اعتقال خليتين من تنظيم جيش العدل جنوب شرق ايران
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، عن اعتقال خليتين إرهابيتين تابعتين لتنظيم "جيش العدل" في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وذكرت وكالة "تسنيم" إيرانية في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "تم إلقاء القبض على أعضاء فريقين إرهابيين تابعين لجماعة جيش العدل في سيستان وبلوشستان وضبط الأسلحة والعبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم".
واضافت أنه "تمت عملية رصد ومتابعة للخليتين من قبل عناصر جهاز الاستخبارات الإيراني والمديرية العامة لاستخبارات محافظة سيستان وبلوشستان والتعرف على المتعاونين معهم في مدينتي راسك وسرباز واعتقال كافة أعضائها".
وتابعت الوكالة انه "وبناء على المعلومات السابقة واعترافات المقبوض عليهم الصريحة، فإنهم كانوا يعتزمون تنفيذ أعمال إرهابية وإثارة حالة من الفوضى الأمنية في المحافظة باستخدام الأسلحة والعبوات الناسفة، وتم اكتشافها ومصادرتها".
وينشط تنظيم جيش العدل البلوشي الذي تصنفه إيران منظمة إرهابية على الحدود مع باكستان وعادة ما يشن هجمات دموية على قوات حرس الحدود الإيراني والحرس الثوري.
وفي 23 من أغسطس الماضي، اغتال جيش العدل رئيس استخبارات مدينة "خاش" البلوشية التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وقالت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، ان مسلحين مجهولين اغتالوا "حسين بيري" رئيس قسم استخبارات مدينة خاش، أمام منزله.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سیستان وبلوشستان جیش العدل
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان..اعتقال وزير النفط وضباط موالين لنائب الرئيس
أعلن متحدث باسم ريك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان اليوم الأربعاء، اعتقال وزير النفط، وعدداً من كبار القادة العسكريين المتحالفين مع مشار، ما يهدد اتفاق السلام الذي أنهى حرباً أهلية استمرت 5 أعوام.
وجاءت الاعتقالات بعد قتال في الأسابيع القليلة الماضية في بلدة الناصر الاستراتيجية في الشمال، بين القوات الأمن وميليشيا الجيش الأبيض المؤلف بالأساس مقاتلين من قبيلة النوير، قبيلة مشار.وقاتل الجيش الأبيض مع قوات مشار في الحرب الأهلية بين 2013 و2018 في مواجهة قوات موالية للرئيس سلفا كير من قبيلة الدنكا.
وقال بوك بوث بالوانغ المتحدث باسم مشار، إن وزير النفط بوت كانغ شول وهو من بلدة الناصر ونائب قائد الجيش غابرييل دوب لام اعتقلا بينما وضع مسؤولون عسكريون كبار متحالفون مع مشار رهن الإقامة الجبرية.
وأضاف بالوانغ "حتى الآن لم يقدم لنا أي سبب لاعتقال هؤلاء المسؤولين"، وتابع أن قوات أمن انتشرت حول مقر إقامة مشار لكن نائب الرئيس تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح اليوم الأربعاء.
وفي أول تعليق من الحكومة، اتهم وزير الإعلام مايكل ماكوي القوات الموالية لمشار بالتعاون مع الجيش الأبيض ومهاجمة حامية عسكرية قرب بلدة الناصر الثلاثاء.
ولم يعلق ماكوي على الاعتقالات، لكنه قال إن كير تعهد بمنع عودة البلاد إلى الحرب.
وقال ماكوي في بيان: "الحكومة تعكف على معالجة هذا الوضع وعلى الناس ألا ينتابهم الذعر أو يستمعوا إلى شائعات غير واقعية وبلا أساس ينشرها أعداء السلام والاستقرار".
وتفادى اتفاق السلام في 2018 إلى حد كبير القتال المباشر بين قوات كير ومشار، رغم تكرار أعمال عنف محلية.
وقال دانيال أكيش ثيونغ، المحلل البارز في شؤون جنوب السودان في مجموعة الأزمات الدولية، إن الدولة الغنية بالنفط تبدو على شفا الحرب، وهذا احتمال يذكيه تزايد القدرة على الحصول على أسلحة بسبب الصراع في السودان المجاور، وأضاف "السلام الهش الذي حافظ على توازن دقيق بين الزعماء المسلحين المتنافسين منذ 2018، قد ينهار".
وأدت الحرب في السودان أيضاً إلى تعطل صادرات جنوب السودان من النفط الذي كان يمثل 90% من عائداتها من النقد الأجنبي.
ودعا الاتحاد الإفريقي وبعثة حفظ السلام للأمم المتحدة في جنوب السودان، الأسبوع الماضي، إلى كبح التصعيد في ولاية أعالي النيل التي تضم الناصرد وحذرا من مغبة "عنف واسع النطاق".
وربط تير مانيانغ، رئيس مركز السلام والدعوة في جوبا، الاعتقالات بالقتال في بلدة الناصر وقال إنه يخشى المستقبل.
وقال: "ستنزلق البلاد على الأرجح إلى حرب ما لم تسيطر القيادة العليا للبلاد على الوضع".