احتفالية بمحافظة الضالع بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمّت المنطقة العسكرية الرابعة والسلطة المحلية بمحافظة الضالع اليوم حفلاً خطابياً بمناسبة العيد الـ ٦١ لثورة الـ ١٤ من أكتوبر المجيدة.
وفي الحفل الذي حضره محافظو عدن طارق سلام وشبوة عوض العولقي والمهرة القعطبي علي الفرجي وأبين صالح الجنيدي وسقطرى هاشم السقطري، أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، أن ثورة الـ 14 من أكتوبر جسدت صمود الأحرار في دحر المستعمر البريطاني البغيض والذي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الأبية الصامدة لتصنع يوم جديد من الحرية والاستقلال.
واعتبر ثورة 14 من أكتوبر نقطة انطلاق للتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية، لافتاً إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يتزامن مع الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” في الـسابع من أكتوبر الذي أرّق وأقلق الصهاينة المحتلين، بعد عام من الصمود في مواجهة كيان العدو الصهيوني المدعوم من دول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا رأس الشر في العالم.
وعبر الشغدري عن فخر أبناء الضالع وعدن ولحج وأبين وحضرموت والمهرة وسقطرى وأحرار اليمن والأمة العربية والاسلامية بمواقف قائد الثورة المشرفة في دعم وإسناد أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضون له من عدوان وحرب إبادة جماعية تجاوزت الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية.
من جانبه أكد محافظ عدن سلام، على واحدية الثورة اليمنية الـ ١٤ أكتوبر و٢١ سبتمبر التي جاءت ضد الهيمنة والاستعمار والوصاية والارتهان.
وعدّ ثورة 14 من أكتوبر المجيدة مناسبة وتاريخاً مشهوداً في ماضي وحاضر اليمن وبفضلها تحرر جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين ودنس أرضهم لقرابة قرن وربع من الزمن، حتى انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان وسار ركب الثوار الذي دحر قوى الغزو والاحتلال.
وأفاد سلام بأن هذه المناسبة تأتي وما يزال جزء من الوطن يرزح تحت وطأة الاحتلال الجديد الذي يحلم بعودة الماضي .. مؤكداً أن كفاح اليمنيين ونضالهم لن يتوقف حتى تحرير كافة أراضيهم من الاحتلال البغيض.
وتطرق إلى خطورة الدور الذي يمارسه المحتل ومرتزقته في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، من عبث وتدمير ونهب مستمر للثروات والموارد وانتهاك للسيادة واستهداف للنسيج الاجتماعي، وسياسة التجويع والترهيب التي باتت إحدى وسائل المحتل لإسكات الأصوات المناهضة له.
ولفت محافظ عدن إلى أن ممارسات الاحتلال وسلوكه الإجرامي اليوم في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، يؤكد استمرار المساعي البريطانية لاستهداف اليمن ومحاولة استعادة هيمنتها التي تقهقرت أمام صمود وبسالة ثوار 14 أكتوبر.
بدوره اعتبر محافظ شبوة العولقي، ثورة الـ 14 من أكتوبر بداية لانطلاق مرحلة الكفاح المسلح من جبال ردفان لطرد الاحتلال البريطاني الذي جثم على أرض جنوب الوطن 129 عاماً.
وبين أن ثورة الـ 14 أكتوبر المجيدة ما تزال تمثل محطة ثورية يستلهم منها اليمنيون أعظم معاني النضال والتضحية لانتزاع حريتهم واستقلالهم وسيادتهم من المحتل بالقوة، وتجسد انحيازهم وانتصارهم لتاريخهم النضالي المشرف الرافض لكل أشكال الوصاية والاحتلال عبر كافة مراحل التاريخ القديم والحديث.
وقال المحافظ العولقي :”تطل علينا اليوم الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر في ظل أحداث ومعطيات ومستجدات دولية ساهمت مع الأسف في إعادة جزء من الوطن إلى الوقوع تحت الاحتلال السعودي الإماراتي بدعم أمريكي، وبريطاني وصهيوني، الذين يحاولون إخضاع جنوب اليمن لمشاريعهم القذرة التي تختبئ وراء شعارات زائفة”.
وأكد أن الشعب اليمني أدرك بعد أكثر من ثماني سنوات من الاحتلال، كذب ادعاءاتهم ومبرراتهم بعد أن رأى ما يمارسونه من نهب ممنهج لثروات الجنوب وعدم تقديم أي شيء للمواطن الذي يعيش أوضاعاً مزرية ويفتقر لأبسط الحقوق والخدمات الأساسية.
في حين أشار مساعد قائد المنطقة الرابعة العميد علي الشرفي إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية التي أخضعت المملكة التي وصفت بالعظمى من قبل أحرار اليمن في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.
ولفت إلى أن بريطانيا وإن كانت سيطرت على جنوب اليمن لعقود من الزمن، إلا أنها ورغم جبروتها طردت بطريقة مهينة، ما يؤكد أن المحتلين الجدد من الأعراب وشذاذ الآفاق من الإماراتي والسعودي ومن لف لفهم لن يدوموا ومصيرهم زائل.
وتطرق العميد الشرفي إلى أن التاريخ يعيد نفسه اليوم في دحر وإفشال مخطط الأمريكي، والبريطاني والغربي على حد سواء من أي هيمنة على القرار اليمني .. مضيفاً “جاءت ثورة الـ ٢١ سبتمبر لتكشف الأقنعة والدول المطبعة بثورة استطاعت في عشر سنوات أن تنتقل من الدفاع إلى الهجوم على عمق الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية انتصاراً لدماء الشهداء ومظلومية الشعب الفلسطيني”.
وأكد أن اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان له شرف الدفاع عن فلسطين والأقصى .. لافتا إلى الدور السلبي للدول المطبعة في اتخاذ مواقف سلبية تجاه الشعب والقضية الفلسطينية.
تخلل الحفل بحضور قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية في المحافظة قصائد شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من أکتوبر ثورة الـ إلى أن ثورة 14
إقرأ أيضاً:
مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إحصائيات جديدة بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تكبدتها "إسرائيل" خلال حرب الإبادة متعددة الجبهات التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
وبحسب المعطيات فإن 1845 إسرائيليا قتلوا في الحرب، بينهم 841 جنديا، على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية.
وأشار المعهد إلى أن الحرب أسفرت أيضاً عن إصابة 23,955 إسرائيليا بدرجات متفاوتة من الخطورة منهم 5656 جنديا، فيما تم إجلاء نحو 143 ألف شخص من منازلهم بسبب صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وفيما يتعلق بالهجمات على الاحتلال، كشفت البيانات عن إطلاق نحو 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي المحتلة، وجاءت غالبية هذه الهجمات من قطاع غزة.
ويبين هذا التقرير هناك العديد من التحديات التي تواجه "إسرائيل" على المستويين العسكري و"المدني"، في ظل العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة إلى تجنيد 10 آلاف جندي.
جاء ذلك في تصريحات رئيس دائرة الموظفين في الجيش دادو بار خليفة، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
وقال خليفة: "نحتاج إلى عشرة آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.
وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة: "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".
ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بجيش الاحتلال، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".
وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في "إسرائيل"، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.
ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألف آخرين.