وزير المياه وسفراء الإتحاد الأوروبي يطلعون على مشروع محطة الصرف الصحي بمستشفى الجمهورية بعدن
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
اطلع وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، ومعه سفراء دول الإتحاد الأوروبي، برئاسة سفير الإتحاد لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، على مستوى الانجاز في مشروع تأهيل وتطوير محطة ضخ الصرف الصحي لمستشفى الجمهورية والاحياء المجاورة بعدن، الممول من الخارجية الفرنسية عبر منظمة تراينجل الإنسانية.
وتعرف الوزير الشرجبي، والوفد الأوروبي الذي ضم سفراء فرنسا كاثرين كوم-كامون، وهولندا جانيت سيبين، والمانيا هوبرت جايجر، ورومانيا جورج مايور، على الأعمال المنفذة في المشروع باشراف المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن، والذي يشمل على خزان استقبال مياه الصرف الصحي بسعة 30 متر مكعب، وغرف المضخات والتحكم، ومضخات رفع، وخطوط جاذبية من داخل المستشفى إلى محطة الضخ بقطر 300 مم بطول 320متر، مع بناء احدى عشر غرفة تفتيش، وخط ضخ قطر 160 ملم، بالاضافة إلى مولد كهربائي احتياطي، وأعمال الكهروميكانيكية بالمحطة.
وأكد الوزير الشرجبي، على أهمية المشروع كونه أحد اهم المشاريع التي تقوم بإزالة الآثار السلبية في الجوانب البيئية والصحية، بالاضافة إلى اكتمال عملية معالجة المياه العادمة وسحب كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي من المستشفى والاحياء المجاورة لها إلى الخطوط الرئيسي وحتى احواض المعالجة في العريش.
واشار وزير المياه، إلى أن المشروع يأتي ضمن اطار عدد من المشاريع المنفذة بتمويلات من شركاء التنمية والمانحين الدوليين في كلا من مديريات كريتر والمعلا والتواهي وخورمكسر، وسحب المياه العادمة إلى محطة العريش.
بدورها جددت سفيرة جمهورية فرنسا، حرص الاتحاد الاوروبي على تنفيذ مشاريع تنموية في اليمن بمختلف المجالات ..مشيرة إلى ان مشروع تأهيل وتطوير محطة ضخ الصرف الصحي لمستشفى الجمهورية والاحياء المجاورة يعد أحد هذه المشاريع التي لها تأثير مباشر على السكان.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق أول مشروع لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في الشرق الأوسط
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة في منطقة الفاية، ويندرج ذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي وريادتها في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، وضمن سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة لدعم استدامة هذا القطاع.
ويُخصَّص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، وهو امتداد لمركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، الذي أُنشِئ عام 2007 لاستزراع محار اللؤلؤ المحلي.
ويحتوي المشروع الجديد على منشأة استزراع داخلية فيها 10 وحدات، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 10,000 محارة، إضافة إلى قسم للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية داعمة. وأنتج منذ بداية تشغيله حتى اليوم 8,500 محارة مياه عذبة.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يُعَدُّ مركز لؤلؤ أبوظبي الأول في منطقة الشرق الأوسط لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ويهدف إلى دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، ويعزِّز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال».
وأشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة ركَّزت خلال الأعوام الماضية على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، فاكتسبت المعرفة والخبرة لإنتاج اللؤلؤ بجودة عالية وبطرق مستدامة، ما أهَّلها لتوسيع نطاق عمليات الاستزراع التي يجريها لتضمَّ أنواعاً جديدة من المحار المنتِج للؤلؤ، منها محار المياه العذبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10,000 محارة بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت سعادتها: «صُمِّمَ المشروع الجديد مع الالتزام بمبادئ الاستدامة، حيث يستخدم المياه المُصرَّفة من وحدات الاستزراع لأغراض الري، ما يخلق تأثيراً بيئياً إيجابياً، ويعزِّز من جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة من خلال إعادة استخدام المياه».
ويستزرع المشروع أنواعاً من المحار الصيني والهندي، وتنتج كلُّ محارة من 15 إلى 20 لؤلؤة، بأشكال وأحجام وألوان متنوّعة.