اتفاقية تعاون بين جامعة حمد بن خليفة والرعاية الصحية الأولية في المجالات البحثية والأنشطة التعليمية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
وقعت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وذلك لتعزيز قدرات الكلية في مجالات التدريب التعليمي والبحثي.
وبموجب الاتفاقية، سيكثف الجانبان، على مدار السنوات الثلاث المقبلة، التعاون في مجالات الأنشطة التعليمية المتعلقة ببرامج الدراسات العليا ذات الصلة التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة، حيث ستقوم الجامعة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإجراء البحوث التي تحقق أهداف المؤسستين.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير المعدات والمرافق والباحثين والخدمات اللازمة لأداء المهام البحثية، والتي حصلت على موافقة مجلس المراجعة المؤسسية التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومن المتوقع أن يتم نشر نتائج البحوث بشكل مشترك من قبل الطرفين في المجلات العلمية والدوريات الأكاديمية ذات الصلة.
وأعرب الدكتور جورج نمر، الأستاذ والعميد المؤقت لكلية العلوم الصحية والحيوية، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وترسيخ علاقة الجامعة مع هذه المؤسسة القطرية الرائدة، مؤكدا أن كلية العلوم الصحية والحيوية سوف تعزز مهمة المؤسسة في النهوض بالرعاية الصحية الأولية في قطر، من خلال توفير الخبرات والمعارف والرؤى البحثية التي تشمل العلوم الطبية والبيولوجية، وعلم الجينوم والطب الدقيق، وعلم النفس وعلوم الأعصاب، واللياقة البدنية، والشروع في أنشطة بحثية مشتركة يتوقع منها أن تؤثر بشكل إيجابي على صحة ورفاهية المجتمعات في داخل قطر وخارجها.
من جانبها عبرت الدكتورة حنان المجلي، المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن سعادتها بالتعاون مع كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، لاسيما أن المؤسسة تدرك أهمية البحوث وقدرتها الهائلة في تعزيز الصحة والرفاهية لأفراد المجتمع.
وقالت إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ستشرع في اتخاذ خطوات ملموسة للاستفادة من علم الجينوم والطب الدقيق، حيث توفر الاتفاقية فرصة فريدة للباحثين من المؤسسة والجامعة للتعاون في مجالات متطورة في الطب الدقيق وغيرها من مجالات الرعاية الصحية والبحوث الطبية، كما ستوفر الشراكة أيضا فرصا أكاديمية أكبر للطلاب وتتيح لهم الوصول إلى تجارب وخبرات فعلية، وهذا سيعزز من مهاراتهم وكفاءاتهم لتولي مهام في مرافق الرعاية الصحية الأولية.
وتسعى كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة لمجابهة التحديات الصحية في قطر والعالم، من خلال تثقيف الأجيال المقبلة من المتخصصين في مجالات العلوم الطبية والحيوية، وعلم الجينوم والطب الدقيق، وعلوم اللياقة البدنية، كما تتضمن البرامج البحثية للكلية نماذج لأمراض بشرية تؤكد قدرتها في ترجمة نتائج البحوث لمواجهة تحديات الأمراض السريرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الرعاية الصحي الأولية الرعایة الصحیة الأولیة حمد بن خلیفة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
اجتماع بعدن يناقش مجالات التنسيق لتعزيز الرقابة الصحية في المنافذ الجوية
شمسان بوست / عدن:
ناقش إجتماع موسع عقد، اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، مجالات التنسيق والعمل المشترك لتعزيز الرقابة الصحية في المنافذ الجوية في البلاد .
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده، ووكيل الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الكابتن محمد ناشر، ومدراء مطار عدن الدولي عبدالرقيب المعمري، وأمن الطيران المدني معمر المسعودي، وصحة الموانئ والحجر الصحي الدكتور جمال الماس، وصحة الموانئ بعدن الدكتور أنور سيلان، وخبراء منظمة الصحة العالمية، مجالات التنسيق المشترك وسبل تعزيزها بما يعزز الرقابة الصحية وإمكانية توفير اللقاحات والتطعيمات الدولية.
وتطرق الإجتماع، إلى أهمية انشاء عيادة صحة السفر والطيران الدولي، وتأهيل وتدريب الكوادر الصحية وغير الصحية الوطنية على كيفية التأهب والاستعداد لاي إخطار صحية عابرة للحدود، وإعداد خطة تدريب وتعزيز البنية التحتية في المنافذ الجوية.
وأكد الوزير بحيبح، أهمية تعزيز العمل الجماعي المشترك متعدد القطاعات لتحقيق نجاحات ذات أثر يبنى عليها في المستقبل لتحقيق الأمن الصحي الوطني والدولي، وجعل الرقابة الصحية بالمنافذ الحدودية اليمنية انموذجاً يحتذى به..مشيراً إلى جملة النجاحات التي حققتها إدارة الطوارئ الصحية خلال أزمة كورونا وما حققه مطار عدن الدولي في تشديد الرقابة الصحية وفحص القادمين والمغادرين مما جعل البلاد حتى اليوم خالية من وباء القرود والعديد من الفاشيات العابرة للحدود .