تفاعل نشطاء مع منشور للمذيعة في قناة العربية، المملوكة للسعودية، منتهى الرمحي، والتي شتمت فيها الاحتلال، بسبب جرائم الإبادة المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت الرمحي، في منشورها: " الا لعنة الله على إسرائيل ومن والآها.. حسبي الله ونعم الوكيل..#غزة".



وأثار المنشور ردود فعل واسعة من قبل النشطاء، بسبب ما قالته بالنظر إلى القناة التي تعمل فيها، والتي تتهم بترويج رواية الاحتلال، فضلا عن التقليل من مجازر الاحتلال في غزة، خاصة طريقة صياغة أخبارها والتي كان آخرها وصف مجزرة مستشفى شهداء الأقصى بأنها وفيات جراء حريق في خيام النازحين.



وتواصل قوات الاحتلال فرض حصارها المميت، مانعة الدخول والخروج من المنطقة، باستخدام غطاء ناري كثيف أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 300 شهيد منذ بدء التوغل البري الجديد قبل تسعة أيام.

وتضرب المجاعة أركان مخيم جباليا، مع شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وتعمد الاحتلال منع دخول المواد الأساسية المنقذة للحياة، ضمن سياسته لتهجير أهالي المخيم، ضمن مرحلة أولى يسعى من خلالها لتفريغ كامل مناطق شمال قطاع غزة نحو جنوبه.

وأسفر العدوان المستمر منذ ما يزيد على العام، عن استشهاد 42 ألفا و227 مواطنا، وإصابة 98 ألفا و464 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

الا لعنة الله على إسرائيل ومن والآها
حسبي الله ونعم الوكيل #غزة — منتهى الرمحي (@muntaharamahi) October 9, 2024

وقال مشاركون تعليقا على حديث الرمحي، إن مثل هكذا مشاركة يمكن أن تنهي خدماتها في القناة:، في حين علق آخرون:

ومن والاها ???? — يوسف أبوزريق #غزة???????? (@abn_gaza90) October 9, 2024

كلمة حق في وجه سلطان جائر "العربية العبرية" — اسناد الجبهات (@ESNAD313) October 10, 2024

ولي نعمتك من يوالي إsرائيل
تشملة لعنة — Juomanh Al Rawi (@JuomanhTvg) October 10, 2024

مازالت الغيرة العربية والدم العربي تجريان في عروقك.
.
.
كتبتي ما يجب ان يكتبه كل اعلامي عربي حر شريف.. واستثني منهم ( عبيد الصهاينة ) كتبتي ما املاه عليكي ضميرك
.
.
شكرا منتهى ????✋️ — {≈ a̯͡l̯͡i̯͡ h̯͡a̯͡m̯͡a̯͡d̯͡ f̯͡u̯͡t̯͡a̯͡i̯͡s̯͡ ≈} (@Qatar_Son20) October 11, 2024
آمين يارب العالمين ????????،،،
لا يمكن أن نلعن الصهاينة ليلاً ونزاملهم صباحاً انتي مذيعة متميزة إذهبي إلى أي قناة لديها الحد الأدنى من الشرف — م.أحمدالحضريے???????????????????????????? (@AhmedBuramis) October 10, 2024

هذه التغريدة قد تجبرك على الاستقالة من قناة "العربية" العبرية الحدث. — eminou seyid (@EminouSeyid) October 9, 2024

????????????تلعني في قناة العربية وانت صحفية فيها — Souheila???????????????? (@souheila1608) October 9, 2024

أخشى أن تكون هذه التغريدة هي السبب في فصلك من قناة العربية لكن إذا حدث ذلك فسوف تفتح لك أبواب أكثر — محمد عبدالله الهلالي (@SouthYemenlo) October 10, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة غزة الاحتلال مذيعة قناة العربية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كيف تستخدم إسرائيل اللغة العربية في طمس الهوية الفلسطينية؟

اعترفت قوانين الانتداب البريطاني على فلسطين المحتلة، باللغة العربية إلى جانب العبرية والإنجليزية كلغات رسمية منذ عام 1922، وهو ما استمر لدى الاحتلال الإسرائيلي من بعدها لفترة طويلة.

ورغم أن دولة الاحتلال أقرت في تموز/ يوليو 2018 قانون أساس: "إسرائيل – الدولة القومية للشعب اليهودي"، الذي أحدث تغييرات واسعة ومنها اعتبار اللغة العبرية الرسمية والوحيدة، بينما تراجعت العربية من رسمية إلى "لغة بمكانة خاصة".

ولم يأتِ تبني "إسرائيل" للقوانين البريطانية المتعلقة باستخدام اللغة العربية "احتراما" للسكان الفلسطينيين الأصليين المتبقين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 جراء أحداث النكبة، إنما على ما يبدو من أجل استكمال مهمة التهجير وطمس آثارها، بحسب ما جاء في دراسة لمركز "أركان للدراسات والأبحاث".

وجاءت قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية بالاعتراف باللغة العربية كلغة رسمية إلى جانب العبرية والإنجليزية لتعمل على ترسيخ استخدام العربية وضرورة وجودها في الحيز العام، وظهر ذلك بشكل واضح عام 2012، عندما جرى إلزام بلدية تل أبيب بوضع أسماء الشوارع والمناطق والمرافق العامة باللغة العربية إلى جانب العبرية والإنجليزية.

 وبات قرار المحكمة العليا ملزما لجميع مؤسسات "إسرائيل" الرسمية والبلديات وكل ما يتبع لها، وذلك بنشر اللافتات العامة مثلا باللغات الثلاثة.



ومع حلول عام 2018 وإقرار قانون القومية، لم يعد إلزاميا وضع اللغة العربية في الأماكن العامة على اللافتات، إلا أن "إسرائيل" واصلت وضعها لأهداف أخرى، لعل أهمها هو "عبرنة" الأسماء العربية، من خلال كتابة لفظها واسمها العبري بحروف عربية.

اللفظ العبري 
وتغيرت لافتات الشوارع التي تشير إلى الاتجاهات إلى مدينة عكا التاريخية إلى اسم "عكو أو "أكو"، وهو اللفظ والاسم الذي أقرته "إسرائيل" للمدينة بعد احتلالها وتهجير غالبية سكانها عام 1948.


ووضعت على اللافتات اسم "يافو"، مكان اسم يافا، و"لود" مكان اسم مدينة اللد، وذلك بهدف طبع هذه الأسماء في أذهان الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، الذين يمرون يوميًا على العشرات منها، وكذلك أمام السياح الأجانب وكل من يرى هذه اللافتات، بحسب ما ذكرت الدراسة.

وفي القدس، تقوم لجنة التسميات التابعة لبلدية الاحتلال في القدس بوضع الأسماء العبرية والتوراتية للمناطق، مثل "شمعون هتسديك" مكان الشيخ جراح، و"هجفورا" مكان طريق الواد التاريخي، كما أنها حولت اللافتات الإرشادية لمدينة القدس من القدس إلى "أورشليم".

View this post on Instagram A post shared by Kharita ™ | خــــريـــــطة (@mykharita)
ورغم ذلك، فقد بقيت مثلا قرية بذات الاسم رغم محاولات "إسرائيل" تحويل اسمها لإلى "تسيبوري"، وبقي الاسم الفلسطيني الأصلي على اللافتات الإرشادية بدل الاسم واللفظ العبري.

أصل المخطط
منذ أواخر القرن التاسع عشر، شرع "صندوق استكشاف فلسطين" بعملية مسح للأرض، وجمع خلالها أسماء عربية للمواقع، ثم ربطها بأسماء توراتية لتأكيد علاقة اليهود بالأرض، وأكد مسؤولون في هذا الصندوق أنهم "أعادوا البلاد إلى العالم" عبر الخرائط التي ربطت فلسطين بالتوراة، بحسب ما جاء في دراسة لمركز "بيت المقدس للدراسات التوثيقية".

وأوضحت الدراسة أنه قبل قيام "إسرائيل"، اعتُبرت "الهوية اليهودية" لفلسطين من المسلمات في الفكر الصهيوني الرافض لوجود شعب فلسطيني، وسط مزاعم أن العرب هم مهاجرون حديثون من الدول المجاورة.

وأكدت أن "الدعاية الصهيونية وسعت إلى تكريس فلسطين كأرض بلا شعب، وجعلت "إيرتس يسرائيل" (أرض إسرائيل) الاسم البديل لفلسطين.

وبعد النكبة مباشرة، جرى تأسيس "اللجنة الحكومية للأسماء" لتبديل الأسماء العربية إلى أخرى عبرية، ولا تزال فاعلة حتى الآن، وعملت على فرض الأسماء العبرية في المناهج التعليمية، وإجبار المعلمين والتلاميذ العرب على استخدامها.


وعملت اللجنة على إصدار خرائط جديدة باللغة العبرية تشمل تسميات جديدة، واستبعاد التسميات العربية من الخرائط البريطانية القديمة.

وأكدت الدراسة أن تغيير الأسماء يُعدّ جزءاً من استراتيجية "التشريش" (زرع الجذور) لإضفاء شرعية على الوجود الصهيوني، إذ تعمل "إسرائيل" على خلق هوية عبريّة جديدة تستمد شرعيتها من نصوص العهد القديم والتلمود، في تجاهل تام للهوية الفلسطينية.



ويظهر ذلك أيضا في مذكرات رئيس الوزراء التاريخي للاحتلال دافيد بن غوريون، التي قال فيها إنه خلال جولة إلى منطقة سدوم في النقب ثم إلى إيلات جنوبا، صادف أن كل الأسماء للحيز المكاني كانت عربية.

وأضاف بن غوريون: "اتجهت إلى إيلات بتاريخ 11 حزيران/ يونيو 1949 في يوم السبت، مررنا في منطقة العارابا، وصلنا إلى عين حاسوب، ثم إلى عين وهنة، لذا فإن من الضروري إكساب هذه الأماكن أسماء عبرية قديمة، وإذا لم تتوفر أسماء كهذه، فلتعط أسماء جديدة".

المواجهة
وتُبذل في فلسطين جهود متعددة من قِبَل مؤسسات ومبادرات تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية، خاصة في مواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الإسرائيلية. 

وفي 2021، جرى تأسيس جمعية حماية اللغة العربية في فلسطين "ضاد" بمبادرة من أدباء ونقّاد وأكاديميين فلسطينيين، وتهدف إلى أن تكون حلقة وصل بين المؤسسات والهيئات المختلفة، بالإضافة إلى كونها ملتقى للأفراد المهتمين باللغة العربية. 

وتسعى الجمعية إلى تعزيز البحث والدراسة في مجال اللغة، وتشجيع النقاد والمجددين على إغناء المكتبة الفلسطينية والعربية، وإيصال الجهود إلى المتلقين والمعنيين بوسائل وآليات فعّالة.

وفي داخل الأراضي المحتلة عام 1948، جرى إطلاق "مبادرة اللغة العربية في يافا" وهي برنامج شاملًا لتعليم اللغة العربية يستهدف الأطفال والشباب في المدينة، ويهدف البرنامج إلى تعزيز الهوية الثقافية والحفاظ على اللغة كجزء من التراث الفلسطيني.


وجرى أيضا إطلاق مبادرة من قبل جمعية الثقافة العربية في مدارس الداخل الفلسطيني بهدف تعزيز استخدام اللغة العربية كلغة هوية في المدارس، خاصةً في ظل مناهج التعليم الإسرائيلية التي لا تتعامل مع العربية على هذا الأساس. 

وتسعى المبادرة إلى تعريف الجيل الشاب بالأدب الفلسطيني وباللغة العربية كجزء من هويتهم الثقافية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذف منشور تعزية في وفاة البابا فرنسيس
  • نجل سليمان عيد يعلق على تكريم تركي آل الشيخ لوصية والده.. فماذا قال؟
  • سنواجه إسرائيل بالبرستيج.. كيف تفاعل لبنانيون مع تصريح وزير الدفاع؟
  • إسرائيل تحذف تغريدة تعزية في وفاة البابا فرنسيس خوفاً من ردود فعل غاضبة
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • كيف تستخدم إسرائيل اللغة العربية في طمس الهوية الفلسطينية؟
  • غالانت يكشف كذب إسرائيل: لم يكن هناك نفق بمحور فيلادلفيا بل قناة بعمق متر واحد وتم تسويقها على أنها نفق عميق
  • المقلوبة أساسها بيت حانون.. تفاعل واسع مع كمين القسام (شاهد)
  • قناة عبرية: إسرائيل قد تلجأ لهذه الخطوة لزيادة الضغط على حماس
  • كسر السيف.. هكذا تفاعل مغردون مع أول كمائن القسام بعد استئناف الحرب