الصين: مناورات بحر تايوان شان داخلي لا تحتمل التدخل الخارجي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سرايا - أكدت وزارة الخارجية الصينية على لسان الناطقة باسمها ماو نينغ أن ما يدور من مناورات عسكرية في المياه المحيطة بتايوان ما هو الا شأن داخلي، مشيرة الى أن استقلال تايوان يتعارض مع السلام عبر المضيق.
وأكدت نينغ ان الصين مستعدة للرد على اي استفزازات من قبل قوى "استقلال تايوان" بإجراءات مضادة.
وقالت إن الصين ملتزمة بالحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، مبينة انه على من يهتم بالسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، فإنه يحتاج إلى الوقوف ضد "استقلال تايوان" أولاً وقبل كل شيء.
وعلقت ماو نينغ على تصريحات الخارجية الامريكية عن مخاوفها الجدية بشأن المناورات العسكرية بأنه "شأن داخلي صيني لا يحتمل أي تدخل خارجي".
وقالت "وإذا كانت الولايات المتحدة مهتمة حقًا بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان والازدهار الإقليمي، فيتعين عليها الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، والعمل وفقًا لالتزام قادتها بعدم دعم استقلال تايوان".
وطالبت نينغ بالحفاظ على مبدأ الصين الواحدة بالتوقف عن تسليح تايوان، والتوقف عن إرسال أي إشارة خاطئة إلى القوى الانفصالية الساعية إلى "استقلال تايوان".إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدّ خططًا “مفاجئة” للرد على الهجوم الإيراني .. وطهران تواصل مساعيها للثأر من اغتيال سليمانيإقرأ أيضاً : إجلاء 11 أردنيا جديدا من لبنانإقرأ أيضاً : "الشرطة الإسرائيلية": سقوط صواريخ في مواقع عدة بمدينة كرمئيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصين الصين الصين الصين الصين الصين الاحتلال استقلال تایوان
إقرأ أيضاً:
مناورات النسر الحاسم 2025.. تعزيز الدفاع والأمن الإقليميين
"النسر الحاسم 25" هو تمرين دفاعي مشترك بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي يهدف إلى تعزيز الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، بمشاركة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، قطر، سلطنة عمان، البحرين، والكويت.
ويسعى التمرين إلى تقوية الدفاع الجماعي ورفع مستوى الاستعداد العسكري، مع دعم الأمن الإقليمي.
ويُعد هذا التمرين، الذي يُعقد كل عامين، منصة أساسية للقوات العسكرية المشاركة لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة عبر مجالات الجو، البر، البحر، الفضاء، والفضاء الإلكتروني.
ستركز مناورات عام 2025 بشكل كبير على الأمن السيبراني، فضلاً عن التركيز بشكل خاص على الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل (IAMD)، الذي يُعدّ عنصراً حيوياً في الاستراتيجية الدفاعية الإقليمية. وتعزز هذه المناورات قدرة الدول المشاركة على الاستجابة السريعة والفعالة للتهديدات الجوية والصاروخية، مما يضمن حماية أفضل للسكان والبنية التحتية في المنطقة.
سيتيح هذا التمرين فرصة للدول المشاركة للتدريب على أربعة أنظمة رئيسية للدفاع الجوي والصاروخي المتكامل الأميركية: نظام الدفاع الصاروخي للمناطق المرتفعة الطرفية (THAAD)، نظام الصواريخ الأرضية-الجوية المتقدم الوطني ((NASAMS، صواريخ باتريوت (MIM-104)، والمدمرة من فئة Arleigh Burke المزودة بنظام Aegis Combat System.
تسهم هذه الأنظمة المتطورة في تعزيز القدرات التشغيلية وتحقيق تنسيق أعلى بين القوات المشاركة لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة والتي تزداد تعقيداً في المنطقة، مما يستدعي استجابات موحدة ومتعددة الأطراف. كما تسلط هذه المناورات الضوء على أهمية امتلاك أنظمة دفاع جوي وصاروخي متقدمة، إلى جانب التكامل الفعّال لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل (IAMD) ضمن الهيكل الدفاعي الإقليمي، مما يعزز مرونة الدول المشاركة في التصدي للتهديدات بمختلف أنواعها، التقليدية وغير التقليدية.
بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، سيتضمن التمرين مجالات حاسمة إضافية، مثل التدابير المضادة للتهديدات الطبية والكيميائية (CBRN)، التخلص من الذخائر المتفجرة (EOD)، وعمليات الحظر البحري. تعتبر هذه القدرات أساسية لمواجهة الطيف الكامل للتهديدات الأمنية في المنطقة، بدءاً من الهجمات الكيميائية والبيولوجية وصولاً إلى تحديات الأمن البحري.
ومن خلال هذه العناصر الإضافية، تؤكد مناورات **SIGMA** 2025 أهمية الاستعداد لمواجهة مختلف أنواع التهديدات، سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية، حالية أو مستقبلية، بأسلوب متكامل وتعاوني يعزز فعالية الجهود المشتركة.
تُبرز التدريبات طويلة الأمد، مثل "النسر الحاسم"، في نسختها الثالثة عشرة منذ إطلاقها عام 1999، الإلتزام المستمر للولايات المتحدة وشركائها في مجلس التعاون الخليجي بتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط على المدى الطويل. كما تسلط الضوء على الدور الريادي للولايات المتحدة في تطبيق أحدث التقنيات والخبرات لتعزيز القدرات الدفاعية لشركائها.