ليبيا – ترأس وزير الداخلية المكلف ورئيس لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز اللواء عماد مصطفى الطرابلسي،اجتماعاً موسعاً في ديوان الوزارة بالعاصمة طرابلس بحضور مدراء الأمن في المنطقة الغربية، إلى جانب أعضاء لجنة الوقود والغاز واللجان الفرعية.

الوزير أكد بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، على أهمية الاستمرار في الجهود الأمنية وتعزيزها، مع التركيز على متابعة توزيع الوقود باعتباره مورداً حيوياً يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين ،مشدداً على أن هذه المهمة تمثل واجباً وطنياً يتطلب الجدية والالتزام.

وأشار الوزير إلى أن حماية أمن الوطن والمواطنين هي مسؤولية أساسية، مبدياً تقديره لكل من يساهم بجد وإخلاص في خدمة البلاد، وداعياً الجميع إلى أداء مهامهم بمهنية عالية.

كما تحدث عن تعقيدات أزمة الوقود، موضحاً أن خزانات الوقود في منطقة طريق المطار تعاني من أضرار،مشيرا إلى حلول تم وضعها للتعامل مع الوقود التالف ، وضرورة معالجة هذه القضايا التي تمس حياة المواطنين.

وأضاف أن الجهود التي بذلتها اللجنة أدت إلى تحسن ملموس في أزمة الوقود في مناطق الجبل، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار في العمل لحل جميع المشاكل المتعلقة بالوقود في مختلف المدن الليبية.

كما نوه أيضاً إلى أن تنظيم منفذ رأس اجدير البري ساهم في تخفيف الأزمة في المناطق المحيطة به ، مؤكداً أن مكافحة تهريب الوقود تظل أولوية يجب التعامل معها بجدية، مشيداً بالتقدم المحقق في هذا الصدد.

في ختام الاجتماع،أشاد الوزير بتطور أداء الأجهزة الأمنية، وفتح باب النقاش للاستماع إلى ملاحظات الحضور ومناقشة الحلول والمقترحات التي تهدف إلى تحقيق النجاح في المهام الموكلة إليهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

45.7 مليار دولار.. ما هي السلع الاستفزازية التي تحدث عنها كامل الوزير؟

كتب- محمد أبو بكر:

أعلن الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، عن إنشاء 6 مصانع للفلنكات مملوكة لشركات وطنية مصرية، منها 4 مصانع مخصصة للقطار الكهربائي السريع بسبب اختلاف مواصفاته عن باقي الشبكة.

وأوضح أن مصر استوردت وحدات متحركة بقيمة 2.6 مليار دولار في الفترة الماضية، لكن مع إنشاء هذه المصانع، سيتم التوقف عن الاستيراد في هذا المجال.

وأشار الوزير إلى أن مصر استوردت سلعًا بقيمة 45.7 مليار دولار، تشمل سيارات وجرارات وأتوبيسات، بالإضافة إلى 8.7 مليار دولار للهواتف المحمولة، و5.6 مليار دولار لأشياء متنوعة نسميها السلع الاستفزازية منها الألبان، الأثاث الفاخر، والأواني الخزفية".

وأكد الوزير على أن الهدف هو تصنيع هذه المنتجات محليًا، وعدم استيرادها مجددًا.

مقالات مشابهة

  • سخن وبارد.. ياسمين عز تُحذر من اسم شيماء
  • سخن وبارد| ياسمين عز تحذر من أسم شيماء
  • الكهرباء: رفع الكفاءة التشغيلية للشبكة لتحقيق استقرار التيار ورضا المواطنين
  • الطرابلسي يتحدث عن “تقدم ملحوظ” في أمن المنطقة الغربية وأزمة الوقود بالجبل
  • الطرابلسي: أزمة الوقود ملف شائك ومتابعة توزيعه مسألة وطنية
  • بعد إعصار ميلتون.. أزمة وقود حادة في فلوريدا الأمريكية
  • 45.7 مليار دولار.. ما هي السلع الاستفزازية التي تحدث عنها كامل الوزير؟
  • أزمة قلبية تنهى حياة شاب أثناء أداء عمله بمحطة مياه الوقف بقنا
  • وزارة الصحة تؤكد حرصها على سلامة المواطنين وتقييم أداء المستشفيات وتحذر من التشهير