وفاة الرائد سمير نوح بطل الصاعقة البحرية بحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
رحل عن عالمنا، اليوم الإثنين، الرائد سمير نوح، من أبطال الصاعقة البحرية والمجموعة 39 قتال بحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 1973.
ولد المقاتل سمير محمد أحمد نوح، بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية في 15 يوليو 1949، وبعد حصوله على دبلوم المدارس الصناعية عام 64/65، تقدم للتطوع بالقوات البحرية المصرية؛ ليتحقق له حلم الانخراط بصفوف القوات المسلحة والترقي حتى رتب الضباط في 25/ 9/ 1965.
ومرت سنوات الدراسة والتدريب إلى أن اختير للانضمام إلى صفوف الصاعقة البحرية، وحصل على فرقة الصاعقة البحرية عام 1966، وبعدها انضم إلى فرقة القفز بالمظلات رقم 100، وأعقبها الحصول على فرقة معلمي الصاعقة رقم 104 عام 1967 بتقدير جيد جدًّا. وكان برفقته في هذه الفرقة عدد من الزملاء الذين تصادف أن شاركوه صفوف المجموعة 39 قتال في ما بعد؛ وهم: محمد شاكر وغريب جودة.
وتم اختيار المقاتل سمير محمد أحمد نوح، عقب عدوان 1967، وكان بدرجة عريف، بواسطة النقيب بحري إسلام توفيق قاسم، ضمن عدد من زملائه بالقوات الخاصة البحرية؛ ليكونوا القوام الرئيسي للمجموعة 39 قتال بقيادة العقيد إبراهيم الرفاعي عام 1968؛ وهم: ملازم أول بحري وسام عباس حافظ- ملازم أول مجدي ناشد- مساعد محمود علي الجيزي- رقيب أول عبد المنعم أحمد غلوش- رقيب أول هنيدي مهدي أبو شريف- رقيب أول عبد العزيز عثمان- رقيب علي أبو الحسن- عريف مصطفي شاكر- عريف حسن علي البولاقي- عريف عبد السميع عبد المطلب- عريف عبد الحميد السباعي- عريف عادل فليفل- عريف محمد السيد زخاروف- صلاح محمد عبد الله- عريف محمد جمال عبد الحق- عريف مجند عبد المجيد دعبس- عريف مجند يسري الفيل- عريف مجند حمدي عثمان- عريف مجند أبو عرام.
وضم إلى المجموعة عددًا من رجال كتيبة صاعقة بقيادة الملازم محسن طه، وفصيلة من الصاعقة كانت تضم الرائد أركان حرب عصام الدالي- النقيب محيي نوح، والملازم أول محمد فؤاد مراد والملازمين خليل جمعة خليل، رفعت الزعفراني، وأحمد رجائي عطية؛ حيث تم تدريبهم تدريبًا شاقًّا ومكثفًا على كل أنواع الإبرار بري وبحري وجوي، وعلى استخام كل أنواع الأسلحة، والنسف والتدمير، والسباحة والغطس، وقيادة القوارب.
وشارك المقاتل سمير نوح في نحو 35 عملية من عمليات المجموعة 39 قتال، خلال حرب الاستنزاف، وشملت:
عمليات إغارة على مواقع العدو الحصينة على خط بارليف.
عمليات الكمائن ضد دوريات العدو؛ منها أول كمين قامت به المجموعة يوم 25/8/1968 شرق النصب التذكاري للجندي المجهول، والذي تم خلاله أسر أول أسير إسرائيلي، وهو العريف يعقوب رونيه على الجبهة المصرية خلال حرب الاستنزاف، وهي العملية التي جن جنون القيادة الإسرائيلية من أجلها، وطالب موشيه ديان بمحاكمة الكوماندوز المصريين الذين نفذوا هذه العملية.
عمليات زرع ألغام على طرق المواصلات والمدقات داخل عمق سيناء.
عمليات استطلاع ورصد وتصوير المواقع الإسرائيلية تمهيداً لضربها.
وشارك المقاتل سمير محمد أحمد نوح في عمليات حرب أكتوبر 1973 بضرب مستودعات البترول في مناطق بلاعيم، وشراتيب، وضرب مطار الطور العسكري عدة مرات، ومهاجمة مواقع العدو برأس محمد بالقرب من شرم الشيخ في أقصى جنوب سيناء؛ مما أربك العدو وشل تفكيره لوصول القوات المصرية إلى هذه النقطة، ثم محاصرة مدرعات العدو وضربها في الثغرة بمنطقتي الدفرسوار ونفيشة ومنعها من دخول مدينة الإسماعيلية وإفشال خططها، مما أدى إلى اندفاعها جنوباً في اتجاه السويس.
إمداد الجيش الثالث بالمؤن والذخيرة أثناء الحصار من العين السخنة.
الأوسمة والأنواط والنياشين التي حصل عليها البطل:
نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الثانية من الرئيس جمال عبد الناصر في 26 أغسطس 1968 (عملية الكمين).
نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى من الرئيس أنور السادات في 18 يوليو 1971، بعد زيارته المجموعة.
نوط منظمة سيناء العربية عام 1975.
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
ميدالية 6 أكتوبر 1973.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي سمير نوح حرب الاستنزاف نصر أكتوبر 1973 الصاعقة البحریة حرب الاستنزاف أکتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
تحريات مكثفة لكشف ملابسات وفاة سيدة وطفيلها في حريق شقة بالمنيل
يكثف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، تحرياتهم، لكشف ملابسات اشتعال حريق بشقة سكنية فى منطقة المنيل، ما أسفر عن مصرع سيدة وطفلين، كما يتم الاستماع لأقوال شهود العيان لجمع المعلومات اللازمة لبيان سبب اندلاع النيران.
تجديد حبس المتهم بالنصب على المواطنين من راغبي السفر للخارج بمدينة نصر ضبط عنصرين إجراميين في القليوبية
ولقيت سيدة وطفلين مصرعهم بسبب اندلاع حريق داخل شقة سكنية في منطقة المنيل بمصر القديمة وتم نقل المتوفين إلى المستشفى، وانتقلت سيارات الإطفاء إلى المكان وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق بالكامل.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى منطقة مصر القديمة، وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وفرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده وتمت السيطرة عليه ونتج عنه وفاة سيدة وطفلين، وتم نقلهم إلى المستشفى.
في سياق مغاير، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم خالد.م بالحبس مع الشغل لمدة 6 أشهر، وذلك لإدانته بتعاطي المُخدرات في التجمع الأول.
وشمل الحكم تغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه عما أسند إليه، ومصادرة المخدر المضبوط، وألزمته بالمصاريف الجنائية، وأمرت بإيقاف تنفيذ عقوبة الحبس فقط لمدة 3 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي رئيس المحكمة، وعضوية السيدين المُستشارين د.عادل محمد السيوي، وعمرو علي كساب الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.
وبحضور الأستاذ محمد صالح وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم خالد.م أنه في يوم 4 ديسمبر 2022 بدائرة قسم شرطة التجمع الأول أحرز بقصد التعاطي مُخدرات الهيروين والأفيون والحشيش والميثامفيتامين في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً.
وقالت المحكمة في حيثيات الحُكم إنه نظراً لظروف الدعوى ومُلابساتها فالمحكمة ترى أخذ المُتهم بقسطٍ من الرأفة في نطاق ما خولته لا المادة 17 من قانون العقوبات.
وحيث إنه وإعمالاً للسياسة القضائية التي انتهجها المُشرع والتي تستهدف من العقاب ما يتحقق به الردع، وكانت المحكمة ترى أن ما عاناه المُتهم من إجراءات تحقيق ومحاكمة من شأنه ردعه وعدم عودته مُستقبلاً إلى إتيان مثل تلك الأفعال.
ومن ثم فإنها بموجب السلطة التي خولها لها القانون بنص المادتين 55 و56 من قانون العقوبات تأمر بوقف تنفيذ عقوبة الحبس فقط المقضي بها عليه وذلك لمدة 3 سنوات.
وحيث أنه عن المصروفات الجنائية فالمحكمة تلزم بها المحكوم عليه عملاً بنص المادة 313 من قانون الإجراءات الجنائية.