قسمة ونصيب .. عودة إلهام عبد البديع ووليد سامي | 50 صورة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
في تطور مثير، أعلنت الفنانة إلهام عبد البديع عودتها للحياة الزوجية مع الملحن وليد سامي بعد فترة قصيرة من الانفصال.
العودة لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت بعد تدخلات من زملاء المهنة، حيث لعبت الفنانة نهال عنبر والفنان إيساف دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بينهما.
قبل نحو عشرين يومًا، كان وليد سامي قد صرح عبر حسابه على فيسبوك بأنه انفصل عن إلهام، معربًا عن شكره لها على كل اللحظات الجميلة التي جمعتهما.
المنشور الذي أثار ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، ترك الجمهور في حيرة من أمره بشأن مستقبل العلاقة ومع ذلك، سرعان ما تراجعت الأمور، مما جعل الكثيرون يتساءلون عن مغزى هذه التغيرات.
في ظهورها الأخير في برنامج "8 الصبح" على قناة DMC، تحدثت إلهام بإيجابية عن تجاربها الفنية، مشيرةً إلى دورها في حكاية "ويبقى الأثر" ضمن مسلسل "إلا أنا"، والذي وصفته بالتجربة النوعية التي تترك أثرًا في النفس. إلهام أكدت أن نجاح الأعمال الدرامية لا يعتمد فقط على الظهور الكثيف، بل على الأدوار التي تبقى في الذاكرة.
أما عن مشاريعها الفنية السابقة، فقد أعربت إلهام عن سعادتها بالعمل مع الفنان الكبير عادل إمام في مسلسل "فلانتينو"، واعتبرت ذلك نقطة تحول في مسيرتها. كما تحدثت عن تجربتها في فيلم "أهواك" مع النجم تامر حسني، مشيدةً بأهمية تلك الأدوار في تشكيل هويتها الفنية.
وفي حديثها عن حياتها الشخصية، أكدت إلهام أن هناك توازنًا مهمًا بين الحياة العملية والعلاقات الشخصية. وأشارت إلى أن الحب للسينما يجعل أعمالها تدوم في الذاكرة، على عكس بعض المسلسلات التي قد تفقد بريقها مع مرور الزمن.
لفتت إلهام إلى سبب قلة ظهورها على الشاشة، حيث أكدت أنها تبحث عن الأدوار التي تتناسب مع ذوقها، وليست مهتمة بالمساحات الكبيرة بقدر ما هي مهتمة بالجودة والتميز. لكنها اعترفت بخوفها من الوحدة، مما يزيد من تعقيد مشاعرها الشخصية.
عودة إلهام ووليد ليست مجرد قصة عاطفية عابرة، بل تجسد حالة إنسانية معقدة مليئة بالمشاعر والأحداث. تجربة تعلمنا أن الحب يمكن أن يتجاوز العثرات، وأن الأمل في إعادة بناء العلاقات ممكن دائمًا، حتى في أقسى اللحظات.
تبقى إلهام عبد البديع مثالًا يحتذى به في التوازن بين الفن والحياة، مما يجعلنا نتطلع بشغف لرؤية ما تحمله لنا من جديد على الساحة الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام عبد البديع الفنانة إلهام عبد البديع إلهام إلهام عبد البدیع وولید سامی
إقرأ أيضاً:
«ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».. «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح
استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».
وقالت إلهام أبو الفتح: بين كلب الهرم وكلب طنطا، فارق حضاري كبير ومسافة لا تُقاس بالكيلومترات، بل تُقاس بالرحمة والوعي والإنسانية. الأول، كلب شارع بسيط، تسلق في أكتوبر الماضي قمة هرم خوفو، ليصبح فجأة حديث العالم، ويلفت الأنظار بشكل غير متوقع، وتتناقله الصحف ووكالات الأنباء كرمز غريب، لكنه مُلهم، للطبيعة التي تعانق التاريخ.
أما الثاني، كلب “هاسكي” أصيل في طنطا، وُصف ظلمًا بأنه “مسعور”، وتعرّض لتعذيب وحشي، وانتهت حياته بطريقة مأساوية، بعد أن كشف لنا مدى هشاشة ثقافة الرفق بالحيوان في مجتمعاتنا. نحن بحاجة ماسة إلى إعادة إحياء هذه الثقافة، لا بوصفها رفاهية، بل كضرورة إنسانية ودينية وأخلاقية.
كل الأديان دعت إلى الرحمة بالحيوان دون استثناء. في الإسلام، دخلت امرأة النار بسبب قطة، ودخل رجل الجنة لأنه سقى كلبًا. وفي المسيحية، هناك وصايا واضحة عن المحبة والرحمة تجاه كل المخلوقات. وفي القرآن الكريم، حديث دائم عن الرحمة كصفة من صفات المؤمنين.
يقول الدكتور سامح عيد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة القاهرة: “من يعذب حيوانًا دون رحمة، غالبًا ما يكون لديه استعداد نفسي لإيذاء البشر. الطفل أو المراهق الذي يقتل كلبًا اليوم، قد يتحول إلى مجرم غدًا. الرحمة بالحيوان مرآة لصحة النفس الإنسانية”.
لدينا قانون متحضر جدًا في حماية الحيوان من التعذيب والتنمر، لكنه غير مفعل. لا أعلم من يقوم بتنفيذه، ولا نعلم ما هي بنوده. نحتاج إلى حملة توعية تقوم بها الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام.
ونحتاج أن يكون لدينا ملاجئ لتعقيم وتطعيم وإيواء الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة، وحبذا لو قامت هذه الملاجئ على التبرعات، فأهل الخير كثيرون. في أي بلد متقدم، لا نجد كلابًا في الشوارع بلا هوية. لا توجد دولة متحضرة تترك حيواناتها الأليفة جائعة، مريضة، مشردة، ومليئة بالحشرات في الشوارع.
على منصات التواصل الاجتماعي، رأينا تعاطفًا واسعًا، وحملات تطالب بالتحقيق، ودعوات لإنشاء جمعيات، ووعيًا بدأ يتشكل في قلوب الأجيال الجديدة. الحفاظ على الحيوانات لا يحميها فقط، بل يحمي البيئة والدورة البيولوجية، ويحمي الإنسان من جفاف القلب..
ارحموا من في الأرض… يرحمكم من في السماء.