كتب- أحمد السعداوي:

التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الإثنين، ستيفان غيمبرت مدير مكتب البنك الدولي في مصر، وعددًا من مسؤولي البنك الدولي في مصر، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الإفريقي التاسع؛ حيث تم استعراض موقف عدد من مجالات التعاون بين وزارة الموارد المائية والري والبنك الدولي .

واستعرض اللقاء موقف مشروع "المرونة المناخية من خلال التحول الزراعي والغذائي" والممولة من البنك الدولي تحت مظلة برنامج "نُوَفِّي"، والذي يشتمل على أعمال تطوير منظومة الري بشكل متكامل بداية من الترع الفرعية وصولاً إلى تطبيق نظم الري الحديث على المستوى الحقلي، ودعم مشاركة القطاع الخاص في الممارسات الزراعية، وإنشاء نظام للإنذار المبكر، بالإضافة إلى دعم وبناء القدرات في مجال المحاسبة المائية .

وأشار سويلم إلى أن المشروع يستهدف تعزيزَ دور روابط مستخدمي المياه بمواقع المشروع في محافظات (المنوفية- الشرقية- الغربية) مع التركيز على تحقيق عدد من المستهدفات؛ مثل (تطوير نظم الري- استخدام الري بالتنقيط في الأماكن التي يتم التوافق عليها مع المزارعين- دعم قدرات المزارعين- إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي؛ مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية ومعايير الاستدامة)، وتحديد أولويات الوزارة عند اختيار الزمامات المستهدفة بالمشروع والمتمثلة في (الزمامات الواقعة بمراكز مبادرة حياة كريمة- الزمامات المخدومة بترع تم تأهيلها- الزمامات التي تواجه تحديات في توصيل المياه بكفاءة) .

وتم خلال الاجتماع عرض موقف "دراسة تحسين إدارة الموارد المائية بترعة السويس"، حيث من المقرر عقد اجتماع في القريب العاجل؛ لعرض عدد من السيناريوهات المختلفة والحلول المتكاملة لتوزيع المياه على مستوى الترعة، والتعامل الفعال مع التحديات والمعوقات الموجودة على الطبيعة وإيجاد الحلول المناسبة لها .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزير الري مدير مكتب البنك الدولي الدكتور هاني سويلم البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

وزير الري: الندرة المائية وتغير المناخ يعيقان القدرة على ضمان الأمن الغذائي

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا تعانى من ندرة كبيرة في المياه، تفاقمت بفعلتغير المناخ، والزيادة السكانية.

وأشار سويلم، أن هذه التحديات تعيق القدرة على ضمان الأمن الغذائي، وتهدد سبل عيش المجتمعات الأكثر ضعفًا؛ ليصبح من الضروريأن نتحد لوضع حلول عملية تتعامل مع هذه التحديات.

جاء ذلك خلال جلسة "افتتاح مسار منظمة الأغذية والزراعة (ف أو )" ضمن فعاليات ثاني أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحتعنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة"، وتستمر فعالياته حتى يوم 17 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

كما أكد الوزير، ضرورة أن تتناول المناقشات كيفية الانتقال من ممارسات الري التقليدية إلى أنظمة الري الذكية الحديثة؛ لتعزيز الإنتاجيةالزراعية، مع ترشيد استخدام مواردنا المائية، والسعى لتطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة؛ لضمان فاعلية واستدامة الإجراءاتالمتبعة.

وشدد على توفير البيانات الموثوقة كأساس لاتخاذ القرارات السليمة، واستكشاف حلول مبتكرة مثل استخدام الموارد المائية غير التقليدية، بمافي ذلك التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ومعالجة المياه، وتحديث الممارسات الزراعية، والانتقال إلى أنظمة رى ذكية ومستدامة مع مراعاة كافةالآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف، أنه من الضرورى حاليا الانتقال من مرحلة السياسات والنقاشات إلى التطبيق الفعلى من خلال وضع مقترحات للمشروعاتالمطلوب تنفيذها على الأرض، مؤكدا أن مصر بدأت بالفعل المناقشات الفنية لمشروع إقليمي مع عدد من الدول المجاورة وبالتعاون مع برنامجالأمم المتحدة الإنمائي ومركز أبحاث التنمية الدولية؛ بالتركيز على نموذج التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء تحت مظلة مبادرة التكيف مع التغيرالمناخي في قطاع المياه "AWARe".

وأشار إلى سعي وزارة الموارد المائية والري لتكرار أنشطة ومشاريع مماثلة بالتعاون مع منظمات مختلفة لإنشاء نماذج أعمال ناجحة تناسبأنواع مختلفة من جودة المياه والممارسات الزراعية والمحاصيل.

ونوه إلى تحقيق مصر نجاحا كبيرا فى مجال معالجة وإعادة استخدام المياه، ومن المتوقع أن تكون التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء إحدىأدوات التعامل مع تحديات المياه مستقبلا، حيث يمكن لمنظمة «ف أو » المشاركة بتقديم الدعم من خلال التدريب وبناء القدرات أو كتابةالمشاريع ودراسات الجدوى فى هذا المجال.

كما أشار وزير الري إلى أن رؤية «ف أو » حول مسار «بناء مجتمعات مرنة» يتماشى مع رؤية وزارة الموارد المائية والري للجيل الثانىلمنظومة الرى 2.0".

وأشاد الدكتور سويلم بدور منظمة الأغذية والزراعة فى دعم مبادرة «AWARe»؛ حيث أثمر  ذلك الدعم عن توفير تمويل لتدريب ٣٠٠٠ منالمختصين الأفارقة فى مجال المياه، انتهى تدريب ٢٠٠ منهم حتى الآن.

وأوضح أنه تم تحديد اولويات لعدد من الدول فى مجال المياه والتكيف لتنفيذ مشروعات مشتركة، كما أنه جار تحديد افكار من مشروعات تمتنفيذها على الأرض للتكيف فى مجال المياه فى ضوء مسارات المبادرة الستة.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: يجب إدارة الموارد المائية العابرة للحدود بشكل متكامل بما يحقق السلام
  • وزير الري يلتقي مدير مكتب البنك الدولي في مصر
  • وزير الري يلتقى مدير مكتب البنك الدولي فى مصر
  • وزير الري: الندرة المائية وتغير المناخ يعيقان القدرة على ضمان الأمن الغذائي
  • مسئول بالبنك الدولي: ضرورة الاستثمار في إدارة الموارد المائية لمواجهة الندرة
  • متخصص إدارة مياه في البنك الدولي: دول المنطقة تعاني من الندرة المائية
  • تعاون متميز.. وزير الري يشهد توقيع إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • وزير الري يشارك فى جلسة "برنامج عمل الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • وزير الري: مصر تستخدم التحول الرقمى فى إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه