لم يعد هناك من يستمع للاتحاد..الشرق الأوسط يقسم أوروبا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
فشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في إخفاء انقسامهم بسبب الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله وحماس الإثنين.
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتل، صراحة: "لم يعد هناك تقريباً" من يستمع للاتحاد الأوروبي. وأن التكتل عبارة عن "مجموعة مختلفة" من المواقف من الساحة الدولية.
ويحاول الوزراء الاتفاق على استجابة من شأنها أن تساعد في وقف الصراع ومنع تحوله إلى حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط.
وجاءت المحادثات في لوكسمبورغ بعد أسبوع من الذكرى الأولى لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حماس على إسرائيل والذي أودى بحياة 1200 شخصاً.
غير أن الانتقاد الدولي للحملة الانتقامية التي شنتها إسرائيل على الضفة الغربية يزيد، بعد عام من الحرب التي خلفت ما يقدر بـ42 ألف قتيل في غزة، ويتفاقم القتال الآن في لبنان.
وشدد وزير الخارجية النمساوي أليكسندر شالينبرغ على أن إسرائيل في "موقف صعب على نحو لا يصدق" منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأن حزب الله يواصل مهاجمتها من لبنان من حينها.
وأعرب مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن استيائه من المواقف المتعارضة للدول الأعضاء من الصراع المتوتر على نحو متصاعد في الشرق الأوسط.
وقال إن "الأمر يستغرق وقتاً طويلاً لقول بعض الأشياء شديدة الوضوح. ومن الجلي أنه يجب أن نكون ضد الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام في لبنان، لا سيما وأن جنودنا هنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الخارجية توعز لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف إسرائيل المتكرر والمتعمّد، منذ بدء حربها على لبنان في 8 تشرين الأول 2023، لعناصر الدفاع المدني اللبناني ومراكزه وآلياته، ما أدى الى سقوط 27 شهيداً و76 جريحاً، فضلا عن تعرّض 32 مركزاً للتدمير الجزئي أو الكلي، وتدمير 45 آلية.
وأشار لبنان في شكواه الى أن الاستهداف الاسرائيلي لعناصر لدفاع المدني أثناء أداء واجبهم الإنساني، ومنعهم من تنفيذ مهامهم الإغاثية في مناسبات عدة، يعطّل مهامهم الحيوية في إجلاء السكان من المناطق الخطرة وتقديم المساعدة الفورية للضحايا، ما يعرّض حياة المدنيين لمزيد من الخطر. ويشكّل ذلك إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى جرائم حرب تستوجب الإدانة والمحاسبة. ودعا لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حازم بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الدفاع المدني والمؤسسات الصحية والإغاثية في لبنان.