شمسان بوست / جنيف:

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الجلسة الإفتتاحية لأعمال الدورة الـ 75 للجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بوفد ترأسه مندوب اليمن لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفير الدكتور علي مجور.


وتطرق السفير مجور في الكلمة التي القاها في اعمال الدورة، الى التحديات التي تواجهها اليمن نتيجة الصراعات المستمرة، والكوارث الطبيعية التي تسببت في تهجير الملايين من المواطنين، سواء داخلياً أو خارجياً.

.مؤكداً على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لتقديم المساعدة اللازمة للنازحين واللاجئين، وتوفير الدعم الفني والمادي للدول التي تواجه موجات نزوح متعددة الأسباب مثل اليمن.



وأوضح الدكتور مجور، أن اليمن شهدت تصاعداً في أعداد النازحين داخلياً، حيث إضطرت الكثير من الأسر إلى مغادرة منازلها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، وندرة الموارد الطبيعية نتيجة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والمنخفضات الجوية، إلى جانب الأزمة الإقتصادية التي أثرت بشكل كبير على سبل العيش للمواطنين..مشيراً إلى أن هذه الأزمات المتعددة الأوجه تتطلب تعزيز التعاون الدولي من أجل تقديم الدعم اللازم والإستجابة السريعة لاحتياجات اللاجئين والنازحين.


ولفت السفير مجورإلى تقليص المفوضية السامية الدعم الذي تقدمه للتخفيف من معاناة المتضررين في اليمن..مشدداً على أهمية توسيع نطاق المساعدات لتشمل توفير الخدمات الأساسية مثل المأوى والغذاء والتعليم والرعاية الصحية للنازحين واللاجئين، ودعم المجتمعات المضيفة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين وتتحمل ضغوطاً إضافية.


وأعرب الدكتور مجور عن أمله في أن تسفر النقاشات خلال الدورة الـ 57 عن قرارات تدعم الدول التي تعاني من أزمات النزوح وتساعد في إيجاد حلول عملية ومستدامة لهذه التحديات.

وتأتي هذه المشاركة في ظل أوضاع صعبة تمر بها اليمن والتي تعاني من موجة نزوح داخلي وخارجي بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الإرهابية والتغيرات المناخية والأزمات الإقتصادية، وكان آخرها تشرد ما يزيد عن مائة ألف أسرة بسبب الفيضانات والسيول.


هذا وتعد مشاركة اليمن في هذه الدورة جزءاً من جهودها المستمرة لحشد الدعم وتعزيز حضورها ودورها في المحافل الدولية والإقليمية، والدفع نحو إيجاد حلول حقيقية ومستدامة لقضية النزوح واللجوء التي باتت تمثل تحدياً عالمياً يستدعي استجابة جماعية وعملاً مشتركاً من جميع الدول والمنظمات المعنية.

حضر الجلسة الإفتتاحية، نائب المندوب الدائم الدكتور حميد عمر، والسكرتير الأول في البعثة يحيى الرفيق.   

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

اعترافات مجند إريتري تكشف معسكرات سرية إيرانية في اليمن لاستنساخ تجربة الحوثيين في القرن الإفريقي

كشفت اعترافات مجند إريتري وقع في قبضة المقاومة الوطنية اليمنية عن مخطط إيراني واسع يستهدف أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر، عبر تأسيس حركة مسلحة شيعية في القرن الإفريقي، على غرار مليشيا الحوثي في اليمن.

وأفاد المجند الإريتري علي أحمد محمد يعيدي، في اعترافات وزعها الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، اليوم السبت، بأن الحرس الثوري الإيراني يشرف على إنشاء معسكرات تدريب لعناصر من قبائل العفر، المنتشرة بين إريتريا وجيبوتي وإثيوبيا، بهدف تشكيل نواة لمليشيا مسلحة تدين بالولاء لطهران.

وأوضح يعيدي أن قادة العفر المرتبطين بإيران أكدوا لهم أن الدعم المالي والعسكري الذي سيحصلون عليه سيكون أكبر مما قُدّم لجماعة الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان، مقابل العمل على تحقيق انفصال إقليم العفر عن الدول الثلاث، مما سيمنح إيران نفوذاً استراتيجياً على مضيق باب المندب.

وكشف المجند أن إيران أنشأت معسكرات خاصة لأبناء العفر داخل مناطق سيطرة المليشيا الحوثية في اليمن، حيث يخضعون لتأهيل طائفي وعسكري قبل إعادتهم إلى دولهم للعمل بسرية على بناء الحركة المسلحة، تماماً كما فعلت الجماعة الحوثية قبل انقلابها في اليمن.

تجنيد سري

وأوضح يعيدي، في سباق اعترافاته، أنه تم تجنيده أثناء عمله في جيبوتي عبر شخص يدعى محمد علي موسى، وهو أحد مسؤولي شبكة التجنيد الإيرانية في المنطقة، والذي أقنعه بالانتقال إلى اليمن.

وأضاف أنه نُقل برفقة تسعة مجندين آخرين إلى مدينة الحديدة عبر الممر الملاحي الدولي، حيث كان في استقبالهم قيادي من العفر يدعى محمد علوسن، إلى جانب قيادات حوثية، وتم نقلهم إلى معسكر على الساحل شمال الحديدة، حيث خضعوا لدورات ثقافية طائفية استمرت شهرين، ثم تم نقلهم إلى صنعاء لتلقي دورة متقدمة لمدة شهر آخر قبل إعادتهم إلى الحديدة.

ووفقاً لما نقله المجند، فإن المسؤول العفري في اليمن أخبرهم بما يقوله الإيرانيون عن أن موقع إقليم العفر يفوق في أهميته الحالية اليمن ولبنان، وأن الدعم الإيراني للحركة المسلحة العفرية الناشئة سيتجاوز الدعم المقدم للحوثيين وحزب الله.

وأكد أن عمليات التجنيد تركز بشكل خاص على استقطاب الفتيان من سن 10 إلى 20 عاماً، حيث يتم نقلهم إلى اليمن لتلقي التدريب الثقافي والعسكري قبل إعادتهم إلى بلدانهم.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً تتعامل مع هذه المعسكرات بسرية تامة، حيث يتم التكتم على عمليات التدريب والتجنيد، مما يؤكد حجم المخطط الإيراني في القرن الإفريقي وأبعاده الاستراتيجية في السيطرة على البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • اعترافات مجند إريتري تكشف معسكرات سرية إيرانية في اليمن لاستنساخ تجربة الحوثيين في القرن الإفريقي
  • حيدان يصل إلى تونس للمشاركة في أعمال الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب
  • غدًا انعقاد الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • نائب محافظ أسوان يشارك فى المؤتمر السنوى لجمعية سيدات أعمال مصر21
  • نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يشارك في أعمال القمة العادية الـ38 للاتحاد الأفريقي
  • رئيس الجمهورية يشارك في أشغال الدورة العادية الـ 38 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي بأديس أبابا
  • الرئيس الفلسطيني يشارك في الدورة الـ38 لقمة الاتحاد الإفريقي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية
  • أحمد بكري مشاركا في افتتاح مسجد الدكتور محمود بكري: أعمال الخير لن تتوقف (فيديو)
  • سلطنة عمان تشارك في الدورة الـ63 للجنة التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة
  • ترامب يقرّ: الأسعار قد ترتفع في أمريكا بسبب الرسوم الجمركية التي تفرضها