الطرابلسي: مكافحة تهريب الوقود تظل أولوية يجب التعامل معها بجدية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ليبيا – ترأس وزير الداخلية المكلف ورئيس لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز اللواء عماد مصطفى الطرابلسي،اجتماعاً موسعاً في ديوان الوزارة بالعاصمة طرابلس بحضور مدراء الأمن في المنطقة الغربية، إلى جانب أعضاء لجنة الوقود والغاز واللجان الفرعية.
الوزير أكد بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، على أهمية الاستمرار في الجهود الأمنية وتعزيزها، مع التركيز على متابعة توزيع الوقود باعتباره مورداً حيوياً يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين ،مشدداً على أن هذه المهمة تمثل واجباً وطنياً يتطلب الجدية والالتزام.
وأشار الوزير إلى أن حماية أمن الوطن والمواطنين هي مسؤولية أساسية، مبدياً تقديره لكل من يساهم بجد وإخلاص في خدمة البلاد، وداعياً الجميع إلى أداء مهامهم بمهنية عالية.
كما تحدث عن تعقيدات أزمة الوقود، موضحاً أن خزانات الوقود في منطقة طريق المطار تعاني من أضرار،مشيرا إلى حلول تم وضعها للتعامل مع الوقود التالف ، وضرورة معالجة هذه القضايا التي تمس حياة المواطنين.
وأضاف أن الجهود التي بذلتها اللجنة أدت إلى تحسن ملموس في أزمة الوقود في مناطق الجبل، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار في العمل لحل جميع المشاكل المتعلقة بالوقود في مختلف المدن الليبية.
كما نوه أيضاً إلى أن تنظيم منفذ رأس اجدير البري ساهم في تخفيف الأزمة في المناطق المحيطة به ، مؤكداً أن مكافحة تهريب الوقود تظل أولوية يجب التعامل معها بجدية، مشيداً بالتقدم المحقق في هذا الصدد.
في ختام الاجتماع،أشاد الوزير بتطور أداء الأجهزة الأمنية، وفتح باب النقاش للاستماع إلى ملاحظات الحضور ومناقشة الحلول والمقترحات التي تهدف إلى تحقيق النجاح في المهام الموكلة إليهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء خانقة تضرب عدن مع دخول الصيف ودرجات الحرارة في تصاعد
شمسان بوست / خاص:
تتفاقم أزمة الكهرباء في العاصمة عدن بشكل غير مسبوق، إذ تجاوزت ساعات انقطاع التيار أكثر من سبع ساعات يوميًا، في وقتٍ يتزامن مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ما يزيد من معاناة السكان ويثقل كاهلهم وسط ظروف معيشية صعبة.
وتعود جذور الأزمة إلى عدة أسباب رئيسية، أبرزها النقص الحاد في الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، وتهالك شبكة الكهرباء وضعف أعمال الصيانة. كما تواجه بعض المحطات، مثل محطة “ورسيلا 2” في مديرية المنصورة، خطر التوقف التام عن العمل خلال أيام، ما قد يؤدي إلى خروج ما يقارب 50 ميجاوات من الشبكة العامة، ما يُنذر بمزيد من التدهور في الخدمة.
هذا التراجع الحاد في أداء المنظومة الكهربائية أثار موجة غضب عارمة بين المواطنين، وسط دعوات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم احتجاجات شعبية ومقاطعة دفع الفواتير، في ظل عجز الجهات المختصة عن تقديم حلول جذرية للأزمة الممتدة منذ سنوات.
ويطالب سكان عدن الحكومة والجهات المعنية بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، عبر توفير الوقود بشكل عاجل، وتعزيز قدرات المحطات، وإطلاق خطط فعلية لإعادة تأهيل البنية التحتية، قبل أن تنفجر الأوضاع وتخرج عن السيطرة.