 2002، ومن إصداراته أيضاً "لغتنا الجميلة"، و"أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي"، و"أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي"، و"لغتنا الجميلة والمشكلات المعاصرة".
وكرم فاروق شوشة من قبل عدة دول ومهرجانات ومؤتمرات في مصر وخارجها، وآخر ما ناله كانت جائزة "النيل في الآداب" في يونيو (حزيران) 2016، وهي أبرز جائزة سنوية تمنحها مصر في الثقافة والفنون، كما نال جائزة الدولة في الشعر في 1986، والتقديرية في الآداب في 1997، وجائزة كفافيس العالمية في 1991.
وقدم الشاعر عدة برامج تلفزيونية، وإذاعية سلط خلالها الضوء على جماليات اللغة العربية وبلاغتها، ومن أهمها تلفزيونياً برنامج "أمسية ثقافية" الذي بدأ تقديمه في 1977 واستضاف خلاله عددا كبيرا من المثقفين والأدباء والمفكرين، من بينهم توفيق الحكيم، ويوسف إدريس، ونجيب محفوظ، وأمل دنقل، وعبد الرحمن الأبنودي.
ومن برامجه الإذاعية التي استمر في تقديمها منذ 1967 برنامج "لغتنا الجميلة"، ومن خلاله دعا إلى ضرورة تعزيز ودعم حضور اللغة العربية، لدى الأجيال، مبيناً أنها قادرة على استيعاب كل العلوم، وأنه لا بد من إرادة قوية قومية للدولة تهتم بمسألة النهوض بالعربية.
ويشار إلى أن فاروق شوشة ولد في 17 فبراير(شباط) 1936 في محافظة دمياط على البحر الأبيض المتوسط، وفي نشأته حظي بنقاء الطبيعة في الريف المصري، والبساطه الملهمة، وكان والده مربياً يعمل في التعليم، ترك أثراً واضحاً في صقل شخصية ابنه وتعليمه.
وتعلم شوشة القرآن الكريم وحفظه في قريته، ثم أكمل دراسته في دمياط، والتحق بالجامعة، ثم تخرج من جامعة القاهرة في 1965، ثم أكمل الدراسة في كلية التربية بجامعة عين شمس، ولاحقاً عمل معلماً في التربية والتعليم لمدة عام، وكعادة المبدعين والكتاب، يجدون أنفسهم بشكل أفضل من خلال التحاقهم بالعمل الإعلامي، فالتحق شوشة في الإذاعة المصرية في 1958، وتدرج في الوظائف حتى تولى رئاسة الإذاعة في1994.
ولاحقا مع مرور السنوات، عمل في وظائف متنوعة وتولى عدة مهام، حيث شغل منصب الأمين العام لمجمع اللغة العربية في القاهرة، وأصبح عضواً بمجمع اللغة العربية، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس لجنة النصوص في اتحاد الإذاعة والتلفزيون، كما ساهم بتقديم عدة محاضرات في الأدب العربي بالجامعة الأميركية في القاهرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
خصم شهرين واستبعاد رئيس لجنة ومراقب في امتحان اللغة العربية بأسيوط
كشف محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة أسيوط، ورئيس غرفة العمليات أنه تم رصد محاولة غش لأحد التلاميذ باستخدام المحمول في امتحان اللغة العربية في محافظة أسيوط بعد أن قام بتصوير الورقة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، في تمام الساعة 9:25 دقيقة صباحاً.
خصم شهرين واستبعاد رئيس لجنة ومراقب في امتحان اللغة العربية بأسيوطوأكد وكيل وزارة التربية والتعليم في أسيوط أنه بعد أن تم رصد محاولة الغش أصدر أوامره بالبحث والتحري لمعرفة مصدر الورقة، وتم التعرف على اللجنة والإدارة التابعة لها، وتم التعرف على الحجرة التي تم نشر الورقة منها.
نشر ورقة أسئلة مادة اللغة العربية لامتحان الشهادة الإعداديةووجه «دسوقي» باتخاذ الإجراءات القانونية، وإعداد مذكرة بالواقعة للعرض على السلطة المختصة التي قررت وفقا للوائح المنظمة للامتحانات مجازاة المتسبب بنشر الامتحان بخصم شهرين من الراتب والحرمان من أعمال الامتحانات لمدة خمس سنوات.
وصدر قرار بإلغاء امتحان مادة اللغة العربية للطالب بعد عمل إثبات للحالة، وتم استبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول ومراقب الدور وإحالتهم للشؤون القانونية.
ضرورة تكاتف الجميع لضمان انضباط ونظام الامتحاناتوشدد وكيل الوزارة على ضرورة تكاتف الجميع لضمان انضباط ونظام الامتحانات وأن يؤدي كل منا دوره بشكل سليم وأنه لن يتهاون مع أي مقصر أو متخاذل في أداء واجبه.