ما عقوبة التخابر مع دولة أجنبية أو مع من يعملون لمصلحتها؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عاقب القانون بالإعدام كل من ارتكب عمدًا فعلًا يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها، كما عاقب بالإعدام كل مصري التحق بأي وجه بالقوات المسلحة لدولة في حالة حرب مع مصر، وذلك وفقًا للمادة 77 من قانون العقوبات.
وتعاقب المادة 77 (ب) بالإعدام كل من سعى لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مصر، كما يعاقب القانون بالإعدام كل من سعى لدى دولة أجنبية معادية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها لمعاونتها في عملياتها الحربية أو للإضرار بالعمليات الحربية للدولة المصرية.
فيما نصت المادة 77 (د) على عقوبة السجن إذا ارتكبت الجريمة في زمن سلم وبالسجن المشدد إذا ارتكبت في زمن حرب:
(1) كل من سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي.
(2) كل من أتلف عمدًا أو أخفى أو اختلس أو زور أوراقًا أو وثائق وهو يعلم أنها تتعلق بأمن الدولة أو بأية مصلحة قومية أخرى.
فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة السجن المشدد في زمن السلم والسجن المؤبد في زمن الحرب.
ولا يجوز تطبيق المادة 17 من هذا القانون بأي حال على جريمة من هذه الجرائم إذا وقعت من موظف عام أو شخص ذي صفة نيابية عامة أو مكلف بخدمة عامة.
ونصت المادة 77 (هـ) بأن يعاقب بالسجن المؤبد كل شخص كلف بالمفاوضة مع حكومة أجنبية في شأن من شئون الدولة فتعمد إجراءها ضد مصلحتها.
كما عاقبت المادة 77 (و) بالسجن كل من قام بغير إذن من الحكومة بجمع الجند أو قام بعمل عدائي آخر ضد دولة أجنبية من شأنه تعريض الدولة المصرية لخطر الحرب أو قطع العلاقات السياسية، فإذا ترتب على الفعل وقوع الحرب أو قطع العلاقات السياسية تكون العقوبة السجن المشدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعمال عدائية السجن المؤبد القوات المسلحة العلاقات السياسية سلامة اراضي قانون العقوبات دولة أجنبیة فی زمن
إقرأ أيضاً:
حماس: العدوان على غزة حكم بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”
يمانيون../ قال القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة تصعيد خطير، ونسف لاتفاق وقف إطلاق النار، وبمثابة حكم الإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”.
وقال في تصريح له “اليوم الثلاثاء” أن “ما يحدث تطور خطير، لكنه لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني”… مشيرًا إلى أن ” العدو الصهيوني عليه أن يدرك بأن هذا العدوان يمثل حكمًا بالإعدام على الأسرى المتبقين في قطاع غزة “.
وأشار إلى أن ” الإعلان الأمريكي حول وجود مشاورات مسبقة مع العدو الإسرائيلي حول هذه الضربات على غزة، يؤكد شراكة واشنطن في العدوان على الشعب الفلسطيني”، لافتًا إلى أن” أيدي إدارة ترامب أصبحت ملطخة بدماء أطفال ونساء غزة “.
ولفت إلى أن ” الإدارة الأمريكية عليها تحمل مسئولياتها على هذه الجرائم” مشيرا إلى أن ” ما أعلنته واشنطن حول تحميل حماس المسئولية عن هذه التداعيات، هي محاولة للقفز على الحقائق، لأن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار، والعدو الصهيوني رفض الذهاب للمرحلة الثانية، وهو ما أدى إلى تعطيل إبرام وتنفيذ الاتفاق “.