بالصور.. ماي مودرن ميت: ليبيا من بين دول تحولت صحرائها إلى أرض خضراء
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ليبيا- كشف تقرير إخباري نشره موقع “ماي مودرن ميت” الإخباري الأميركي عن صور أقمار صناعية من وكالة “ناسا” أظهرت تحولا من اللون الأصفر للأخضر.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم المرتبط من مضامينه الإخبارية صحيفة المرصد أوضح أن أجزاء من الصحراء الكبرى فقدت ميزتها القاحلة لصالح أخرى خضراء وسط حال من تدفق الأمطار الغزيرة رغم اشتهار المنكقة بكونها واحدة من أكثر المناطق جفافًا في الأرض.
ووفقًا للتقرير تسببت ظواهر الطقس غير العادية في ظهور الحياة النباتية في المناظر الطبيعية القاحلة، مشيرًا لمشاركة مرصد “ناسا” للأرض بعض الصور الكاشفة للنباتات النامية في مناطق صحراوية في دول شمال إفريقيا ليبيا وتونس والجزائر والمغرب بد تدفقات مطرية غزيرة.
ونقل التقرير ما ورد بدراسة أجراها رئيس معهد “وودز هول” الأميركي لعلوم المحيطات “بيتر دي مينوكال” عام 2012 ومفاده:”كانت الصحراء الكبرى مغطاة بنباتات وبحيرات لقرابة 6 آلاف سنة خلت ما يعني أن أي هطول مطري غزير سيولد نباتات خاملة بسرعة ويحول المناطق الجافة مناظر طبيعية خصبة”.
وصرح “دي مينوكال” مؤخرًا بالقول:”عندما تحصل هذه الهطولات الاستثنائية تصبح الكثبان الرملية مجرد حقول خضراء ومزهرة بشكل لا يصدق حيث ستنمو النباتات على الفور لفترة قصيرة من الوقت للاستفادة منها ومن الطبيعي أن تحصل المنطقة على بعض الأمطار في كل صيف”.
وأضاف “دي مينوكال” قائلًا:” تأتي هذه الأمطار بسبب موسم الرياح الموسمية في غرب إفريقيا ولكن ليس من الشائع أن تصل منطقة التقارب المدارية المعروفة أيضًا باسم حزام المطر الاستوائي إلى أقصى الشمال مثل الصحراء الكبرى فيما ساهمت درجات حرارة المحيطات المرتفعة قياسيًا بشمال المحيط الأطلسي في ذلك”.
وأوضح “دي مينوكال” بقوله:” قاد هذا الارتفاع الحراري في تحقيق تحول حزام المطر ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة نموذجية للمناطق الواقعة على خط الاستواء في أقصى الشمال والأكثر من ذلك أن تغير المناخ قد يتسبب في تحركه إلى المنطاق الشمالية بشكل أكبر في المستقبل”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على إظهار “أقصى درجات ضبط النفس” بعد هجوم كشمير
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- حثّت الأمم المتحدة الهند وباكستان على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في الوقت الذي فرضت فيه الدولتان النوويتان إجراءات دبلوماسية متبادلة ردًا على إطلاق نار مميت في كشمير.
تدهورت العلاقات إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات، حيث اتهمت الهند باكستان بدعم “الإرهاب العابر للحدود” بعد أن نفذ مسلحون أسوأ هجوم على المدنيين في كشمير ذات الأغلبية المسلمة المتنازع عليها منذ ربع قرن.
وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك يوم الخميس: “نناشد الحكومتين بشدة… التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وضمان عدم تدهور الوضع والتطورات التي شهدناها أكثر من ذلك”.
وأضاف: “نعتقد أن أي خلافات بين باكستان والهند يمكن، بل وينبغي، حلها سلميًا من خلال حوار متبادل هادف”.
وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم الخميس بمطاردة المسلحين المسؤولين عن مقتل 26 مدنيًا في موقع باهالغام السياحي الشهير، بعد أن حددت الشرطة الهندية هوية اثنين من المسلحين الثلاثة الهاربين على أنهما باكستانيان.
قال مودي، في أول خطاب له منذ هجوم يوم الثلاثاء في منطقة الهيمالايا: “أقول للعالم أجمع: ستحدد الهند هوية كل إرهابي وداعمه، وستتعقبه وتعاقبه”.
وأضاف: “سنلاحقهم حتى أقاصي الأرض”.
ونفت إسلام آباد أي تورط لها، ووصفت محاولات ربط باكستان بهجوم باهالغام بأنها “تافهة”، وتعهدت بالرد على أي إجراء هندي.
وأفاد بيان باكستاني، بعد أن عقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اجتماعًا نادرًا للجنة الأمن القومي مع كبار القادة العسكريين، بأن “أي تهديد لسيادة باكستان وأمن شعبها سيُقابل بإجراءات متبادلة حازمة في جميع المجالات”.
وقال مسؤول حكومي في الشطر الباكستاني من كشمير لوكالة فرانس برس إن القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار ليلًا على طول خط السيطرة الفاصل بين البلدين.
قال سيد أشفق جيلاني، وهو مسؤول حكومي كبير في منطقة وادي جيلوم: “هناك إطلاق نار من موقع إلى آخر في وادي ليبا طوال الليل. لا يوجد إطلاق نار على السكان المدنيين. الحياة طبيعية. والمدارس مفتوحة”.
قُسِّمت كشمير بين الهند وباكستان منذ استقلالها عام 1947، حيث يطالب كل منهما بالإقليم كاملاً، لكنهما يحكمان أجزاءً منفصلة منه.
تشن الجماعات المتمردة تمردًا في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند منذ عام 1989، مطالبةً بالاستقلال أو الاندماج مع باكستان.
نفذت القوات الجوية والبحرية الهندية تدريبات عسكرية يوم الخميس.
تقول الشرطة الهندية إن المسلحين الثلاثة أعضاء في جماعة لشكر طيبة، المتمركزة في باكستان، والمصنفة من قبل الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية.
وعرضت مكافأة قدرها مليوني روبية (23500 دولار أمريكي) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال كل رجل.
بعد يوم من الهجوم، علّقت نيودلهي معاهدة تقاسم المياه، وأعلنت إغلاق معبر الحدود البرية الرئيسي مع باكستان، وخفضت مستوى العلاقات الدبلوماسية، وسحبت تأشيرات الدخول للباكستانيين.
ردًا على ذلك، أمرت إسلام آباد يوم الخميس بطرد الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الهنود، وإلغاء تأشيرات الدخول للمواطنين الهنود – باستثناء الحجاج السيخ – وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي من جانبها.
كما حذرت باكستان من أن أي محاولة من جانب الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند ستكون “عمل حربي”.
في عام 2019، أسفر هجوم انتحاري عن مقتل 41 جندياً هندياً في كشمير، وأدى إلى غارات جوية هندية داخل باكستان، مما دفع البلدين إلى شفا حرب شاملة.
وقال مودي يوم الخميس، بعد الوقوف دقيقتين صمت حداداً على أرواح القتلى، وجميعهم هنود باستثناء واحد: “مهما كانت مساحة الأرض الضئيلة التي يملكها هؤلاء الإرهابيون، فقد حان الوقت لتدميرها”.
وأخذت الهند وقتها في الرد على الهجمات السابقة.
كان أسوأ هجوم في السنوات الأخيرة في كشمير الخاضعة لإدارة الهند في بولواما عام 2019، عندما صدم مسلحون سيارة محملة بالمتفجرات قافلة للشرطة، مما أسفر عن مقتل 40 شخصًا وإصابة 35 آخرين.
ونفذت طائرات مقاتلة هندية غارات جوية على الأراضي الباكستانية بعد 12 يومًا.
وقع هجوم يوم الثلاثاء بينما كان السياح يستمتعون بمناظر جبلية هادئة في موقع باهالغام الشهير، عندما اندفع مسلحون من الغابات وأطلقوا النار على الحشود بأسلحة آلية.
وقال ناجون لوسائل إعلام هندية إن المسلحين استهدفوا الرجال وتركوا من إعلن إسلامه.
وشنّت قوات الأمن الهندية حملة مطاردة واسعة النطاق للمهاجمين، واعتقلت أعدادًا كبيرة منهم.
أثار الهجوم غضب الجماعات القومية الهندوسية، وأفاد طلاب من كشمير في مؤسسات في جميع أنحاء الهند بتعرضهم للمضايقات والترهيب.