عربي21:
2024-10-14@16:27:23 GMT

مدفيديف يشبه مفاوضات ستارت بمفاوضات الهدنة مع هتلر

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

مدفيديف يشبه مفاوضات ستارت بمفاوضات الهدنة مع هتلر

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن خفض الأسلحة النووية الإستراتيجية لن يكون أكثر فائدة من المفاوضات مع هتلر بشأن الهدنة عام 1945.

وقال مدفيديف، في تصريحات نشرها عبر قناته الرسمية على تطبيق تلغرام: إنه "في محاولته مساعدة تلميذته الحمقاء، صرح بايدن بأنه مستعد للتفاوض بشأن خفض القوات النووية الإستراتيجية مع روسيا دون شروط مسبقة، إنها وقاحة أخرى للأمريكيين".



وأضاف مدفيديف الذي شغل سابقا مناصب رئيس روسيا ورئيس الوزراء "فقط فكر في الأمر: الولايات المتحدة تشن ضدنا حربا شاملة تقريبا (وليست بأي حال من الأحوال هجينة)، وتتمنى لبلادنا هزيمة استراتيجية. لذلك فالمفاوضات حول "ستارت" مع الولايات المتحدة ليست أكثر فائدة من المفاوضات بشأن الهدنة مع هتلر عام 1945".


وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان له يوم أمس الأحد، قد أعرب عن استعداد بلاده للحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية بشأن تقليص الترسانة النووية.

وقال بايدن: "يجب مواصلة تحقيق التقدم في الطريق نحو اليوم الذي سنتمكن فيه من إخلاء العالم من السلاح النووي بشكل نهائي".

والجمعة، حذر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف من تداعيات ما وصفه بـ"النقاش الخطير" الدائر في واشنطن حول إمكانية منح الأوكرانيين الضوء الأخضر لضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى.

كما حذر أنتونوف -في مقابلة أجرتها معه مجلة نيوزويك الأميركية- من احتمال الانجرار لحرب نووية، وقال إنه "من الجدير بالذكر أنه حتى الجيش الأميركي بدأ يفكر في صراع نووي".

وقال السفير الروسي -الذي أعلن الكرملين الخميس إعفاءه رسميا من منصبه بعد 7 سنوات من تمثيل بلده لدى واشنطن- إن ملف أوكرانيا "يجر السياسيين الأميركيين إلى هاوية يصعب عليهم الخروج منها".


وأشار خلال المقابلة الحصرية مع المجلة الأميركية إلى أنه لا توجد أي مؤشرات على أن الحلفاء ينوون إعادة النظر في موقفهم والجلوس إلى طاولة المفاوضات، كما لا توجد مؤشرات بشأن وقف تدفق الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا.

وأوضح أنتونوف أن السماح لكييف باستهداف العمق الروسي تجاهل للتحذيرات الواضحة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال إن إعطاء الضوء الأخضر لشن تلك الهجمات يعني تورطا مباشرا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الروسي-الأوكراني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الأسلحة النووية هتلر روسيا الولايات المتحدة روسيا هتلر الأسلحة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

هاريس أنفقت مليار دولار.. هل حققت أي تقدم في الولايات المتأرجحة؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

نجحت حملة كامالا هاريس في جمع مبلغ قياسي قدره مليار دولار في غضون 80 يومًا من ترشيحها للحزب الديمقراطي، لكنها فشلت في ترجمة ميزتها النقدية على دونالد ترامب إلى ميزة استطلاعية في الولايات الرئيسية التي ستقرر الانتخابات على الأرجح.

وتعتبر حصيلة جمع التبرعات لنائبة الرئيس، التي أوردتها شبكة إن بي سي لأول مرة، متفوقة على 309 ملايين دولار جمعتها حملة ترامب بحلول نهاية أغسطس، وتساوي المبلغ الذي جلبه جو بايدن لحملته بالكامل في عام 2020.

لكن فرحة الديمقراطيين بالمكافأة تتضاءل بسبب عدم وجود أدلة على أنها تمنحها الميزة التي ستحتاجها في الولايات المتأرجحة للفوز بما يكفي منها للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالحها.

وفي أحدث علامة تحذير لنائبة الرئيس، أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر يوم الأربعاء أنها تتخلف عن ترامب بنقطتين وثلاث نقاط على التوالي في ويسكونسن وميشيغان وهي الولايات التي أطلق عليها الديمقراطيون، إلى جانب بنسلفانيا، "الجدار الأزرق".

وأظهر الاستطلاع تقدم ترامب بنسبة 48-46% في ويسكونسن و50-47% في ميشيغان. تتمتع هاريس بفارق ضئيل في معظم استطلاعات الرأي على مستوى البلاد.

وتحافظ هاريس على ميزة بثلاث نقاط في بنسلفانيا، وفقًا لكوينيبياك، حيث وصل باراك أوباما إلى الولاية لدعم الحملة لصالح هاريس. وحضر الرئيس السابق تجمعًا يوم الخميس في بيتسبرغ، وحث الناخبين المؤيدين للديمقراطيين بشكل طبيعي على المشاركة في انتخابات 5 نوفمبر.

ومن المفارقات أن هناك مخاوف من أن نجاح هاريس في جمع التبرعات قد يؤدي إلى جفاف الأموال عندما يكون الأمر مهمًا للغاية، من خلال تثبيط حماس المانحين لإعطاء الأموال الإضافية التي يعتقد الاستراتيجيون أنها قد تكون ضرورية لتجاوزها في سباق متقارب.

ويأتي ظهور أوباما في الحملة الانتخابية بعد ظهور أدلة على فشل هاريس في التواصل مع مكونات رئيسية من الدائرة الانتخابية للديمقراطيين، بما في ذلك الرجال السود.

وأفادت بوليتيكو أن العاملين الديمقراطيين كانوا قلقين بشأن اللامبالاة بين الرجال السود في ديترويت، أكبر مدينة في ميشيغان، حتى مع إرسال حملة هاريس العديد من الأميركيين من أصل إفريقي البارزين إلى الولاية، بما في ذلك أسطورة كرة السلة ماجيك جونسون وزعيم الحزب جيمس كليبرن.

وقال جمال سيمونز، مدير الاتصالات السابق لهاريس، للموقع: "أنا قلق بشأن الإقبال في ديترويت. هل لديهم شيء لإخراج الناس؟".

وأضاف سكوت هوليداي، المدير التنفيذي لمجموعة ديترويت أكشن لتعبئة الناخبين: ​​"ما زلنا نعاني من هذه اللامبالاة المتزايدة في مدن مثل ديترويت وهاريس لم تفعل أي شيء لتغيير ذلك".

وقد انتشرت المخاوف بين الاستراتيجيين في الحملات الرئاسية الديمقراطية المنتصرة في الماضي، بما في ذلك ديفيد أكسلرود، المستشار الكبير السابق لأوباما، الذي قال لأكسيوس: "لقد حققت هاريس تقدماً ثابتاً وتدريجياً في الأيام العشرة التي أعقبت المناظرة، والآن وصل السباق إلى مرحلة مستقرة".

وأضاف: "لقد حققت هاريس انطلاقة رائعة، طوال المؤتمر والمناظرة. ولكن في هذه الحملات، في كل مرة تتجاوز فيها مستوى معينًا، يرتفع المستوى وعليك أن ترفع من مستواك وتعدل استراتيجيتك".

وقال جيمس كارفيل، مهندس انتصار بيل كلينتون عام 1992، إن هاريس "بحاجة إلى أن تكون أكثر عدوانية".

وقال مسؤول في حملة هاريس إنه كان يتوقع دائمًا أن تكون الانتخابات "سباقًا بهامش خطأ".

وقال المسؤول: "نحن نتعامل مع ناخبين مستقطبين، ودورة بعد دورة، يصبح عدد الناخبين المتأرجحين الحقيقيين أصغر فأصغر".

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك زار القاهرة سرا.. ما الذي بحثه مع المصريين؟
  • زيلينسكي: جولة جديدة من المفاوضات مع شركائنا الأوروبيين بشأن الحرب الروسية
  • الولايات المتحدة تنشر دفاعًا جويًّا في إسرائيل وسط تهديد إيراني محتمل.. القناة 12 الإسرائيلية: لا قرار بشأن إرسال منظومة "ثاد"
  • ما هو السلاح الروسي المتطور والغامض الذي أسقطته بنفسها؟
  • هاريس أنفقت مليار دولار.. هل حققت أي تقدم في الولايات المتأرجحة؟
  • “الأزمات الدولية”: تصاعد الصراع الإقليمي ينذر بانهيار الهدنة في اليمن
  • الكرملين: تصريحات كامالا هاريس بشأن بوتين تكشف رؤية الولايات المتحدة للعالم
  • مصدر سياسي:مفاوضات إيرانية أمريكية في بغداد لعدم التصادم المباشر بين طهران وتل أبيب
  • الأمم المتحدة: المفاوضات السبيل الوحيد لحل الصراع في الشرق الأوسط