المالكي: نؤكد أهمية صناعة السياحة كواحدة من أهم محركات النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شارك وفد من الأمانة العامة برئاسة سعادة السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في الملتقى العربي للإحصاءات السياحية في مسقط – سلطنة عمان يومي 14 و15 أكتوبر 2024، والذي عٌقد تحت رعاية سالم المحروقي وزير التراث والسياحة العماني، وبحضور الدكتور خليفة البرواني الرئيس التنفيذي لمركز الإحصاء بسلطنة عمان وبمشاركة العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والدول العربية وخبراء من ذوي الاختصاص.
والقى سعادته كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى أكد فيها على أهمية صناعة السياحة كواحدة من أهم محركات النمو الاقتصادي والمستدام في العديد من البلدان ضرورة تطويرها من أجل التنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل. كما أشار سعادته إلى الاستراتيجية العربية للسياحة التي أقرها مجلس وزراء السياحة العرب والتي تهدف إلى تنمية قطاع السياحة بالدول العربية، موضحا أن النجاح في تنفيذ توجهات وخطط برامج هذه الاستراتيجية مرهون بتوفير البيانات الدقيقة والإحصاءات الحديثة وتحليلها ووضع الاسقاطات المستقبلية السليمة بشأنها، مما يلقي على الإحصاء بمسؤولية ضخمة ودور أساسي في إنجاح تنفيذ هذه الاستراتيجية، حيث تستخدم التحليلات الاحصائية في عمليات صنع القرارات بشكل كبير، سواء على مستوى القطاع الخاص أو القطاع العام، متمنيًا أن يكون هذا الحدث نقطة انطلاق حقيقية لتطوير الإحصاءات السياحية في الدول العربية ومعالجة التحديات التي تواجهها.
كما افتتح سعادته المعرض المصاحب للملتقى مع وزير التراث والسياحة حول المشاريع السياحية بسلطنة عمان.
وناقش الملتقى أهمية إحصاءات السياحة ودورها في دعم استراتيجيات التنمية الوطنية، والتطوير والابتكار في مجالات إحصاءات السياحة، والتجارب الدولية في مجالات استخدام مصادر البيانات السياحية غير التقليدية بالإضافة إلى التجارب العربية في مجالات انتاج احصاءات السياحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحصائية الاختصاص الإحصاء الاقتصاد الوطني الأمين العام الأمانة العامة الجلسة الافتتاحية الرئيس التنفيذي الشؤون الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.