طالب التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعية اليمنية كافة مؤسسات الدولة، للعودة إلى أرض الوطن، وممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.

 

كما شدد التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعية اليمنية، على أهمية تصحيح المسار وتوحيد القوى المناهضة للانقلاب والمضي، لضمان استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي ونظريته السخيفة التي يتشبث بها لحكم الشعب بالقوة.

وأكد التحالف الوطني على ضرورة قيام الحكومة بالحد من الفساد والإهدار للمال العام، وتحسين الوضع المعيشي للمواطن الذي ما زال يحدوه الأمل، في أن تبذل الدولة قصارى جهدها لاستجلاب الحياة الكريمة وتوفير الخدمات الأساسية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع دون استثناء.

 

وقال التحالف في بيان له بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، حصل موقع مأرب برس على نسخة منه، قال "إن، إنه وجماهير الشعب اليمني ماضون في الانتصار لمكتسبات الثورات اليمنية المدونة في سجلات المجد والشرف الرفيع (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر)".

وأضافت الأحزاب "أن هذه الأهداف ازدادت رسوخا وثباتاً في وجه المشاريع الضيقة الهادفة للنيل منها بصورة أو بأخرى".

وأكدت الأحزاب أن هذا الأمر الذي يحتم على الجميع التأكيد بأن أية جهود لإحلال السلام، يجب أن تقوم على أساس المرجعيات الثلاث ونزع سلاح المليشيات الحوثية والحفاظ على المركز القانوني للدولة.

وجاء في البيان "الشعب اليمني يتهيأ مجددا للاحتفاء بهذا اليوم الفارق من تاريخه المجيد، اليوم الذي وضع البلد في طريقه الصحيح نحو الدولة الوطنية الموحدة المستقلة، حين فجّر اليمنيون أولى شراراتها من قمم جبال ردفان الشماء ضد المحتل البريطاني، ليتجسد بها الفعل الثوري للحركة الوطنية بإنهاء حقبة طويلة من الاستعمار والاستبداد، ورحيل آخر مستعمر من جنوب الوطن في الثلاثين من نوفمبر عام 67".

وأضاف البيان: "نقف إجلالا وإكبارا للمناضلين الأحرار الذين هبّوا لمقاومة المحتل بمسؤولية منقطعة النظير، وهمة لا ترتضي بغير التحرير، ووهبوا أرواحهم رخيصة لنيل الحرية والاستقلال".

 

وأهاب بالحكومة سرعة إيجاد الحلول لانتظام صرف مرتبات الموظفين والجيش والأمن، كحق واجب لا يحتمل التنصل عنه تحت أي مبرر، لما يترتب عليه من تداعيات تضر بسير المواجهة الشاملة في معركة التحرير واستعادة الدولة.

وتقدم، بالتحايا الثورية لكل المرابطين في الميادين والساحات من منتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل وأبطال المقاومة الشعبية، الذين يمثلون عدة اليمن الجديد لصناعة فجر مشرق، يليق بشعب قدم من أجل حريته ونيل حياته الكريمة سيلا من التضحيات والعطاءات التي لن يمحوها الزمن ولن يأت عليها غبار النسيان.

 

 مأرب برس يعيد نشر البيان:

 

تحل علينا الذكرى الـ 61 لثورة الرابع عشر من أكتوبر ، وشعبنا اليمني يتهيأ مجددا للاحتفاء بهذا اليوم الفارق من تاريخه المجيد، اليوم الذي وضع بلدنا في طريقه الصحيح نحو الدولة الوطنية الموحدة المستقلة، حين فجّر اليمنيون أولى شراراتها من قمم جبال ردفان الشماء ضد المحتل البريطاني، ليتجسد بها الفعل الثوري للحركة الوطنية بإنهاء حقبة طويلة من الاستعمار والاستبداد، ورحيل آخر مستعمر من جنوب الوطن في الثلاثين من نوفمبر من العام 67 ، وبهذه المناسبة العظيمة المنحوتة في وجدان كل ثائر حر، نقف إجلالا وإكبارا للمناضلين الأحرار الذين هبّوا لمقاومة المحتل بمسؤولية منقطعة النظير، وهمة لا ترتضي بغير التحرير، ووهبوا أرواحهم رخيصة لنيل الحرية والاستقلال، ونتقدم بأسمى آيات التهاني إلى جماهير الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، كما نوجه تحية النضال للقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، الذين يحملون على عاتقهم مهمة استعادة الدولة منذ عشر سنوات، وما زالوا يقدمون أروع الدروس البطولية في مختلف الجبهات والمواقع.

 

لقد كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر الظافرة، امتدادا لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كنتيجة طبيعية لواحدية الثورة والتحام أحرار الثورتين الخالدتين ، وتمسكهم بوطنهم الكبير وحتمية تحريره ونهضته واستقلاله، حيث وحّدت الثورتان شتات النضال الوطني وارتفعت بالوعي الجمعي ، فانتصرت على نظام الاستبداد شمالا وعلى الاحتلال جنوبا .

ومما لاشك فيه اليوم أن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعيـة وجماهير الشعب اليمني ماضون في الانتصار لمكتسبات الثورات اليمنية المدونة في سجلات المجد والشرف الرفيع (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) التي ازدادت رسوخا وثباتاً في وجه المشاريع الضيقة الهادفة للنيل منها بصورة أو بأخرى ، شريطة تصحيح المسار والمضي بكل جدية نحو توحيد القوى المناهضة للانقلاب، لضمان استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي ونظريته السخيفة التي يتشبث بها لحكم الشعب بالقوة ، الأمر الذي يحتم علينا التأكيد بأن أية جهود لإحلال السلام، يجب أن تقوم على أساس المرجعيات الثلاث ونزع سلاح المليشيات الحوثية والحفاظ على المركز القانوني للدولة.

 

إن أحزاب التحالف الوطني وهي إذ تهنئ الشعب اليمني وقيادته السياسية بهذه المناسبة التي شكلت حدثا ملهما في اقتحام الأخطار وركوب الصعاب، فإنها تدعو مجددا كافة مؤسسات الدولة (للعودة إلى أرض الوطن) ، وممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، وفي ذات السياق يشدد التحالف الوطني على ضرورة قيام الحكومة بالحد من الفساد والإهدار للمال العام، وتحسين الوضع المعيشي للمواطن الذي ما زال يحدوه الأمل في أن تبذل الدولة قصارى جهدها لاستجلاب الحياة الكريمة وتوفير الخدمات الأساسية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع دون استثناء.

وفي هذا المقام نهيب بالحكومة سرعة إيجاد الحلول لانتظام صرف مرتبات الموظفين والجيش والأمن، كحق واجب لا يحتمل التنصل عنه تحت أي مبرر، لما يترتب عليه من تداعيات تضر بسير المواجهة الشاملة في معركة التحرير واستعادة الدولة، وفي الختام نكرر التحايا الثورية لكل المرابطين في الميادين والساحات من منتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل وأبطال المقاومة الشعبية ، الذين يمثلون عدة اليمن الجديد لصناعة فجر مشرق، يليق بشعب قدم من أجل حريته ونيل حياته الكريمة سيلا من التضحيات والعطاءات التي لن يمحوها الزمن ولن يأت عليها غبار النسيان ما دمنا على ظهر الوطن .. عاشت اليمن حرة أبية؛ والمجد للثورة.

 

صادر عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية

عدن

13/اكتوبر 2024

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

معركتنا الوطنية في خطر

مشكلة الجنوب انه ما زال يعيش في الماضي، وتتربع سدة ادارته قوى منشغلة باستدعاء الماضي، وإعادة ترتيب ادواته، وكأنها تسير على برنامج الإبقاء على أدوات الصراع والتناقضات، هذا الاستدعاء لمنعطفات تاريخية كانت قد حسمت هو العجز الواضح في انتاج حلول ومخارج حقيقية للازمة.

ومرد ذلك الى عاملين عدميين، الأول يتعلق بصعوبة قراءة المشهد السياسي المعقد ومالاته الأخيرة التي بنيت على خرافات وغيبيات غريبة عن الواقع، والثاني محاولات لي عنق الحقائق الجيوسياسية، وجرها عنوة باتجاهات انتهازية، يسعى أصحابها الى الاصطياد في الماء العكر، واستغلال التحولات في سبيل الترويج لأحلام وردية بحامل فئوي ضيق عفى عليه الزمن، على حساب مصالح الكتلة السكانية الأكبر وأحلامها في بناء مجتمعات ديمقراطية، تؤمن لمكوناتها الحرية والعدالة والكرامة والعيش الكريم .

ما نشهده في الواقع هو مخاض سمته البينة معاندة مسار التاريخ والتغيير والمنطق الاجتماعي، تديره قوى من الصعب تسميتها بنخبة، لأنها برزت من القاع ولا تملك أي تجربة، وغير قادرة على استقطاب العقول والكفاءات وذوي المهنية، فهي تبحث عن مناصرين تابعين، وتستهوي البطانة التي يجب ان تكون من نفس الصنف وفي مستوى نفس العقلية، ولن تجدهم الا في ذوي القربى والمنطقة والقرية، ولهذا لن نرى سوى خطاب ومقولات لن تنتج غير الويلات وتعزيز الفرقة والتشرذم ، وترسيخ الصراع المعزز للحروب العبثية، فلا تغيير مشهود، غير عودة النظام الاستبدادي بصور مختلفة، يدفع لخسارة القضايا الوطنية والقومية تباعا، ويسحق تطلعات الناس في الحرية والديمقراطية، فلا غرابة ان نشهد تربع العقليات الانتهازية والانانية، وسلوكيات مرفوضة وفساد مستشري وانتهاكات وظلم وقهر.

ومن السخرية ان نشهد قرارات، وترويج اعلامي كبير لها، وفي فترة قصيرة يتلاشى كل شيء ويصاب الناس بالخذلان، ومع وجود تابعين تم توظيفهم للمناصرة، وغير قادرين على التحرر، وليس باستطاعتهم التضحية بنعيم العيش والمال، ولهذا تضيع علينا الفرص الذهبية للتغيير والتحول لتحقيق أحلام العامة من المطحونين، الذين كانوا منهم .

كثرت المجالس والتشكيلات، وكلها تستهدف فكرة الدولة الوطنية, وبغباء يعتقد أصحابها انهم يمكن ان يفرضوا على الناس انفسهم، بالقوة والاحتيال.

يبحث البعض في قاموس المصطلحات التي روج لها هؤلاء، فيجدها متناقضة، بدأت بالدولة المدنية، وجنوب يستوعب كل أبنائه، وانتهت باستدعاء أدوات ما قبل الدولة الوطنية، عادوا يبحثون عن اصطفاف قبلي وترتيب مشايخي، كما يروج إعادة الاعتبار للسلاطين والامراء، ويضربون الاصطفاف الوطني بالصميم، بمعنى عودت الاسياد والعبيد، وإعادة الاعتبار لقوى الثورة المضادة وضرب القوى الوطنية.

ومن الوهلة الأولى عرف العقل الفطن ان التدخل الخارجي لن ينتج دولة وطنية، بل سيسعى لتنفيذ سلطة شبيه له ومسلوبة الإرادة، ادواتها دمى تحركها لتنفيذ المخطط، فلا غرابه ان نشهد عودة مشاريع استعمارية، وترتيبات توحي بمعالم الدولة الغير وطنية، ومبررات سخيفة  كإعادة الاعتبار للقوى الاقطاعية، وضرب القوى الوطنية.

معالجة الماضي لا يعني ان تضرب ثورة أكتوبر، وتضحيات المناضلين والكفاح المسلح، ومخارج هذه التضحيات الجسام وهي الدولة الوليدة، مهما شابها من مساوئ واخطاء، يجب إصلاحها في الاطار نفسه، لا تنحر تلك الدولة وتدفن مع كل الشهداء والمناضلين الذين قدموا حياتهم قربانا لتحرر، وبعضهم دفن حيا  من اجل ان تعيش الامه، في مؤامرة قذرة نشهد اليوم خيوطها الأخيرة وهي تلف حول الوطن والشعب، بدعم  القوى الرجعية والصهيونية للقضاء على أحلام الناس وتطلعاتهم.

ولله في خلقه شئون

مقالات مشابهة

  • انتخابات 2025: القوى السياسية تراهن على عودة الصدر
  • منع التحالف مع احد التيارات السياسية
  • معركتنا الوطنية في خطر
  • تحالف الأحزاب يعرب عن تمسكه بنظام القائمة المغلقة.. ويشكل لجنة لإدارة العملية الانتخابية
  • كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات يستعدون لهذا الأمر الهام.. (تفاصيل ما سيحدث خلال الساعات القادمة)
  • حزب السادات: إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة المغلقة يدعم الأحزاب ويثري الحياة السياسية
  • الأحزاب تستعد لماراثون انتخابات البرلمان..مستقبل وطن: سنقدم نماذج قيادية ..والوفد: اختيار مجموعة قوية من المرشحين
  • أمين عقال طوارق تنزروفت: نؤكد دعمنا المطلق والثابت للجيش في مهمته النبيلة
  • خلال اجتماع 42 حزبا.. أمين عام تحالف الأحزاب يشيد بالزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي لمصر
  • بلبلة في برجا.. تحالف انتخابيّ رباعيّ يفتح حرب تواطؤ