تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد «انريكو شبيلر»، ممثل بنك التعمير الألماني «KFW»، أن البنك يعمل تحت مظلة الدولة الألمانية لدعم العديد من البلدان النامية والاقتصادات الناشئة في مجالات البنية التحتية وقطاعات الري والصرف الزراعي.

 جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي نظمها الاتحاد الأوروبي حول المشروعات التنموية في مصر، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه.

وأشار شبيلر إلى أن البنك قام بدعم العديد من الدول بمبلغ 8.8 مليار يورو خلال العام الماضي، موضحًا أن التعاون مع مصر بدأ منذ عام 1962، حيث تم دعم مشروعات في مجالات التعليم والطاقة وقطاع المياه.

وفي سياق متصل، ذكر شبيلر أن البنك يعمل حاليًا على تنفيذ مشروع الصرف الزراعي المغطى في الأراضي القديمة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي يجري تنفيذ مرحلته الثالثة بتكلفة تصل إلى 46.5 مليون يورو لدعم صغار المزارعين. وأكد أن المشروع يركز على إعادة تأهيل الترع وتطوير البنية التحتية للصرف الزراعي.

وأوضح شبيلر أن المشروع يغطي مساحة 250 ألف فدان في جميع محافظات مصر، ويمثل أداة لتحسين حياة المزارعين، حيث من المتوقع أن يساهم في زيادة دخلهم بنسبة 15% ويعزز استدامة الموارد.

من جانبه، قال الدكتور أيمن عياد، مدير برامج المياه والصرف في بعثة الاتحاد الأوروبي، إن بنك التعمير الألماني يعد شريكًا رئيسيًا في التنمية بقطاع المياه بمصر، مشيرًا إلى إطلاق مبادرة «فريق أوروبا» خلال أسبوع القاهرة للمياه.

وكان وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، قد شهد توقيع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وكريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر على مبادرة "المرفق الأوروبي الأخضر"، تحت مظلة "مبادرة فريق أوروبا". وأكد سويلم أن هذه المبادرة تمثل بداية فصل جديد من التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات في قطاعات المياه والزراعة.

تجدر الإشارة إلى أن أسبوع القاهرة السابع للمياه يشهد مشاركة واسعة من خبراء مختصين لمناقشة قضايا إدارة المياه والتغيرات المناخية، حيث يتناول خمسة موضوعات رئيسية تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء مجتمعات ذكية مناخيًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنك التعمير الالماني المياه الزراعة مصر إسبوع القاهرة السابع للمياه الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يوافق على حظر المنتجات الخطرة في الألعاب

 

توصلت دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 والبرلمان الأوروبي إلى اتفاق لحماية الأطفال من المواد الكيميائية الضارة واضطرابات الغدد الصماء الموجودة في الألعاب.
وقال كريستوف باسزيك ، وزير التكنولوجيا البولندي ، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن قواعد سلامة الألعاب في الاتحاد الأوروبي تعد من بين الأكثر صرامة في العالم ، مشددا على أهمية اليقظة وتكييف القواعد مع المخاطر الناشئة وضمان تلبية معايير السلامة لجميع الألعاب ، سواء كانت مصنوعة في أوروبا أو في الخارج.
ويشير النص المعتمد إلى حظر “المواد الكيميائية الدائمة “، ولا يوفر إعفاءات إلا عندما يتعذر على الأطفال الوصول إلى هذه المواد تماما، ويستهدف المواد الكيميائية الاصطناعية التي تتحلل ببطء شديد.
وقد ارتبط التعرض المزمن ، حتى عند التركيزات المنخفضة ، لهذه المواد الكيميائية بتلف الكبد ، وارتفاع الكوليسترول ، وانخفاض الاستجابات المناعية ، وانخفاض الوزن عند الولادة ، وعدة أنواع من السرطان.
وينص الاتفاق أيضا على توسيع نطاق الحظر ليشمل مواد خطرة أخرى، مثل اضطرابات الغدد الصماء، التي تتداخل مع الجهاز الهرموني.
وقالت ماريون فالسمان ، عضو البرلمان الأوروبي الألمانية، التي صاغت النص في البرلمان الأوروبي، إن اللائحة الجديدة بشأن سلامة الألعاب ترسل إشارة قوية لحماية الأطفال، والمنافسة العادلة وأوروبا كموقع تجاري.
وأضافت أن واحدا من كل خمسة منتجات يسحبها الاتحاد الأوروبي من السوق لأنه اعتبر غير آمن كان من الألعاب .
و لن يدخل النص حيز التنفيذ إلا بعد اعتماده رسميا من قبل الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي لاحقا.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس مشروعات النواب يعلن موافقته على الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية
  • الاتحاد الأوروبي يدين عمليات الإعدام الأخيرة في أفغانستان
  • على هامش منتدى أنطاليا.. نيجيرفان بارزاني يلتقي ممثل الاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لمواجهة تبعات رسوم أميركا الجمركية
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب في السودان اضرت بالمدنيين واحدثت انقسام سياسي وعرقي 
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على حظر المنتجات الخطرة في الألعاب
  • الاتحاد الأوروبي يخصص دعم ضخم للمتضررين من الحرب في السودان
  • تنفيذ 4 مشروعات مع فرنسا | التخطيط في أسبوع
  • هل يستطيع الاتحاد الأوروبي تلبية رغبة ترامب في زيادة واردات الطاقة الأمريكية؟