الرويشان يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
رفع نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع – رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن جلال الرويشان، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الـ61 لثورة الـ١٤ من أكتوبر المجيدة.
وعبر الرويشان باسمه ونيابة عن منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية عن أحر التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الوطنية، التي حوَّلت جزءاً من الأرض اليمنية إلى جحيم تحت أقدام المستعمر البريطاني، وأجبرته على الرحيل والجلاء عن أرض الجنوب التي جثم عليها بقوته وبطشه وجبروته طيلة 129 عاماً.
وأشار إلى أهمية استذكار أهداف ومضامين ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، والاحتفاء بها، كمحطة فارقة في نضال الشعب اليمني في التحرر من الاستعمار والوصاية الخارجية، والسير على خطاها لتحرير أرض اليمن من الغزاة والمستعمرين الجدد.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية في الوقت الراهن تنتصر على الغزاة الجدد من تحالف العدوان بزعامة أمريكا وإسرائيل.
وبارك عملية “طوفان الأقصى” التي مر عام على ذكراها ونفذتها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، مستنكراً الموقف الأمريكي والغربي المؤيد والداعم للجرائم التي يرتكبها العدو الغاصب بحق المدنيين في غزة وكل فلسطين.
وتطرق الرويشان إلى المرحلة الاستثنائية التي يمر بها اليمن وتعقيداتها، وخطورة استمرار دول تحالف العدوان في احتلال الأرض وتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات ومقدرات البلاد، وما يجب على الجميع عمله، انطلاقا من المسؤولية الدستورية والقانونية والواجب الوطني والديني، مسترشدين في ذلك بتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وأوضح أن هذه المناسبة تأتي والقوات المسلحة والأمن يؤدون واجبهم ومهامهم، بكل مسؤولية وثقة واقتدار، مستمدين قوتهم وإرادتهم من الله تعالى أولاً وتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقوة وإرادة الشعب اليمني في مواجهة أي محتل.
واختتم رئيس اللجنة الأمنية العليا البرقية بالقول “إننا وباسم منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخبارية، نجدّد لكم العهد باستمرار الصمود والثبات حتى تحرير كافة تراب الوطن من رجس الغزاة والمحتلين، وتحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: بالرغم من التخاذل العربي الرسمي والموقف السلبي لبعض الأنظمة وعلى رأسها السلطة الفلسطينية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن ومع حجم التضحيات الكبيرة بقوافل الشهداء من قادة المقاومة وفي طليعتهم الشهداء الأعزاء إسماعيل هنية والعاروري والسنوار رحمهم الله وقادة الميدان لم تنكسر إرادتهم.
وأكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، مساء اليوم الاثنين، مباركة بالانتصار التاريخي العظيم الذي من الله به على الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، أنه وبالرغم من التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وأيضا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم.
لافتاً إلى أن المجاهدون في غزة كانوا ثابتين وفاعلين في عملهم الجهادي وتصديهم البطولي للعدو الإسرائيلي وأبدعوا في التكيف مع مختلف الظروف العسكرية
وقال قائد الثورة أن المجاهدون في غزة نفذوا عمليات بطولية وفدائية جهادية ستبقى في سجلهم التاريخي العظيم ملهمة للأجيال.. مؤكداً أن عملية طوفان الأقصى تمثل نقلة نوعية في العمل الجهادي الفلسطيني.
وبين السيد القائد أن الصمود العظيم على مدى 15 شهرا نقلة عظيمة ومهمة وتجربة ناجحة، وأن ثبات حركات المقاومة في الموقف السياسي وحمل حركة حماس لراية الجهاد السياسي لم يرضخ لكل الضغوط ومحاولات الابتزاز للقبول بصيغة استسلام.