إعلام عبري: نتنياهو يجري مشاورات أمنية للرد على إيران وحزب الله
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيجري مساء اليوم مشاورات أمنية محدودة مع الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية.
ووفقا للصحيفة فأن المشاروات ستعقد حول الرد الإسرائيلي في إيران – على الهجوم الصاروخي الباليستي في بداية الشهر، وفي لبنان – على طائرة بدون طيار التي أطلقها حزب الله وأدت إلى مقتل أربعة جنود من لواء جولاني وأصابت نحو 70 أخرين بينهم حالات حرجة.
وأبلغ وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، الولايات المتحدة الأمريكية، بأن تل أبيب سترد بقوة على حزب الله بعد أن استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية ما أسفر عن مقتل أربعة جنود.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال مكتب جالانت في بيان، إنه تحدث إلى نظيره الأمريكي لويد أوستن خلال الليل و"شدد على خطورة الهجوم والرد القوي الذي سيتم القيام به ضد حزب الله".
وفي وقت لاحق، أشار جالانت بعد زيارته قاعدة جولاني عقب قصفها بمسيرة من حزب الله، إلى أن "هذا حادث صعب وعواقبه مؤلمة. يجب علينا التحقيق فيه ودراسة التفاصيل واستخلاص الدروس بطريقة سريعة ومهنية".
هجوم مسيرات بنيامينا
وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أعلنت ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين في هجوم مسيرات على منطقة بنيامينا إلى 67.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المسعفين الإسرائيليين إنه لا يزال عدد المصابين بجروح خطيرة عند أربعة، إلى جانب إصابة خمسة بجروح خطيرة وإصابة 14 بجروح متوسطة.
وتم نقل معظمهم إلى مركز هيليل يافا الطبي في الخضيرة. وتم نقل آخرين إلى مستشفى سبأ في رمات غان، ومستشفى رامبام في حيفا، ومركز رابين الطبي في بيتاه تكفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو يجري مشاورات أمنية الرد الإسرائيلي في إيران لبنان حزب الله لواء جولاني إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.