عربي21:
2025-01-15@19:47:40 GMT

مدفيديف يشبه مفاوضات ستارت بمفاوضات الهدنة مع هتلر

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

مدفيديف يشبه مفاوضات ستارت بمفاوضات الهدنة مع هتلر

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن خفض الأسلحة النووية الإستراتيجية لن يكون أكثر فائدة من المفاوضات مع هتلر بشأن الهدنة عام 1945.

وقال مدفيديف، في تصريحات نشرها عبر قناته الرسمية على تطبيق تلغرام: إنه "في محاولته مساعدة تلميذته الحمقاء، صرح بايدن بأنه مستعد للتفاوض بشأن خفض القوات النووية الإستراتيجية مع روسيا دون شروط مسبقة، إنها وقاحة أخرى للأمريكيين".



وأضاف مدفيديف الذي شغل سابقا مناصب رئيس روسيا ورئيس الوزراء "فقط فكر في الأمر: الولايات المتحدة تشن ضدنا حربا شاملة تقريبا (وليست بأي حال من الأحوال هجينة)، وتتمنى لبلادنا هزيمة استراتيجية. لذلك فالمفاوضات حول "ستارت" مع الولايات المتحدة ليست أكثر فائدة من المفاوضات بشأن الهدنة مع هتلر عام 1945".


وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان له يوم أمس الأحد، قد أعرب عن استعداد بلاده للحوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية بشأن تقليص الترسانة النووية.

وقال بايدن: "يجب مواصلة تحقيق التقدم في الطريق نحو اليوم الذي سنتمكن فيه من إخلاء العالم من السلاح النووي بشكل نهائي".

والجمعة، حذر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف من تداعيات ما وصفه بـ"النقاش الخطير" الدائر في واشنطن حول إمكانية منح الأوكرانيين الضوء الأخضر لضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى.

كما حذر أنتونوف -في مقابلة أجرتها معه مجلة نيوزويك الأميركية- من احتمال الانجرار لحرب نووية، وقال إنه "من الجدير بالذكر أنه حتى الجيش الأميركي بدأ يفكر في صراع نووي".

وقال السفير الروسي -الذي أعلن الكرملين الخميس إعفاءه رسميا من منصبه بعد 7 سنوات من تمثيل بلده لدى واشنطن- إن ملف أوكرانيا "يجر السياسيين الأميركيين إلى هاوية يصعب عليهم الخروج منها".


وأشار خلال المقابلة الحصرية مع المجلة الأميركية إلى أنه لا توجد أي مؤشرات على أن الحلفاء ينوون إعادة النظر في موقفهم والجلوس إلى طاولة المفاوضات، كما لا توجد مؤشرات بشأن وقف تدفق الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا.

وأوضح أنتونوف أن السماح لكييف باستهداف العمق الروسي تجاهل للتحذيرات الواضحة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال إن إعطاء الضوء الأخضر لشن تلك الهجمات يعني تورطا مباشرا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الصراع الروسي-الأوكراني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الأسلحة النووية هتلر روسيا الولايات المتحدة روسيا هتلر الأسلحة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حرائق لوس أنجلوس.. هل تصل إلى المختبرات النووية؟

شمسان بوست / متابعات:

توصل الولايات المتحدة جهودها في محاولات للسيطرة على الحرائق العنيفة التي تشتعل في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا منذ الثلاثاء الماضي 7 يناير وتستمر حتى الوقت الحالي.

خسائر حرائق لوس أنجلوس

وتشير بعض التقديرات إلى أن الحرائق المشتعلة الأكثر خسارة تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة تتراوح بين 135 مليار دولار و150 مليارا، حيث أدت إلى احتراق حوالي 40 ألف فدان ضمنها 200 ألف منزل.

وتأججت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بسبب الرياح العاتية، التي تصل سرعتها لحوالي 100 ميل في الساعة، مما يشير إلى احتمالية زيادة الحصيلة النهائية للخسائر الناجمة عن الحرائق بشكل أوسع.


السيطرة على حرائق لوس أنجلوس

السلطات الأمريكية أعلنت أنه تمت السيطرة فقط على حوالي 11% من مساحات الحرائق المنتشرة حتى الآن، بسبب عوامل الطقس التي تضرب البلاد في الوقت الحالي.

تأثر السلاح النووي الأمريكي بالحرائق

وظهرت في الفترة الأخيرة بعد التخوفات والتساؤلات حول احتمالية اقتراب الحرائق من منظومات الأسلحة النووية في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن هناك حوالي 18 مختبرا نوويا تنتشر في مناطق مختلفة من البلاد.


وتعتبر أقرب المختبرات لمدينة لوس أنجلوس (سانديا الوطنية ولورانس ليفرمور)، حيث تقع الأولى في عدة مدن منها نيو مكسيكو والتي تبعد عن لوس أنجلوس 888 ميلا، كذلك يقع مختبر داخل ولاية كاليفورنيا على بعد 218 ميلا عن لوس أنجلوس، ومهمتها تطوير وتصنيع واختبار المكونات غير النووية من الأسلحة النووية وعملت على تطوير الصواريخ التي تستخدم لاختبار نظام الأسلحة البالستية وأنظمة الدفاع الصاروخي.


أما مختبر لورانس ليفرمور يقع في ليفرمور بولاية كاليفورنيا ويبعد 1743 ميلا عن مدينة لوس أنجلوس التي تشهد الحرائق المرعبة، وأنشئ للمساعدة في تصميم وتطوير الأسلحة النووية كجزء من برنامج الدفاع الوطني الأمريكي.

ومن الجدير بالذكر أن المختبرات النووية تتواجد في المناطق الصحراوية في الولايات المتحدة الأمريكية في حين أن الحرائق تشتغل في الغابات والمناطق السكنية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يثير القلق.. استطلاع يكشف عدم رضا حلفائه وتأييد خصومه قبل أيام من تنصيبه
  • غزة تباد.. استشهاد 43 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على وقع مفاوضات الهدنة- (فيديوهات)
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موقف دول أوروبية بشأن برنامج طهران النووي
  • أرمينيا تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة بشأن المجال النووي
  • إيلون ماسك يقترب من شراء تيك توك بعد تهديدات بالحظر في الولايات المتحدة
  • "مراحل متقدمة" وساعات حاسمة.. إلى أين وصلت مفاوضات الهدنة في غزة؟
  • بايدن يعلن آخر تطورات المفاوضات بشأن غزة.. وبلينكن: الكرة في ملعب حماس
  • حماس: مفاوضات الهدنة حققت تقدما ونعمل على استكمالها قريبا
  • تفاؤل حذر يسود في غزة مع تزايد الحديث عن إحراز تقدم في مفاوضات الهدنة
  • حرائق لوس أنجلوس.. هل تصل إلى المختبرات النووية؟