بموجب اتفاق مثير للجدل.. إيطاليا تنقل مهاجرين إلى ألبانيا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ستنقل إيطاليا أول مجموعة من المهاجرين، الإثنين، إلى المراكز التي تديرها في ألبانيا بموجب "اتفاق مثير للجدل" بين البلدين، وفق ما ذكر مصدر حكومي لوكالة فرانس برس.
وأفادت الوكالة بأن هؤلاء المهاجرين الذين لم يتم تحديد عددهم وجنسيتهم، سيتم نقلهم إلى مركز تسجيل في ميناء شينغجين (شمال)، وإلى مركز في القاعدة العسكرية السابقة في جادير البعيدة حوالى 20 كيلومترا، وحيث يتعين إيواء الرجال الذين أوقفوا في البحر خلال رحلتهم نحو السواحل الأوروبية.
والمركزان اللذان أعلن في البداية أنهما سيكونان جاهزين في أغسطس، سيستقبلان المهاجرين من الفئات الأكثر ضعفا مثل النساء والأطفال بينما يتم إعادة الباقين إلى المركز في ميناء شنغجين شمالي ألبانيا.
وبمجرد تسجيلهم هناك، سيتم نقلهم إلى مركز آخر في قاعدة جادر، إلى حين النظر في طلباتهم.
سيتم إيواء المهاجرين في مساكن مسبقة الصنع تبلغ مساحة كل منها نحو 12 مترا مربعا، محاطة بأسوار عالية وتحرسها الشرطة، تنفيذا لإجراء إداري قرره رئيس شرطة روما.
وتتحمل إيطاليا مسؤولية كل ما يحدث داخل المركز، بينما يتم توفير الأمن الخارجي من قبل قوات الأمن الألبانية.
وأعلن مصدر إيطالي مطلع على القضية طلب عدم الكشف عن هويته أن النظر في طلبات اللجوء قد يستغرق ما يصل إلى 4 أسابيع.
تم إنشاء زنزانات في المخيم مخصصة للرجال الذين سيتم رفض طلب لجوئهم، ويشارك أكثر من 300 جندي وطبيب وقاض إيطالي في العملية.
ووقعت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما هذا الاتفاق في نوفمبر، فيما دانته منظمات حقوقية.
واقترحت إيطاليا والمجر توسيع نطاق هذا المبدأ على مستوى الاتحاد الأوروبي عبر إنشاء "مراكز" على الحدود الخارجية للاتحاد حيث يمكن إرسال أولئك الذين ليس لديهم الحق في البقاء في أوروبا إلى حين ترتيب ترحيلهم.
ومن المحتمل مناقشة الاقتراح خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد في بروكسل يومي 17 و18 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألبانيا إيطاليا جورجيا ميلوني الاتحاد الأوروبي إيطاليا مهاجرين ألبانيا حل أزمة اللاجئين ألبانيا إيطاليا جورجيا ميلوني الاتحاد الأوروبي شؤون أوروبية
إقرأ أيضاً:
حريق بمخيم مهاجرين من جنوب الصحراء يودي بحياة سيدة وطفلتها بتزنيت
لفظت سيدة وطفلتها من مهاجري دول جنوب الصحراء أنفاسهما الأخيرة، إثر حريق شب ليلة أمس الجمعة بمخيم المهاجرين بتزنيت.
وخلف الحادث إصابة آخرين بحروق بليغة تم نقل عدد منهم إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي لتزنيت، بينما تم نقل الحالات الخطيرة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وشبت النيران بشكل سريع ومهول في الخيم البلاستيكية التي يتجاوز عددها 34 خيمة، مخلفا انفجار عدد من قنينات الغاز، الشيء الذي أفزع السكان.
المخيم المذكور كان يقطن به عدد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، وتم من خلاله نصب خيام بلاستيكية بمساعدة من السلطات المحلية.
غير أن المخيم سرعان ما تحول لبؤرة لتجمع المهاجرين وسط المدينة بعد تزايد تعداد المستقرين به ليناهز عددهم 100 فردا، بعدما كانوا يبيتون في أحد المباني المهجورة وسط المدينة.
كلمات دلالية اكادير المهاجرون المهاجرون الافارقة الهحرة السرية تزنيت حريق بمخيم المهاجرين وفاة سيدة وطفلتها