إطلاق برنامج الإعلام والتربية: علاقات وثيقة ورؤى مستقبلية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
افتُتح اليوم الاثنين برنامج "الإعلام والتربية: علاقات وثيقة ورؤى مستقبلية"، الذي تنظمه دائرة التواصل والإعلام بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة تمكين للإعلام، ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات الإعلامية لـ70 مشاركا من المنسقين الإعلاميين في مدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظتي مسقط وجنوب الباطنة، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين من وزارة التربية والتعليم ولجنة الصحفيين بمحافظة جنوب الباطنة، ويمتد البرنامج على مدار ثلاثة أيام ويقدمه مدرب متخصص في مجال الإعلام من خارج سلطنة عمان.
وعبَّر الدكتور عبدالعزيز بن حمد العجمي، مدير شركة تمكين للإعلام، في كلمته عن سعادته بإقامة هذا التعاون المثمر بين القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية. وأشار إلى أن البرنامج يمثل خطوة نوعية وهادفة تسعى لتعزيز العملية التعليمية من خلال تدريب المشاركين على مهارات إعلامية متقدمة. وأكد أهمية اختيار المشاركين بشكل مدروس، مما يمكنهم من نقل أثر هذا التدريب إلى زملائهم في المدارس، ويسهم في تحسين جودة التواصل الإعلامي في المجتمع التعليمي.
وتحدث محمد بن خلفان الشكري، مدير دائرة التواصل والإعلام بوزارة التربية والتعليم، عن الدور الفعال للإعلام في إيصال الرسائل التربوية وتعزيز التواصل بين المدارس والمجتمع المحلي، واعتبر المنسقين الإعلاميين ركيزة أساسية لهذا التواصل، حيث يسهمون في إبراز الأنشطة والمناشط المدرسية، مما يعزز من الصورة الإيجابية للمدارس كمراكز للعلم والمعرفة. وأضاف أن دور المنسقين لم يعد مقتصرًا على التغطية الإعلامية التقليدية، بل امتد ليشمل تعزيز الوعي الإعلامي لدى الطلاب، خاصة في مجالات الاستخدام الآمن والفعال لوسائل التواصل الاجتماعي.
ويهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين بالمعايير الأساسية التي يجب أن تتوفر في فريق الإعلام المدرسي، وتوضيح المنصات الإعلامية الأكثر توافقا مع البيئة المدرسية وكيفية استثمارها في توصيل الرسائل التعليمية والتربوية. كما سيتناول البرنامج كيفية بناء خطة إعلامية سنوية، وأدوات التسويق للمحتوى الإعلامي، ومعايير تقييم أداء فريق الإعلام المدرسي.
وتتضمن محاور البرنامج عدة جوانب مهمة، مثل كيفية استثمار وسائل الإعلام لتوصيل الرسائل التعليمية، وصناعة كوادر إعلامية طلابية تسهم في مستقبل الإعلام الوطني. كما سيتطرق البرنامج إلى الجوانب المتعلقة بالإعلام المدرسي، مثل كتابة المقالات في الصحافة المدرسية، وفنون الخطابة والإلقاء، ومهارات التأثير أمام الجمهور.
وسيشمل أحد المحاور أيضا المهارات الواجب توافرها في مذيعي التلفزيون، مثل تحديد القراءة السليمة للأخبار وكيفية إعداد مذيع تلفزيوني صغير، بالإضافة إلى أهم أدوات المذيع لتحقيق حوار ناجح، وأهمية لغة الجسد في الظهور الإعلامي.
ويمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو تمكين المنسقين الإعلاميين من اكتساب مهارات جديدة تسهم في تعزيز دورهم في المدارس، مما يسهم في تحقيق أهداف الوزارة في تطوير العملية التعليمية وتقديم تجربة تعليمية متكاملة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ندوة في مأرب تدعو إلى تعزيز دور الإعلام في دعم مسار استعادة الدولة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقدت في مدينة مأرب ندوة سياسية ناقشت دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.
دعت الندوة، التي نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية اليمنية والدولية وتقديم محتوى مهني يعكس تطلعات اليمنيين لكسب التأييد الدولي.
وفي كلمته، دعا رئيس مركز المخا، عاتق جار الله، إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات الإعلامية اليمنية والدولية، مشددًا على ضرورة تقديم محتوى مهني يعكس تطلعات الشعب اليمني للحصول على دعم وتأييد دولي.
من جانبه، أكد رئيس مركز البحر الأحمر، محمد الولص بحيبح، على أهمية التصدي للتضليل الحوثي وتوحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة.
وتحدث وكيل وزارة الإعلام، أحمد ربيع، عن دور الإعلام في بناء مستقبل مستقر لليمن بعد الحرب، مشيرًا إلى أهمية الإعلام كجبهة موازية للمعركة العسكرية.
من جانبه، دعا العميد أحمد الأشول إلى ضرورة دعم القوات المسلحة وفضح جرائم الحوثيين عبر المنابر الإعلامية.
الندوة تخللتها ثلاث أوراق عمل، الأولى تناولها محمد الجماعي عن تحديات الإعلام الوطني، الثانية قدمها عبدالله المنيفي حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام، والثالثة من عاتق جار الله الذي تطرق إلى ضعف الخطاب الإعلامي اليمني على الصعيد الدولي.
واختتمت الندوة بدعوة لتطوير الإعلام الوطني وتعزيزه لدعم المعركة ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منوهة بأثر ذلك على حاضر ومستقبل البلاد.