أجرى الجيش الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) يوم الاثنين دورية أمنية مشتركة في دونكا وملاد وحو حبيب وأفجويي لمواجهة أنشطة حركة الشباب في شبيلي السفلى.

وقالت قوات أتميس في بيان "قام الفريق بقيادة المقدم تشارلز نيرو من مجموعة المعركة 39 أيضًا بتأمين طريق الإمداد الرئيسي في المنطقة لضمان حركة سلسة للسلع والخدمات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية.


وتواصل قوات أتميس توجيه قوات الأمن الصومالية لتولي مسؤولية الأمن في البلاد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الصومالي بعثة الاتحاد الإفريقي قوات أتميس

إقرأ أيضاً:

5 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا

طلبت واشنطن من الزعماء الأوروبيين تقديم ضمانات أمنية، بما في ذلك قوة عسكرية، لأوكرانيا في حال تمكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من التوصل إلى اتفاق سلام أو وقف إطلاق النار مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن، فكيف يمكن أن يتم ذلك؟

هذا ما حاولت صحيفة غارديان البريطانية توضيحه من خلال الإجابة عن 5 أسئلة:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. ليبيراسيون: 173 عملا معاديا للمسلمين عام 2024list 2 of 2بيتر ثيل.. ملياردير يكره الديمقراطية وهكذا يرى العالمend of list أولا كيف يمكن أن تبدو القوة العسكرية في أوكرانيا؟

هنا تنسب غارديان لماثيو سافيل، مدير العلوم العسكرية في معهد الخدمات المتحدة الملكي، أن هناك عدة مستويات من القوة التي يمكن نشرها بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا. الأول هو قوة ردع برية كبيرة، قادرة نظريًا على القتال، إذا غزت روسيا أوكرانيا مرة أخرى – ربما على غرار 100 ألف إلى 150 ألف جندي سعى إليها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

ولكن مع استبعاد الولايات المتحدة للمشاركة، فإن القيود المفروضة على الأفراد تعني أنه من غير الواضح ما إذا كانت أوروبا قادرة على توفير مثل هذا العدد، ويعتقد سافيل أن البديل الأكثر مصداقية سيكون قوة "فخ" تتألف من "عشرات الآلاف مع ألوية أوروبية على أجزاء من خط المواجهة لكنها تعني أن روسيا أوكرانيا إذا هاجمت أوكرانيا مرة أخرى، فإن الدول الأوروبية سوف تنجر إلى الصراع.

إعلان

وقد تقتصر تلك القوة، حسب سافيل، على مجرد "قوة تدريب كبيرة"، والتي قد تشكل رادعًا لأن القوات الأوروبية ستكون متمركزة في أوكرانيا، وقد تكون قادرة على القتال وتقديم الدعم في أزمة عسكرية، لكن هذا لن يقدم سوى مساعدة محدودة لأوكرانيا – التي تواجه حوالي 600 ألف جندي روسي على طول جبهة نشطة يبلغ طولها 600 ميل على الأقل،  ويضيف خبير عسكري أن ثمة ضرورة لمكون "جوي وبحري" لأي دعم مستقبلي لأوكرانيا.

ثانيا هل يمكن أن تقتصر هذه القوات على قوات حفظ سلام؟

من غير المرجح أن تكون أي قوة أوروبية يتم نشرها في أوكرانيا بمثابة بعثة لحفظ السلام. فمثل هذه البعثات يتم تنسيقها من قبل الأمم المتحدة وتتضمن العمل بطريقة متوازنة، والقيام بدوريات على جانبي خط التماس. وقد تم الكشف عن عدم فعاليتها في الماضي، وكما كان في البوسنة في يوليو/تموز 1995 عندما ذبحت القوات الصربية حوالي 8000 مسلم بوسني في سربرينيتشا كانوا تحت حماية الأمم المتحدة اسمياً.

وأياً كان حجم القوة، فمن المرجح أن تكون تحت نوع من القيادة الأوروبية. وفي يوم الأربعاء الماضي، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إن مثل هذه القوات لن تكون مشمولة بضمانة أمنية من حلف شمال الأطلسي، مما يعني أن البلدان المشاركة سوف تضطر إلى الدفاع عن نفسها إذا اندلع صراع جديد مع روسيا.

ثالثا ماذا تقول الدول الأوروبية؟ وهل هي على استعداد للمشاركة إذا لزم الأمر؟

كانت فرنسا الأكثر تحمسا لنشر قوة عسكرية في أوكرانيا، وتلتها بريطانيا ثم السويد، ولكن في ألمانيا، قال المستشار أولاف شولتز إن مثل هذه المناقشات "سابقة لأوانها"  كما استبعدت بولندا إرسال قوات إلى جارتها – وهي ضربة للجهود المتعددة الجنسيات الناشئة.

رابعا ما هو موقف روسيا؟

لقد شنت روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، وكان أحد أهدافها هو منع جارتها الأصغر من أن تصبح جزءًا من الغرب، بما في ذلك الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ولم تتغير أهدافها العامة، بما في ذلك تطلعها إلى نزع سلاح أوكرانيا، ومن المرجح أن تعارض وجود قوات أوروبية داخل البلاد.

إعلان

ويريد الكرملين استبعاد الدول الأوروبية من محادثاته مع الولايات المتحدة، ويبدو أن الأميركيين سعداء بالموافقة.

خامسا هل هناك خطر لاندلاع صراع أوسع بين أوروبا وروسيا؟

رغم استبعاد الساسة الأميركيين إرسال قوات برية، فإن واشنطن لم تستبعد تقديم الدعم الجوي، ومن شأن فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا أن يشكل مساعدة كبيرة لكييف، ولكن البيت الأبيض يبدو غير مهتم بأوكرانيا إلى الحد الذي يجعل من غير الواضح ما إذا كان سيفكر في مثل هذه الخطوة.

السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن الدول الأوروبية سوف تضطر إلى تقديم ضمانات أمنية كاملة لأوكرانيا ــ وهو ما يثير التساؤل حول مدى استعداد أوروبا للذهاب إلى أبعد مدى. وتمتلك بريطانيا وفرنسا أسلحة نووية، ولكن نظرا لترسانة روسيا النووية الأكبر، فمن غير المرجح أن تتعهدا بتقديمها للدفاع عن أوكرانيا.

وقد تكبدت روسيا خسائر فادحة في أوكرانيا وناضلت من أجل كسب الأراضي بعد عام 2022 وربما لا ترغب في الانجرار إلى صراع علني آخر. ولكن مع التزام الولايات المتحدة بعدم التدخل، فقد يعتبر الكرملين القوات الغربية في أوكرانيا هدفا أسهل من تلك التي تغطيها مظلة حلف شمال الأطلسي في بقية أوروبا.

مقالات مشابهة

  • قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ في الوقت المناسب
  • عملية أمنية «محكمة».. تحرير 21 مختطفاً في الكفرة
  • قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني: سننفّذ عملية الوعد الصادق 3 في الوقت المناسب
  • 5 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا
  • انطلاق عملية امنية مشتركة في الصحراء الممتدة بين 3 محافظات
  • كيف قضت «الداخلية» على «خط الصعيد الجديد» وماذا عن ترسانة السلاح؟
  • مصرع 8 عناصر شديدة الخطورة في مواجهة مع قوات الشرطة بأسيوط
  • بقاء قوات إسرائيلية في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان
  • نائب إطاري يطالب بإخراج قوات التحالف الدولي من العراق
  • الصومال وأمريكا تنفذان عملية عسكرية ضد «داعش» الإرهابي بولاية بونتلاند