ثورة 14 أكتوبر صانعة الانتصار والتحرر من الاستعمار البريطاني
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
تعد ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م المجيدة، التي يحتفل شعبنا العظيم، اليوم الاثنين، بذكراها السنوية الـ 61، صانعة الانتصار الوطني، وتحقيق الاستقلال الناجز للشطر الجنوبي من الوطن آنذاك، من الاستعمار البريطاني البغيض، في الـ 30 من نوفمبر 1967م.
وجاءت الثورة الاكتوبرية، عقب عام واحد فقط، من ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م الخالدة، والتي نجحت في القضاء على نظام الحكم الإمامي الكهنوتي في شمال الوطن، وطي حقبة قاتمة سادها الطغيان والظلم والجهل والعبودية.
وتؤكد الذاكرة الوطنية، مدى عظمة ثورتي أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني، وسبتمبر ضد نظام الإمامة، في تاريخ اليمن الحديث، حيث جسدت الثورتان بمشروعهما الوطني الكبير واحدية الثورة اليمنية التي نقلت الوطن من العبودية إلى الحرية، ومن الذل إلى الكرامة، ومن الظلم إلى العدالة، ومن الجهل والظلام إلى العلم والنور، وساهمت في تأسيس النظام الجمهوري.
كما مهدت الثورتان الطريق أمام قيام الجمهورية اليمنية في الـ 22 من مايو 1990م، كأهم مكتسباتها وذلك عقب عقود من النضال والتضحيات قدم خلالها ثوار الوطن الأحرار والشرفاء أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية رخيصة في سبيل نيل الحرية والاستقلال.
وبالعودة لأهمية وعظمة ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، فأنها كانت عنواناً لمسيرة كفاح طويلة ومريرة، تكللت بالحرية والاستقلال، حيث تحدى خلالها الثوار والمناضلين قوة وجبروت المستعمر، وأجبروه على الرحيل من أرض الوطن.
ثمة قصص نجاح كبيرة لا تحصى كتبها الاحرار من ابناء اليمن شمالاً وجنوباً، وترجمها الابطال بدمائهم الزكية، وايمانهم المطلق، وتعاضدهم الاخوي الصادق، حيث جسدت مشاهدها في ميادين البطولات، وترجم اهدافها على ارض الواقع، فكانت الحرية والكرامة والاستقلال والتحرر من العبودية هي خلاصة تلك النجاحات التي حققتها ثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر، بعد ان تجرع الشعب ويلات من العذابات والقهر والذل في عهد الامامة والاستعمار.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
رفض القضاء البريطاني، طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لرفض دعوى قضائية تقدم بها مئات من مشجعي ليفربول ممن حضروا نهائي دوري الأبطال 2022 في باريس بسبب إصابات قالوا إنها ناجمة عن الفوضى التي سادت خارج الملعب.
ورفع المشجعون القضية ضد اليويفا ومنظمي المباراة في 2023 بعد الفوضى التي سادت خارج ملعب فرنسا قبل المباراة، والتي تأخرت لأكثر من 30 دقيقة.
والتقطت مقاطع فيديو للشرطة الفرنسية وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المشجعين، الذين اشتكوا من قسوة المعاملة خارج الملعب.
وخلصت مراجعة مستقلة للأحداث إلى أن اليويفا مسؤول عن “عدد كبير من الأخطاء التي كادت أن تؤدي إلى كارثة” قبل فوز ريال مدريد 1-صفر بالنهائي.
وتوصل اليويفا إلى تسوية مع مجموعة من مشجعي ليفربول لكن رفع 800 شخص دعوى قضائية منفصلة تنظر فيها المحكمة العليا.
وينفي اليويفا مسؤوليته عن الأحداث وطالب محاموه في جلسة استماع في يوليو تموز الماضي برفض القضية، لكن المحكمة رفضت الطلب اليوم الجمعة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من اليويفا.
وبعد مراجعة مستقلة العام الماضي، اعتذر اليويفا بعد أن ألقى اللوم في البداية على جماهير ليفربول في الفوضى