محافظ الحسكة يبحث مع ممثلي المنظمات سبل زيادة الدعم المقدم للقطاع الصحي في المحافظة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الحسكة-سانا
تناول الاجتماع الذي عقده محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح مع ممثلي منظمة الصحة العالمية ومفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة العمل ضد الجوع الإسبانية اليوم، سبل زيادة الدعم المقدم للقطاع الصحي في المحافظة في ظل وصول أعداد كبيرة من الوافدين من لبنان جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر.
وأشار صيوح إلى تراجع الدعم من قبل المنظمات الإنسانية في هذا القطاع، وصعوبة الأوضاع في المحافظة “المائية والغذائية والصحية والخدمية” جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية، ومنعها المؤسسات العامة من القيام بواجبها، والاحتلالين الأمريكي والتركي وممارساتهما بحق أبناء الحسكة.
وبين المحافظ أهمية زيادة الدعم المقدم للقطاع الصحي وتحديداً المركز الطبي المحدث وسط مدينة الحسكة “اللؤلؤة”، والاستمرار بتقديم الأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية ودعم العمليات الجراحية، وتدريب كوادر الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني وتزويدها بالمستلزمات والتجهيزات الطبية الحديثة لضمان استمرارها بالعمل وتقديم الخدمة بالشكل المطلوب.
ولفت صيوح إلى أهمية دعوة المنظمات لتكثيف جهودها وتحديداً مفوضية شؤون اللاجئين لإحداث مستودع طوارئ بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، بحيث يحتوي على جميع المساعدات الإغاثية والإنسانية لاستخدامها وقت الحاجة.
بدوره أكد مدير مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في المحافظة مارسيل كولن استمرار المفوضية بتقديم كل أشكال الدعم الممكن، والسعي خلال الفترة القادمة لدعم الأسر السورية واللبنانية والمستضعفة، من خلال التنسيق مع لجنة الإغاثة الفرعية في المحافظة، لافتاً إلى أن المفوضية تقدم حالياً دعماً قانونياً للأسر النازحة والوافدة، إضافة إلى وجود مراكز لتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية للنازحين والعائدين.
وعرض ممثلو المنظمات مقترحات استمرار التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية في المحافظة للقيام بدورها بالشكل المطلوب، والوصول إلى كل الفئات المستهدفة والتخفيف من المعاناة الناتجة عن النزوح، مبدين استعدادهم لتقديم كل ما يلزم لدعم الجهود الإغاثية والإنسانية في المحافظة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
زيادة بنسبة 100% على التأمين الصحي الخاص في تركيا
رفعت شركات التأمين الصحي التركية أقساط التأمين الصحي الخاص بنسبة 100 في المائة.
وقال الصحفي نويان دوغان، حول رفع أقساط التأمين الصحي الخاص:”هناك عدة أسباب، التضخم الصحي دائما أعلى من التضخم الطبيعي، والسبب الثاني هو تشغيل المستشفيات حيث أبسط عملية جراحية تبدأ تكلفتها من 200 إلى 250 ألف ليرة”.
وأضاف دوغان: “ارتفاع أسعار التأمينات مرتبط بالقرارات الحكومية والضرائب”.
وتابع أنه يتم تغطية العمليات والعلاجات الأعلى تكلفة من خلال التأمين الصحي الخاص”.