البوابة نيوز:
2024-10-14@16:26:22 GMT

التبرع بالأعضاء إنقاذ للحياة

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت عنوان " تَبَرُع مصر حياة"، وفي يوم السادس من أكتوبر، ذكرى عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف الحادي والخمسين، أُقيم المؤتمر الدولي الأول للتبرع بالأعضاء من حديثي الوفاة. المؤتمر كان تحت رعاية السيد الرئيس، وحضر الحفل الختامي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.

وحضر الافتتاح د. عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، ورؤساء جامعات وعمداء كليات الطب، ورؤساء الجمعيات الأهلية المختصة بزرع الاعضاء، وعدد كبير من الشخصيات العامة ومن المهتمين بهذا الموضوع الهام.

المؤتمر نظمه مجموعة من الشباب الواعد، وترأسه اثنان من الاساتذة المساعدين العاملين في مركز جراحة الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة (د. احمد الصباغ، ود. احمد مروان ). شارك في المؤتمر كل المهتمين بزراعة الأعضاء في مصر، وعلي رأسهم استاذنا الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي، ود. محمود المتيني، رائد زراعة الكبد، والعشرات من المتخصصين في مجال زراعة الاعضاء في دول العالم.
في الجلسة الافتتاحية، ألقى الاستاذ الدكتور كريم ابو المجد، رائد زراعة الاعضاء المصري- الامريكي وعضو هيئة التدريس الاسبق بجامعة المنصورة، محاضرة تحت عنوان "زراعة الاعضاء: الماضي والحاضر والمستقبل". جاءت المحاضرة بنداء عاجل إلى كل المصريين، في شكل صرخة لإنقاذ الحياة لآلاف المرضي الذين ينتظرون زراعة الاعضاء.  وتساءل أكثر من مرة، ماذا حدث في هذا المجال بعد قرابة نصف قرن من زراعة أول كلي في مصر سنة ١٩٧٦، وأكثر من عقدين علي زراعة الكبد من الأحياء؟ ولماذا تأخرنا في تقنين وتنفيذ مبادرة التبرع بالاعضاء من حديثي الوفاة وهو الاسهل والاقل خطورة؟ وكرر اكثر من مرة، "استيقظي يامصر". لقد تأخرنا كثيرًا وسبقتنا دول كثيرة في المنطقة، لايوجد مانع ديني او اخلاقي او انساني يحول دون انقاذ حياة انسان في احتياج عضو بشري. ولايوجد ضرر علي متوفي، فارق الحياة، من التبرع بأعضائه، والتي ستبلي هي الاخري بعد ساعات قليلة من وفاته. وقال "مصر مؤهلة لأن تكون الدولة الاولي في المنطقة في هذا المجال"، حيث تمتلك كل المؤهلات العلمية واللوجستيه والتعداد السكاني الاكبر، والخبرات الاكثر.
وفي كلمته اكد الدكتور احمد الصباغ، رئيس المؤتمر، ان مصر مؤهلة لأن تبدأ زراعة الاعضاء من حديثي الوفاة ومنذ سنوات طويلة. هناك علي الاقل ٨ مستشفيات جامعية مؤهلة لان تبدأ برنامج زرع الأعضاء من حديثي الوفاة، موزعة على القاهرة الكبري والدلتا والصعيد. وأضاف ان كل الاجراءات اللوجستيه جاهزة، أو يمكن الانتهاء منها في وقت قصير جدا. ولكن المجهود الاكبر، والذي ينقصنا هو التحدث إلى الناس، ينقصنا التوعية والقبول والثقة من المجتمع، في أن زرع الاعضاء من حديثي الوفاة فيه حياه لعدد كبير من الاحياء، وليس فيه اي ضرر للمتوفي.
وكانت تعاليم الاديان السماوية تجاه نقل الاعضاء حاضرة بقوة في هذا المؤتمر، حيث يعتبر الوازع الديني والخوف من الحرام (حسب تفسير البعض) هو العائق الاساسي المتسبب في عدم ممارسة نقل الاعضاء من حديثي الوفاة في مصر حتي الان.
وقد أكد المتحدثون، ان الأديان السماوية لاتمانع من زرع الاعضاء، سواء كانت من الاحياء او من حديثي الوفاة، طالما كان التبرع برغبة المتبرع دون اجبار او تربح، وتحت مراقبة الدولة واجهزتها المعنية.
بقي أن نذكر أن أعضاء متوفي واحد من الممكن أن تمنح الحياة لعدد ثمانية مرضي، (القلب والرئتين والبنكرياس والأمعاء والقرنية والجلد). بينما لايمكن زرع الأعضاء من الأحياء الا للكبد والكلية فقط).
وأخيرًا، لايفوتني إلا أن اشكر فرق زرع الاعضاء بجامعة المنصورة. فريق زراعة الكبد بمركز الجهاز الهضمي (د. محمد عبد الوهاب)، وفريق زراعة الكلي بمركز الكلي والمسالك البولية (د. احمد شقير)، وفريق زرع النخاع الشوكيّ بمركز الأورام، وفريق زرع القرنية بمركز العيون، والتي نستودها من الخارج بالعمله الصعبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زرع الاعضاء زراعة الاعضاء زرع الاعضاء

إقرأ أيضاً:

شرب الماء يسبب الوفاة أو الصرع في هذه الحالة.. طبيب يحذر من كارثة

شرب الماء أمراً ضروريًا للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، لكن تناول كميات غير كافية منه قد يؤدي إلى مشاكل مثل الصداع والإرهاق والدوار، فضلًا عن إنها على المدى الطويل، قد تتسبب في عواقب صحية خطيرة. ومع ذلك، ليس الجميع على دراية بأن الإفراط في شرب الماء يشكل هو الآخر خطرا كبيرا على الصحة.

محمد صلاح خارج قائمة مباراة موريتانيا رسميًا متى يسبب شرب الماء الوفاة؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، حذر الدكتور سرمد مزهر، طبيب عام، من المخاطر الصحية الناتجة عن الإفراط في شرب السوائل، وذلك خلال مقطع فيديو نشره على منصة “تيك توك”.

أوضح الطبيب إن استهلاك كميات كبيرة من الماء يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل النوبات والغيبوبة، بل وقد ينتهي الأمر بالموت في بعض الحالات القصوى، مشيرًا إلى أن لون البول يُعتبر مؤشراً مهماً لمعرفة ما إذا كان الشخص يفرط في شرب الماء.

في الفيديو، عرض الدكتور مزهر أمثلة على ألوان البول وأثرها على الجسم. وذكر حالة طفل صغير أُدخل المستشفى بعد إصابته بالتسمم المائي بسبب شرب كميات مفرطة من الماء. وقال: "تماما مثل راي الذي فقد وعيه واستيقظ للتو بعد أن كان في المستشفى بسبب التسمم المائي". 

وأوضح أن التسمم المائي يحدث عندما يؤدي شرب كميات كبيرة من الماء إلى انخفاض حاد في مستويات الصوديوم في الدم. وعندما يحدث ذلك، ينتقل الماء إلى الأنسجة التي تحتوي على مستويات أعلى من الأملاح، وهو ما لا يمثل مشكلة كبيرة في معظم أعضاء الجسم، لكنه يصبح خطيراً عندما يصل إلى الدماغ.

وأضاف مزهر في تعليق أسفل الفيديو أن انخفاض مستويات الصوديوم بشكل كبير يؤدي إلى انتفاخ الخلايا، مما يؤثر على أعضاء مهمة مثل الدماغ. ويظهر ذلك من خلال أعراض مثل الصداع، الغثيان، الارتباك، وحتى النوبات. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي هذا الانتفاخ إلى الغيبوبة أو الوفاة.

وعند سؤاله عن كمية المياه التي ينبغي شربها يومياً، نصح الدكتور مزهر بأن شرب لترين من الماء يومياً كافٍ لمعظم الأشخاص. كما أكد على أهمية مراقبة لون البول كدليل على التوازن في استهلاك الماء. 

وأوضح أن البول لا يجب أن يكون صافياً تماماً طوال الوقت، فبينما يعتبر الترطيب أمراً حيوياً، يُعد وجود صبغة صفراء خفيفة في البول علامة على ترطيب صحي. يعكس البول الأصفر الباهت توازناً جيداً بين الماء والنفايات في الجسم. أما إذا كان البول شفافاً تماماً، فقد يكون ذلك دليلاً على فرط الترطيب، بينما يشير البول الأصفر الداكن أو الكهرماني إلى وجود جفاف.

وختم مزهر حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على توازن استهلاك السوائل هو المفتاح لصحة الجسم. إذ يتيح الترطيب المعتدل للجسم القدرة على تنظيم السوائل بشكل فعال ودون التعرض للمخاطر الناجمة عن الإفراط في شرب الماء.

مقالات مشابهة

  • موت شاب وسط أصحابه فى مباراة .. أسباب غير متوقعة للوفاة المفاجئة
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينظم المؤتمر الدولي الثالث لطب الطواريء
  • قطر توافق على توفير «50» ماكينة لغسيل الكلى وأدوية منقذة للحياة للسودان
  • التبرع بالأعضاء.. استثمار حياة لحياة
  • السجن 10 سنوات بحق مدانين بالاتجار بالأعضاء البشرية في النجف
  • وكيل صحة سوهاج يُجري جولة تفقدية بالمركز الإقليمي لنقل الدم
  • شرب الماء يسبب الوفاة أو الصرع في هذه الحالة.. طبيب يحذر من كارثة
  • هل يمكن خفض الوفاة المبكرة إلى النصف في 2050؟
  • بعد توقف 10 سنوات.. مختبر قنفودة يقترب من العودة للحياة