بعد انتشاره في بريطانيا والولايات المتحدة.. الصحة العالمية تُحذر من متحور كورونا الجديد.. وعبدالغفار: لاتوجد إصابات بالمتحور الجديد في مصر.. وبدران: لايُمثل خطر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يتزايد القلق حاليا بشأن خطورة متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم "EG.5"، بعدما بات الأكثر انتشارا في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، وصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه مثير للاهتمام.
ووفق بعض التقارير الصحية، فإن المتحور يمثل مصدرا للقلق خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هو الحال مع "كوفيد طويل الأمد"، رغم تأكيد خبراء الصحة حتى الآن على أن السلالة الجديد "لا تشكل تهديدا كبيرا، أو على الأقل ليست أخطر من المتحورات الرئيسية الأخرى المتداولة".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، جرى تحديد هذا المتحور لأول مرة في الصين في فبراير الماضي، إلا أن اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة كان في أبريل. ويعد سلالة من متحور "أوميكرون البديل" المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكن يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.
وباتت هذه السلالة الجديدة مهيمنة في أنحاء العالم، وسببا رئيسيا للارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا. في 19 يوليو الماضي، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور "EG.5" إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا الخاضعة لمراقبتها.
طبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة "أوميكرون"، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، إنه حتى هذه اللحظة بالأدلة العلمية لا توجد حالات مصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا (eg5) في مصر.
عبد الغفاروأشار المتحدث إلى أن منظمة الصحة العالمية ذكرت قبل أسبوع أن هناك فيروسًا متحورًا جديدًا مثيرًا للاهتمام يسمى "eg5"، لكنه لا يبدو أنه يشكّل تهديدًا على الصحة العامة أكثر من غيره من المتحورات، مضيفًا أن الأدلة العلمية تقول إنه أكثر انتشارًا لكنه ليس أشد شراسة مثل متحور "أوميكرون."
وأضاف، أنه على الرغم من انتشاره في أكثر من 51 دولة، لكن آخر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية بخصوص الانتشار الوبائي لفيروس كورونا خلال آخر 28 يومًا، يؤكد انخفاض عدد الحالات المبلغ عنها حديثًا خلال هذه الفترة بفيروس كورونا، بما فيها "eg5".
ولفت عبد الغفار إلى أن منظمة الصحة العالمية تنصح بالإبلاغ عن وجود أي حالات والحفاظ على الفحوصات والتحاليل، موضحًا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في 5 مايو الماضي انتهاء حالة الطوارئ الصحية العامة المرتبطة بفيروس كورونا.
كما قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه حتى الآن لا يوجد خطر من متحور فيروس كورونا الجديد، الذي انتشر بدول كثيرة من العالم، لا يمثل خطرًا على مستوى العالم أو المستوى المحلي، موضحًا أن فيروس كورونا يذكرنا وينبهنا بأنه لم ينتهِ ولن ينتهي وأحدث نسخة منه سريعة جدًا بالانتشار وهي المتحور الجديد «إي جي 5»، وهو يثبت أن متحور «أوميكرون» مازال موجودا والذي أحدث لنا 600 متحور فرعي.
بدرانوأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن متحور كورونا أصاب 37 فردا كل دقيقة طوال الشهر الماضي، وكان يتسبب بوفاة 89 شخصا كل يوم، وهذا يعني أن الجهل بطرق الوقاية من كوفيد 19 ومتحوراته مازال متواجدا بكل دول العالم، موضحا أن فيروس كورونا أحدث الدراسات أثبتت أنه قتل 20 مليون شخص حول العالم.
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن وضع مصر الصحي جيد جدا، وخبرات مصر السابقة بموجات كورونا جعلت من العدوى السابقة للفيروس والتي أصابت 88.909 إنسان بفيروس كورونا بكل 100 ألف شخص، كان لدينا بمصر 4861 مصابًا بكل 100 ألف شخص»، مشددًا على ضرورة التطعيمات وجرعاتها المختلفة والحرص على ارتداء الكمامات وغسل الأيدي والتباعد الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة بفیروس کورونا فیروس کورونا متحور ا
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.