يبحث منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن فوزه الخامس تاريخيًا على حساب مضيفه المنتخب الأردني، وذلك حينما تتجدد مواجهة الفريقين في تمام الساعة الثامنة مساء الغد بتوقيت سلطنة عُمان على أرضية استاد عمّان الدولي بالعاصمة الأردنية عمّان، لحساب الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

ويدخل منتخبنا الوطني حسابات المواجهة وفي جعبته 3 نقاط من مجمل 3 مباريات خاضها في المنافسة حتى الآن، محتلًا المركز الرابع في جدول ترتيب منتخبات المجموعة الثانية، مكتفيًا بفوز وحيد تحقق على حساب المنتخب الكويتي الشقيق برباعية نظيفة في مسقط ضمن الجولة الثالثة، في حين مُني بهزيمتين على التوالي، بداية أمام نظيره العراقي في البصرة بهدف دون رد في الجولة الافتتاحية، قبل أن يتجرع مرارة الهزيمة القاسية في عقر داره بمسقط أمام ضيفه الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف لهدف في إطار الجولة الثانية.

في حين يدخل المنتخب الأردني حسابات المواجهة وفي جعبته 4 نقاط جمعها من فوز وتعادل في 3 مباريات، محتلًا المركز الثالث في جدول ترتيب منتخبات المجموعة الثانية، حيث استهل مشواره في المرحلة الثالثة من التصفيات بتعثر مفاجئ على أرضه إثر سقوطه في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام ضيفه المنتخب الكويتي، قبل أن يستعيد توازنه في الجولة الثانية عندما تفوق على نظيره المنتخب الفلسطيني بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي أُقيمت في ماليزيا، وما لبث أن عاود المنتخب الأردني التعثر مجددًا في عقر داره إثر خسارته أمام ضيفه المنتخب الكوري الجنوبي بثنائية نظيفة في المواجهة التي أُقيمت على أرضية استاد عمّان الدولي لحساب الجولة الثالثة.

ويأمل منتخبنا الوطني في فك شفرة العقدة المستعصية التي تلازمه في مواجهاته المباشرة مع نظيره المنتخب الأردني على أرضية استاد عمّان الدولي، حيث لم يسبق له الفوز على هذا الملعب الصعب، بما في ذلك مواجهته الشهيرة مع «النشامى» في الجولة الحاسمة لتحديد بطاقة الصعود لملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، التي حسمها المنتخب الأردني لصالحه بهدف نظيف سجّله أحمد هايل بضربة رأس متقنة استقرت في مرمى منتخبنا الوطني.

ويملك منتخبنا الوطني، بقيادة مدربه الوطني المحنك رشيد بن جابر اليافعي، فرصة الارتقاء إلى المركز الثالث في جدول ترتيب منتخبات المجموعة الثانية، في حال نجح في العودة بالنقاط الثلاث من معقل استاد عمّان الدولي؛ إذ سيتمكن من رفع رصيده إلى 6 نقاط، ويتجاوز بالتالي المنتخب الأردني نقطيًا ليصبح ثالث المجموعة باقتدار، وينتزع فوزه الثاني على التوالي في المجموعة، مما سيفسح له المجال لتشديد الضغط على المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر وتضييق الخناق أكثر على المنتخب العراقي وصيف المجموعة، لا سيما وأن منتخبنا الوطني يبتعد بفارق 4 نقاط فقط عن المتصدر والوصيف على حد سواء.

الأحمر يختتم مرانه .. واللاعبون أمام مفترق طرق -

اختتم منتخبنا الوطني حصته التدريبية الأخيرة على الملعب الرئيسي للقاء استاد عمّان الدولي، الذي سيحتضن مساء الغد مواجهة منتخبنا الوطني أمام مضيفه المنتخب الأردني، وذلك في إطار الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وقد دأب الجهاز الفني للأحمر، بقيادة المدرب الوطني المحنك رشيد جابر، على تنفيذ بعض الجمل التكتيكية ومضاعفة جرعات اللياقة البدنية للاعبين خلال الحصة التدريبية الأخيرة، التي شهدت أيضًا تطبيق مناورة تكتيكية بهدف وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية والرسم الخططي والتكتيكي الذي سينتهجه منتخبنا الوطني في هذا اللقاء. وكان الأحمر قد باشر أولى حصصه التدريبية بالأردن مساء أمس على ملعب الكرامة بالمدينة الرياضية، حيث تركزت تمارين منتخبنا الوطني على الإطالة والإحماء والجري الخفيف حول مضمار الملعب، مع القيام بتمارين استشفائية بسيطة وتدريبات منفردة لحراس المرمى، وذلك بحضور ومتابعة من سعادة السفير الشيخ فهد بن عبدالرحمن العجيلي، سفير سلطنة عُمان لدى المملكة الأردنية الهاشمية، ومحمد بن سليمان اليحمدي، الأمين العام المدير التنفيذي للاتحاد العماني لكرة القدم، وعدد من أعضاء السفارة والاتحاد العماني لكرة القدم. ويعي لاعبو الأحمر جيدًا أن مواجهة الغد تمثل مفترق طرق في حسابات التأهل المباشر بالمجموعة الثانية، لذا فهم مطالبون ببذل قصارى جهدهم من مبدأ «لا تفريط» بالنقاط الثلاث التي تكتسي أهمية بالغة لمنتخبنا الوطني، الباحث عن إنعاش آماله وحظوظه في التصفيات المونديالية وقطع خطوات إضافية نحو بلوغ الحلم المونديالي المنشود لأول مرة في تاريخ الكرة العمانية. ويسترجع الأحمر شريط ذكرياته الجيدة في مواجهاته المباشرة مع نظيره الأردني، حيث تعود أكبر نتيجة فوز حققها الأحمر على حساب المنتخب الأردني إلى مباراة الذهاب التي جمعت بين الفريقين على استاد الشرطة بالوطية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2007، ووقتها بصم منتخبنا على ثلاثية نظيفة في مرمى الضيف الأردني، بيد أن الأخير استطاع أن يرد الدين في مواجهة الإياب على أرضه باستاد عمّان الدولي وانتصر بالنتيجة ذاتها، لكنه كان قد خرج سلفًا من سباق التأهل الآسيوي. كما تواجه المنتخبان أيضًا في مرحلة الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، وقد فاز منتخبنا الوطني ذهابًا بهدفين لهدف في مسقط بفضل لدغتي أحمد مبارك كانو وجمعة درويش، اللذين منحا الأحمر نقاطه الثلاث الأولى في مجموعته التي ضمّت إلى جانبه حينها منتخبات اليابان وأستراليا والأردن والعراق، علمًا بأن مواجهة الإياب التي جرت على استاد عمّان الدولي قد انتهت بفوز المنتخب الأردني بهدف نظيف حمل توقيع أحمد هايل، وطار بالأردن إلى الملحق الآسيوي ومن ثم الملحق العالمي، لكنه خسر رهان التأهل لكأس العالم بعدما سقط في عقر داره ذهابًا أمام منتخب الأوروجواي بخماسية نظيفة قبل أن يتعادل المنتخبان سلبيًا في مواجهة الإياب بالعاصمة الأوروجوانية مونتفيديو.

خالد الرواس: هدفنا الرئيسي الفوز ولن نخشى المنتخب الأردني -

أكد خالد الرواس مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بأن هدف منتخبنا الرئيسي في مباراة الأردن المرتقبة مساء الغد ضمن الجولة الرابعة من تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة لنهائيات مونديال ٢٠٢٦ هو الفوز، مشددا في السياق ذاته بأن الأحمر لن يخشى مواجهة مضيفه الأردني. وقال الرواس في تصريح صحفي أدلى به لـ"عمان" على هامش الحصة التدريبية لمنتخبنا الوطني: سنبنى على نتيجة مباراة الكويت والفوز يتبعه فوز آخر، كلما استحضر اللاعبون تركيزهم وثقتهم العالية بالنفس. وتابع الرواس قائلا: أطمئن الوسط الرياضي في سلطنة عمان بأن المعنويات مرتفعة جدا في معسكر منتخبنا الوطني واللاعبون على قدر وحس عال من المسؤولية، لذا سيقدموا كل ما لديهم من أجل الخروج بنتيجة إيجابية في مواجهة الأردن المرتقبة. وأضاف مدير المنتخب الوطني: نتيجة التعادل لن تكون سيئة، المهم ألا نخسر نتيجة المباراة، لافتا في الشأن ذاته بأن المنتخب الأردني طامح في تعويض خسارته الأخيرة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، ويتطلع لإحداث ردة فعل قوية كفيلة بأن تهدد طموحات منتخبنا الوطني في العودة الظافرة بالنقاط الثلاث من معقل استاد عمّان الدولي. واستدرك الرواس قائلا: نعي جيدا صعوبة المواجهة ولكننا سنكافح للخروج بنتيجة إيجابية ترضي آمال وتطلعات جماهيرنا التي ستزحف برا وجوا لمساندتنا ومؤازرتنا في هذا اللقاء الصعب. واسترسل: كما يعلم الجميع بأن الأردن منتخب عنيد على أرضه ووسط جماهيره، بخلاف أنه وصيف النسخة الأخيرة لكأس آسيا، لكننا وفي المقابل لدينا ثقة وتفاؤل كبيرين بلاعبينا ونؤمن بقدراتهم وإمكانياتهم على تحقيق الفوز. وزاد: منذ مباراة الكويت وشعار لاعبينا هو الحماس والرغبة والإخلاص والتفاني في العمل والشغف الكروي اللامحدود وقد تدربوا بجدية تحضيرا لمباراة الأردن ونأمل أن تكلل جهودهم ومساعيهم الحثيثة بخطف النقاط الثلاث في هذه المواجهة. واستطرد قائلا: ينبغي علينا أن نسترعي الجهد والتركيز في هذه المواجهة وأن نبذل أقصى جهد ممكن ونقاتل على أرضية الميدان لنظفر بالنقاط الكاملة والتوفيق بيد رب العالمين، وهدفنا الرئيسي الفوز وفي اعتقادي الشخصي أنه مطلب إعلامي وجماهيري ملح في أعقاب الفوز العريض والمستوى الكبير الذي ظهرنا عليه في مباراة الكويت السابقة. وتابع: عشنا أجواء صعبة في مباراتي العراق وكوريا الجنوبية وعانينا خلالها من اهتزاز الثقة وارتباك المعنويات ولكن رياح التغيير هبت بقدوم المدرب الوطني رشيد جابر الذي عمل على إعادة الثقة للاعبين ودب الحياة في أوصال وعروق منتخبنا بفضل دهائه وحنكته في التعامل مع الأوضاع الراهنة وبالأخص في الجوانب النفسية والذهنية. وأكمل الرواس مساحة حديثه بالقول: مباراتنا مع الأردن لن تكون سهلة على الطرفين وأكاد أجزم أن المنتخب الأردني لن يجعلنا نلعب بأريحية على غرار مباراة الكويت الماضية، ولن يترك لنا مساحات كثيرة للتسجيل، لذا حريا بنا أن نتأهب لأي سيناريو ممكن في المباراة، والأهم من ذلك أن نطبق أسلوبنا ونفرض شخصيتنا في أرضية الملعب.

التشكيلة المتوقعة للمنتخبين -

من المرجح أن يدخل مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر فصل المواجهة الأردنية بتشكيلة أساسية مكونة من إبراهيم المخيني في حراسة المرمى والقائد محمد المسلمي وأحمد الخميسي في قلبي الدفاع بإسناد من الظهيرين الأيمن والأيسر أمجد الحارثي وعلي البوسعيدي، فيما يتوقع أن يلعب حارب السعدي وأرشد العلوي في دائرة خط المنتصف كمحوري ارتكاز، وجميل اليحمدي في مركز الجناح الأيمن، وعبدالرحمن المشيفري في مركز الجناح الأيسر، وصلاح اليحيائي خلف المهاجم ورأس الحربة الوحيد محسن الغساني. في الجانب الآخر من المتوقع أن يدخل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي اللقاء بتشكيلة أساسية محتملة مكونة من: يزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، وحسام أبو ذهب ويزن العرب وعبدالله نصيب ومحمد أبو حشيش في خط الدفاع، ونور الروابدة وإحسان حداد ونزار الرشدان ومهند أبو طه في خط الوسط، وعلي علوان ومحمود مرضي في خط الهجوم، ومن المحتمل أيضا أن يدفع سلامي بالمهاجم الخطير يزن النعيمات منذ البداية إذا ثبتت جاهزيته الفنية والبدنية لخوض اللقاء بعد الإصابة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة.

الرسمية التاسعة بين المنتخبين -

ستكون مواجهة الغد المواجهة رقم 9 في تاريخ المنتخبين على صعيد المنافسات القارية، المواجهات الثمان السابقة تتوزع ما بين 4 منها بتصفيات كأس العالم ومثلها في تصفيات كأس أمم آسيا، وأول مواجهة رسمية كانت باستاد عمّان الدولي 20 يناير 1989 في تصفيات كأس العالم "إيطاليا 1990"، وقاد منتخبنا يومها المدرب الألماني كارل هيدرجوت بينما قاد المنتخب الأردني المدرب اليوغسلافي سلوبودان أوغسانانوفيتش، ولعب منتخبنا بتشكيلة مكونة من الحارس يوسف عبيد الزكواني، وعزيز نصيب وفرج فريش فريجون وخليفة عبدالله وسعيد فرج وعلي جمعة وسالم منصور ومحمد علي حمود وإبراهيم يوسف وسعيد بن ناصر الفارسي والقائد أحمد بن خميس المزروعي، بينما بينما لعب المنتخب الأردني بتشكيلة مكونة من ونارت يدج وجمال أبوعابد وجهاد عبدالمنعم وعارف حسين ومحمد الخرعلي ورائد عساف وعصام التلي وزياد الشرع وتوفيق الصاحب وعزت هاشم وفايز بديوي، وانتهت المباراة بثنائية نظيفة للأردن سجلها نارت يدج، وفي مباراة الإياب تمكن المنتخب الأردني من تكرار النتيجة ذاتها بهدفي فايز بديوي وخالد عوض في الشوط الثاني. وانتظر الفريقان بعد ذلك 17 عاما ليلتقيا مجددا في المواجهة الرسمية الثالثة والأولى بتصفيات أمم آسيا 2007، المباراة احتضنها استاد الشرطة الرياضي 1 مارس 2006 وقادها حمد العزاني وفهد العريمي بعد إقالة المدرب الكرواتي ستريشكو عقب الخسارة قبل ذلك من الإمارات بهدف نظيف في دبي، بينما كان في القيادة الفنية في الجانب الآخر المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، لعب منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى وخليفة عايل وسعيد الشون وجمعة الوهيبي في خط الدفاع وحسين مظفر وإسماعيل العجمي وفوزي بشير وأحمد حديد في خط الوسط وبدر الميمني وعماد الحوسني وهاشم صالح في الهجوم، في المقابل لعب الأردن بتشكيلة مكونة من لؤي سالم في حراسة المرمى وخالد سعد وقصي محمد وعامر ذياب (بدران محمد) وحسونة يوسف ومحمود عمرو رأفت علي وفيصل ابراهيم وحاتم محمد وحسن عبدالفتاح وبشار محمد، وتمكن منتخبنا يومها من تسجيل ثلاثية تاريخيه عبر هاشم صالح وإسماعيل العجمي وحسن زاهر الذي شارك بديلا بعد إصابة عماد الحوسني، وفي مباراة الإياب تمكن المنتخب الأردني من رد الثلاثية بمثلها جاءت عبر عامر ذيب ورأفت علي وحسونة الشيخ في أواخر الشوط الثاني ولكن المنتخب حينها قد ضمن التأهل بشكل مباشر لأمم آسيا 2007 بجانب الإمارات بينما خرج المنتخب الأردني من السباق في الجولة السابقة. والتقى المنتخبان في التصفيات النهائية لمونديال 2014 وفاز منتخبنا بهدفين لهدف في مدرجات مكتظة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بتاريخ 16 أكتوبر 2012 وسجل للأحمر يومها أحمد كانو وجمعة درويش وسجل للأردن ثائر البواب، وفي مباراة الإياب بإستاد بالملك عبدالله في القويسمة تفوقت الأردن بهدف أحمد هايل، وقاد المنتخب الفرنسي بول لوجوين، بينما قاد الأردن المدرب العراقي عدنان حمد، وفي تصفيات أمم آسيا "أستراليا 2015" انتهت بمواجهتي الذهاب والإياب في عُمان والأردن بالتعادل السلبي.

51 مباراة لمنتخبنا خارج الأرض -

ستكون مباراة الغد هي الرقم 51 في تاريخ منتخبنا الوطني خارج أرضه ضمن تصفيات كأس العالم، وفي المباريات الـ50 الماضية فاز منتخبنا في 17 مرة وتعادل 12 مرة وخسر في 21 مناسبة وسجل هجومه 60 هدفا واستقبلت شباكه 59 هدفا، وأكبر فوز كان على الصين تايبيه 7-1 بتصفيات 1994 في العاصمة السورية دمشق والفوز على نيبال 6-0 في طوكيو بتصفيات مونديال 1998، وأكبر خسارة كانت أمام أوزبكستان 5-0 بطشقند بالمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2002، واليابان هو أكثر خصم لعب أمامه منتخبنا خارج أرضه حيث لعب أمامه 5 مرات خسر ثلاثا منها وتعادل مرة وفاز مرة وحيدة، ويعتبر عماد الحوسني ثاني الهداف التاريخيين في كرة القدم العمانية بعد هاني الضابط هو أكثر من سجل لمنتخبنا الوطني خارج أرضه في تصفيات كأس العالم، كما أنه اللاعب العماني الوحيد الذي تمكن من التسجيل في ثلاث تصفيات مختلفة خارج أرضه، حيث سجل الحوسني في أرض الهند وسنغافورة بتصفيات مونديال 2006، كما سجل في شباك ميانمار في يانجون بتصفيات مونديال 2014 بالإضافة لركلة الجراء التي سجلها في شباك الهند في بنجلور بتصفيات مونديال 2018، وأيضا لدى المنذر العلوي في رصيده أربعة أهداف خارج الأرض في التصفيات الماضية سجل منها ثنائية في شباك الهند وفي الدوحة سجل بشباك قطر وأستراليا، وسجل أربعة لاعبين ثلاثة أهداف خارج الأرض بتصفيات المونديال، أولهم أحمد علي مهاجم الخابورة في اليابان أمام نيبال ومكاو شهر يونيو من عام 1997 في الطريق نحو فرنسا 98، بالإضافة لأحمد مبارك كانو ومحمد مبارك الهنائي وخالد بن خليفة الهاجري.

حاتم الروشدي: هدفنا استمرارية السير على سكة الانتصارات -

أوضح حاتم الروشدي نجم خط وسط منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأن الأحمر يهدف استمرارية السير على سكة الانتصارات وذلك في أعقاب الفوز العريض على الكويت برباعية نظيفة، مبينا أن المواجهة المرتقبة مساء الغد أمام المنتخب الأردني على أرضه ووسط جماهيره ستكون صعبة للغاية نظرا لموقف الفريقين من المنافسة المحتدمة في المجموعة الثانية من تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة لنهائيات مونديال ٢٠٢٦. وقال الروشدي في حديثه للصحفيين قبيل الحصة التدريبية الأخيرة لمنتخبنا الوطني: نمني النفس بأن نستمر على نفس النسق والمنوال وأن نحقق المراد بخطف النقاط الثلاث في مواجهة الأردن، وجماهيرنا ليست بحاجة لبطاقة دعوة من أجل تلبية نداء المدرج الأحمر، فهي خير من يجدد مواعيد الدعم والمساندة لنا كلاعبين في أي زمان ومكان. وأردف الروشدي قائلا: جماهيرنا هي دائما اللاعب رقم ١ وهم سندنا المعين الذي نستمد ونستلهم منه الدافع المعنوي الكبير في مشوارنا بمباريات التصفيات، وقد عهدنا منهم وقفتهم الصادقة حتى في أحلك الظروف عندما كان ينقصنا الحظ ولم نكن في قمة عطائنا ومستوانا. واستدرك الروشدي قائلا: علينا أن نكون حذرين من المنتخب الأردني الذي حقق وصافة كأس آسيا الأخيرة بقطر، وهو بلا شك منتخب جيد قدما أداء بطوليا ومستويات مميزة في الآونة الأخيرة وبات رقما صعبا في القارة الآسيوية. واستطرد: أعتقد أن المستوى الفني متقارب حاليا بيننا وبين المنتخب الأردني مما يفتح لنا آفاق الفوز في هذه المواجهة الصعبة، ويكمن العامل المشترك بأن كلا المنتخبين يطمح لتحقيق الفوز والخروج بنتيجة إيجابية تسر جماهيره. وتابع الروشدي: نمني النفس في تقديم مباراة ممتعة تحوز على رضا وإعجاب الجماهير والأهم من ذلك كله أن نستمتع أولا كلاعبين في تقديم عرض كروي جيد يسحر الحضور، وأن نكون في قمة تركيزنا وعطائنا. وأكمل الروشدي: يتوجب علينا السعي لتطوير قدراتنا وإمكانياتنا كلاعبين مع العمل تصحيح أخطائنا والسير على ذات النهج والإيقاع في الأداء الذي ظهرنا به في مباراة الكويت.

عبدالله فواز: نلعب على نقاط قوتنا ونعول على دعم الجماهير -

أوضح عبدالله فواز نجم خط وسط منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأن الأحمر عينه على تحقيق الفوز والنقاط الثلاث عندما يحل ضيفا ثقيلا مساء الغد على نظيره المنتخب الأردني. وقال عبدالله فواز في حديثه لوسائل الإعلام المحلية قبيل مواجهة منتخبنا الوطني أمام نظيره الأردني: بداية أشكر الاتحاد الأردني لكرة القدم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ومن دون أدنى شك جئنا من مسقط إلى الأردن بهدف تحقيق الفوز والخروج بنتيجة إيجابية، ونعول على دعم جماهيرنا التي تعتبر سلاحنا الذي يزودنا بالحافز المعنوي الإضافي لتقديم أقصى جهد ممكن في هذه المواجهة القوية المرتقبة. وأردف قائلا: هدفنا النقاط الثلاث ونأمل أن نعود بها إلى ديارنا لنسهم في إسعاد الجماهير العمانية الوفية، وبلا شك نحن نحترم المنتخب الأردني فهو يملك لاعبين مميزين في صفوفه، ولكننا سنلعب على نقاط قوتنا وسنركز أيضا على نقاط ضعفهم لتسهيل مأموريتنا في اللقاء. وأتم: نثق في قدراتنا وإمكانياتنا كلاعبين وسنعمل جاهدين على تسخيرها وتوظيفها لخدمة منظومة اللعب الجماعي للفريق بحثا عن الفوز أداء ونتيجة في لقاء الأردن غداً.

علي البوسعيدي: تركيزنا ينصب على خطف النقاط الثلاث -

أشار علي البوسعيدي نجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأن تركيز منتخبنا الوطني ينصب على خطف النقاط الثلاث في لقاء الأردن لافتا في السياق ذاته إلى أن الأحمر طوى صفحة الكويت وفتح ملف مباراة الأردن المرتقبة هذا المساء. وقال البوسعيدي في معرض حديثه للصحفيين عشية مواجهة منتخبنا الوطني أمام نظيره الأردني: ندرك جيدا صعوبة المواجهة وقوة الفريق المنافس، ولكننا في المقابل نثق بقدراتنا وإمكانياتنا كلاعبين ونؤمن بمقدرتنا على خطف نتيجة الانتصار أمام المنتخب الأردني وصيف كأس آسيا الأخيرة بقطر. وتابع البوسعيدي قائلا: لا يقلقنا الرتم التصاعدي للمنتخب الأردني وسنسعى جاهدين للتفوق عليه في أرضه ووسط جماهيره الغفيرة. واستدرك البوسعيدي قائلا: المنتخب الأردني مميز ولكننا سنسعى للتغلب عليه عبر استغلال نقاط ضعفه، وهذا الأمر يتطلب منا تركيزا عاليا على مدار شوطي اللقاء. وتعقيبا حول مدى تأثير غياب اللاعب موسى التعمري عن تشكيلة المنتخب الأردني في لقاء الغد علق البوسعيدي قائلا: التعمري لاعب كبير ومهم في تشكيلة منتخب الأردن، ولكن لا تعنينا الغيابات في الفريق المنافس، والأهم لدينا أن نركز على فريقنا ووضعية حظوظنا في المنافسة بالمجموعة الثانية. وأتم: حريصون على تنفيذ ما يمليه علينا الجهاز الفني من تعليمات وتوجيهات ونسعى لتطبيقها على أرض الواقع بحذافيرها، وأولا وأخيرا نحن نعمل لمصلحة منتخبنا الوطني ونأمل دائما أن نكون عند حسن ظن جماهيرنا وبأن نكون على قدر المسؤولية والآمال المعقودة علينا كلاعبين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی الأول لکرة القدم التصفیات الآسیویة المؤهلة تصفیات کأس العالم منتخبنا الوطنی فی المجموعة الثانیة المنتخب الأردنی المرحلة الثالثة لمنتخبنا الوطنی فی حراسة المرمى فی هذه المواجهة الکوری الجنوبی بنتیجة إیجابیة النقاط الثلاث مباراة الکویت من تصفیات فی مواجهة فی الجولة فی مباراة خارج أرضه على أرضیة مساء الغد کأس آسیا على أرضه لهدف فی

إقرأ أيضاً:

ألف تذكرة للجماهير العمانية

حدد الاتحاد الأردني لكرة القدم ألف تذكرة للجماهير العمانية في مباراة منتخبنا أمام الأردن غدا الثلاثاء في تصفيات كأس العالم، وبيعت قرابة 80% من تذاكر المباراة بحسب ما أفاد الاتحاد الأردني للعبة. وقال: إن قرابة 11.5 ألف تذكرة بيعت قبل 3 أيام على انطلاق المباراة التي يستضيفها ملعب عمّان الدولي الذي يتسع لـ 15 ألف متفرج، إلى ذلك تحيط بالمدرب المغربي جمال السلامي ظروف صعبة قد تحول دون استمراره مع منتخب الأردن لكرة القدم.

وقد تكون مواجهة منتخبنا الوطني بمثابة الفرصة الأخيرة لجمال السلامي، بعد الانتكاسات التي عاشها المنتخب الأردني تحت قيادته في تصفيات الدور الحاسم، حيث خسر المنتخب الأردني 5 نقاط من أصل 9 ممكنة. وقد تكون المسافة الزمنية الفاصلة بين لقاء كوريا الجنوبية الذي خسره المنتخب الأردني، الخميس الماضي 0-2، ولقاء منتخبنا الوطني غدا الثلاثاء والتي لا تتعدى الـ 5 أيام، هي ما أبقى جمال السلامي مستمرًّا في منصبه حتى الآن.

وبعد مباراة منتخبنا، فإن هناك شهرًا كاملًا يسبق لقاء العراق، وهنا قد يتخذ الاتحاد الأردني قرارًا مصيريًّا بحق سلامي، في حال لم ينجح في إنجاز المهمة بالنتيجة والأداء على حد سواء. ولن يكون أمام السلامي حتى يضمن مواصلة مشواره مع المنتخب الأردني وهو الذي وقع على عقد يمتد حتى 2026- إلا تحقيق الفوز في لقاء يقام الثلاثاء المقبل في العاصمة عمّان، حيث سيكون متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور.

وفي حال تعثر المنتخب الأردني بالتعادل أو الخسارة، فمن المنطقي والطبيعي أن يتم فسخ عقد جمال السلامي والبحث عن مدرب بديل، ولا شك أن الاتحاد الأردني قد وضع بعين الاعتبار كافة "السيناريوهات المحتملة"، وبحيث يكون المدرب البديل جاهزًا لتسلم المهمة، نظرًا لضيق الوقت، ولن تكون مواجهة الثلاثاء سهلة، فمنتخب الأردن دخل بمرحلة الشك في قدراته، في حين استعاد المنتخب العُماني ثقته وتوازنه، بتحقيقه لفوز كبير على الكويت وبرباعية نظيفة ستجعله يبدو أكثر ثقة في مواجهة المنتخب الأردني.

مقالات مشابهة

  • مباراة تأكيد "الصحوة الكروية".. "الأحمر العماني" يسعى لتعزيز فرص التأهل أمام الأردن
  • ألف تذكرة للجماهير العمانية
  • الأحمر يختتم مرانه .. واللاعبون أمام مفترق طرق
  • أداء باهت وعدم استقرار ونتائج متباينة.. قراءة في مشوار السعودية بالتصفيات المونديالية
  • بعثة منتخبنا الوطني تغادر إلى عمّان استعدادًا لمواجهة الأردن
  • بعثة منتخبنا تغادر إلى الأردن.. الأحد
  • الأحمر يحزم حقائبه في مهمة مواصلة التألق بالتصفيات المونديالية
  • المنتخب الأمريكي يواجه نظيره البنمي في ودية بتكساس غدا
  • الهريفي وحديث عن ما حدث في مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب اليابان