الاتحاد الليبي يعلق على أزمة منتخب نيجيريا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
علق الاتحاد الليبي لكرة القدم على أزمة المنتخب النيجيري بشأن المشاكل التي يتعرضون لها قبل المواجهة المرتقبة غدًا، ضمن منافسات تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025.
طارق يحيى يوجه رسالة قوية لـ حسام حسن قبل مواجهة موريتانياوأصدر الاتحاد الليبي بيانًا، جاء فيه: "نعبر عن قلقنا العميق إزاء التقارير التي يتم تداولها بشأن تحويل رحلة المنتخب النيجيري قبل مباراة التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا في ليبيا.
وتابع: "إجراءات الأمان، أو التحديات اللوجستية التي تؤثر على السفر الجوي الدولي. هذهِ الإجراءات تعتبر جزءًا طبيعيًا من العمليات في المطارات العالمية، ولا يعد حدوث تأخيرات أو تحويلات أمرًا نادرًا".
وأضاف: "نؤكد على احترامنا الكامل لزملائنا من المنتخب النيجيري، ونرغب في طمأنتهم بأن تحويل رحلتهم لم يكن متعمدًا. ولا توجد أي أسس للإتهامات التي تشير إلى أن فرق الأمن الليبية أو الاتحاد الليبي لكرة القدم قد تسببت عمدًا في هذا الحادث. مثل هذه الادعاءات تتنافى مع قيمنا ومبادئنا، ونحن نرفض بشدة أي ادعاءات توحي بوجود سوء نية أو تخريب في هذا الشأن".
وأردف: "ومن المهم أن نذكر أن منتخبنا الوطني واجه تحديات كبيرة لدى وصوله إلى نيجيريا الأسبوع الماضي لخوض المباراة الثالثة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا. ورغم الصعوبات التي واجهناها، لم نطلق اتهامات علنية أو نشكك في نزاهة السلطات النيجيرية. كرة القدم، في جوهرها، تهدف إلى توحيد الشعوب".
وأكمل: "ونحن ملتزمون بروح العدل والاحترام المتبادل سواء داخل الملعب أو خارجه".
واستطرد: "في ليبيا، نفخر بتقاليدنا الراسخة في الترحيب والضيافة. لقد كانت الأولوية لدينا دائمًا هي معاملة جميع الفرق الزائرة، بما في ذلك أشقائنا من إفريقيا وجميع الوفود الدولية الأخرى، بكل احترام وتقدير".
وتابع: "استضافة مثل هذه الفعاليات شرف كبير لنا، ونسعى لضمان شعور جميع الفرق بالأمان والاحترام كضيوفنا. هذا الالتزام بالمساواة والضيافة هو جزء أساسي من ثقافتنا وتقاليدنا".
وأختتم: "نأمل أن يتم حل هذا سوء الفهم بروح من التفاهم وحسن النية. أبوابنا مفتوحة لأشقائنا النيجيريين وجميع الفرق الإفريقية، وسنواصل تعزيز روح الوحدة والروح الرياضية والصداقة في عالم كرة القدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الليبى المنتخب النيجيري كأس الأمم الإفريقية الأمم الإفريقية 2025 كأس الأمم الإفريقية 2025 الاتحاد اللیبی
إقرأ أيضاً:
بلاتيني بعد حكم تبرئته: استعدت شرفي
موتنيز (أ ف ب)
أعرب نجم كرة القدم ورئيس الاتحاد الأوروبي «ويفا» السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني عن ارتياحه بعد حكم تبرئته من قبل محكمة سويسرية في قضية فساد، حالت دون توليه رئاسة الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» في عام 2015، مؤكداً أمام الجميع: «لقد استعدت شرفي» وأنه تقدّم كثيراً بالسن لتبوؤ مناصب إدارية جديدة.
قال بلاتيني (69 عاماً) الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 3 مرات تواليا (1983 و1984 و1985)، للصحفيين أثناء مغادرته محكمة الاستئناف الاستثنائية في موتينز (شمال غرب) «انتهت الآن المضايقات التي استمرت 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين».
وشدّد نجم منتخب «الديوك» ويوفنتوس الإيطالي السابق على أنه «يشعر بالارتياح»، بعدما أكد دائماً أن مبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) الذي حصل عليه من «فيفا» في أوائل عام 2011 كان الراتب المتبقي من عمله كمستشار بين عامي 1998 و2002 لرئيس الاتحاد حينها السويسري جوزيف سيب بلاتر.
كرّر بلاتيني دائماً: «لم يعتقد أحد في وطني أنني مسؤول عن أي شيء» بعدما وجهت إليه أصابع الاتهام بالاحتيال على «فيفا» من خلال تقديم فاتورة مزورة له.
وفي نهاية جلسة الاستئناف في أوائل مارس، امتنع صانع الألعاب الفرنسي السابق عن الإدلاء ببيان نهائي، موضحاً أن كلماته: «ما زالت ممزوجة بالكثير من الغضب».
وتابع بلاتيني الثلاثاء بعدما اعتبر نفسه: «متقدماً في السن» للبحث عن مسؤوليات جديدة في عالم الكرة المستديرة: «أعرف القصة منذ البداية وأعلم أنها كانت مؤامرة لمنعي من أن أصبح رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم».
وقد أدى الكشف في عام 2015 عن هذه المدفوعات المشبوهة إلى إيقاف بلاتيني رئيس «ويفا» حينها تأديبياً، في اللحظة ذاتها التي بدا فيها في وضع مثالي لخلافة بلاتر على رأس «فيفا».
وأفسح إبعاده الطريق أمام يده اليمنى في الاتحاد الأوروبي الإيطالي-السويسري جاني إنفانتينو حينها لتولي إدارة الاتحاد العالمي للعبة في فبراير 2016، قبل أن يعاد انتخابه رئيسا مذاك حتى عام 2027.
وأردف «أعلم أن الوقت كان عاملاً مهماً بالنسبة لأعدائي. لا يكترثون بالمليوني دولار: هو عامل الوقت. لقد أبعدوني لمدة 10 سنوات».
وفي إشارة إلى غياب «فيفا» عن جلسة استماع موتينز وذلك على الرغم من نشاط محاميه الكبير، ختم قائلاً: «لم يحضروا حتى جلسة الاستئناف. يعلمون جيداً أنهم فازوا. ونحن نعلم ذلك».