أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم الاثنين فوز التركي دارون عجم أوغلو (57 عاما) والبريطانيين سايمون جونسون (61 عاما) وجيمس روبنسون (64 عاما)، المقيمين في الولايات المتحدة، بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2024 "لدراساتهم حول كيفية تشكيل المؤسسات وتأثيرها على الازدهار".

وهذه الجائزة المرموقة هي الأخيرة التي يتم الإعلان عنها هذا العام، وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (1.

1 مليون دولار).

وقالت لجنة الجائزة خلال الإعلان عن الفائزين في عاصمة السويد ستوكهولم، إنه من خلال فحص الأنظمة السياسية والاقتصادية المختلفة التي أدخلها المستعمرون الأوروبيون، تمكّن الاقتصاديون الثلاثة من إثبات العلاقة بين المؤسسات والازدهار.

تقليص الفوارق

وقال رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية جاكوب سفينسون إن "تقليص الفوارق الشاسعة في الدخل بين البلدان أحد أكبر التحديات في عصرنا. وقد أظهر الفائزون أهمية المؤسسات المجتمعية لتحقيق ذلك".

وذكر المنظمون أن "المجتمعات التي تقدم أداء ضعيفا فيما يتعلق بسيادة القانون والمؤسسات وتستغل السكان لا تحقق أي نمو أو تغيير نحو الأفضل".

ويعمل البروفيسور التركي عجم أوغلو وجونسون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، في حين يعمل روبنسون في جامعة شيكاغو.

واشترك عجم أوغلو وجونسون في إعداد كتاب يستعرض الوسائل التكنولوجية عبر العصور، والذي أظهر دور التقدم التكنولوجي في توفير فرص عمل ونشر الثراء.

وكانت البروفيسورة الأميركية كلوديا غولدين من جامعة هارفارد قد فازت بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2023 عن دراستها حول مكانة المرأة في القوى العاملة.

جائزة نوبل في الاقتصاد ليست إحدى الجوائز الأصلية مثل العلوم والآداب والسلام التي أُطلقت بناء على وصية مخترع الديناميت ورجل الأعمال ألفريد نوبل ومنحت لأول مرة في عام 1901، ولكن البنك المركزي السويدي هو من استحدثها في عام 1968.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نوبل فی الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

هل يُعتقل عمدة إسطنبول قبيل العيد؟

أنقرة (زمان التركية) – زعم رئيس تحلير وكالة أنباء ميللت، سنان برهان، أن عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، قد يتعرض للاعتقال قبيل العيد.

وجاءت تصريحات برهان، خلال مشاركته في بث مباشر على قناة TV100، وذكر أن “الإجماع الحضري” الذي اتبعه إمام أوغلو خلال الانتخابات المحلية الأخيرة يندرج ضمن جريمة دستورية وأن إمام أوغلو يتولى مسؤولية القضايا التي تعني بلدية إسطنبول الكبرى وبلدات إسطنبول فيما يتعلق بالفساد لهذا قد يتم اعتقال إمام أوغلو.

وأضاف برهان أن المعلومات الواردة من مصادره تشير إلى احتمالية اعتقال إمام أوغلو قبيل العيد بسبب الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى وبلدات المدينة.

هذا وتشن قوات الأمن التركية خلال الأشهر الأخيرة حملات ضد رؤساء بلدات مدينة إسطنبول الذين تم انتخابهم ضمن “الإجماع الحضري” الذي شهدته المدينة في الانتخابات المحلية الأخيرة.

وطرح حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب مفهوم “الإجماع الحضري” لأول مرة في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول عام 2023 وتبناه كاستراتيجية جديدة للانتخابات المحلية. ويُمكِّن “الإجماع الحضري” الحزب من خوض الانتخابات عبر مرشحين يتم التوافق عليهم عبر جميع ديناميكيات المدينة وتحديد الأشخاص الذين سيتوافق عليهم المواطنون في شتى أرجاء تركيا كمرشحين. وتمكن الحزب من خلال هذه الاستراتيجية من التعاون مع الأحزاب السياسية المختلفة في المدن المختلفة.

وطالت الاعتقالات عددا من رؤساء البلديات التابعين لحزب الشعب الجمهوري أبرزهم عمدة بلدية أسنيورت، أحمد أوزر، بتهم تتعلق بالإرهاب والاتصال مع أعضاء في حزب العمال الكردستاني المصنف منظمة إرهابية.

Tags: أكرم إمام أوغلوحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • الصحفية الرياضية ميمي محمد: النساء بإمكانهن تحقيق النجاحات في كل المجالات
  • وزيرة المالية تصدر أمرًا وزاريًا بتكليف مديرين لثلاثة مناصب في الوزارة
  • مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
  • ورشة عمل لمراجعة معايير جائزة التميز الداخلي في مجال مأمونية وسلامة مياه الشرب
  • مدبولى: موافقة صندوق النقد على المراجعة الرابعة تؤكد قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق التعافي
  • بن طوق: الإمارات تهتم بالاقتصاد الدائري ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة
  • لا حماية حقيقية.. تحقيق استقصائي لصحيفة سويسرية يسلط الضوء على الوفيات للعاملين في مجال الاغاثة في سجون الحوثيين
  • برلماني: استكمال مراجعة صندوق النقد يعكس ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد
  • هل يُعتقل عمدة إسطنبول قبيل العيد؟