قلق أمريكي من العدوان الإسرائيلي على شمال غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دق مسؤولون أمريكيون، ناقوس الخطر، بشأن الأزمة الإنسانية المتنامية في شمال غزة، وسط تقارير من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تفيد بعدم دخول أي مساعدات إلى ذلك الجزء من القطاع منذ ما يقرب من أسبوعين.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، دعت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، إسرائيل، إلى بذل المزيد من الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وغردت “هاريس” عبر حسابها على منصة “إكس”: "يجب حماية المدنيين، ويجب أن يكون لديهم إمكانية الوصول إلى الغذاء والماء والأدوية، ويجب احترام القانون الإنساني الدولي".
وجاءت تعليقات هاريس في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية هجومًا بريًا جديدًا لمنع حركة حماس من إعادة تأسيس نفسها في شمال غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال يزيد من عملياته في جباليا شمال غزة.
وكانت جباليا محور هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة 10 أيام وأكمل الجيش تطويق مخيم اللاجئين وأرسل دبابات إلى بيت لاهيا وبيت حانون القريبتين، بهدف معلن هو القضاء على مقاتلي حماس الذين يحاولون إعادة تجميع صفوفهم هناك.
ومع دعوة الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين إلى الإخلاء جنوباً في إطار تكثيف الضغوط على حماس يقول سكان غزة إن الأيام القليلة الماضية تشبه المراحل السابقة من الحرب.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة، وصول 13 إصابة جديدة إلى المستشفى نتيجة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في مركز إيواء اليمن السعيد في مخيم جباليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية برنامج الغذاء العالمي كامالا هاريس إسرائيل شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.