المناطق_واس

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاستمرار تصاعد وتيرة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين خصوصًا في شمال قطاع غزة، عادةً ذلك في إطار محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

 

أخبار قد تهمك قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 50 فلسطينيًا في الضفة الغربية 14 أكتوبر 2024 - 1:21 مساءً قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم 14 أكتوبر 2024 - 6:46 صباحًا

وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمرار هذا العدوان والإرهاب المنظم الذي تمارسه ضد الشعب الفلسطيني، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 42,654 مواطنًا، وإصابة أكثر من 100.

000 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض، داعية إلى ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل قوة الاحتلال، ومساءلتها عن جميع الجرائم والانتهاكات المستمرة.

 

 

كما جددت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإنفاذ قراراته وفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، ووضع حد نهائي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”

#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” إن “ما نشرته صحيفة / #هآرتس / العبرية من شهادات لجنود #صهاينة حول سلوك جيشهم الفاشي بغزة هو دليل جديد على #جرائم #حرب غير مسبوقة، و #عمليات_تطهير عرقي مكتملة الأركان”.

ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن ضابط احتياط في #جيش_الاحتلال قوله إن هناك “سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع #غزة”.

وتناولت تصريحات الضابط الذي خدم في محور “نتساريم” بقطاع غزة معلومات عن “تصرف الجيش في #غزة كمليشيا مسلحة، وتصرف الجنود والقادة من تلقاء أنفسهم في قتل المدنيين دون الرجوع لأي قوانين أو تعليمات”.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك 2024/12/19

وكشف أن “هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين”.

وقال “لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس”.

وأضاف أن “هناك خطا شمال محور (نتساريم) في قطاع غزة يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه”.

وأضاف أنه “وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور (نتساريم) تترك الجثث لتأكلها الكلاب”.

وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن “المئات من جثامين الشهداء -بينهم نساء وأطفال- ما زالت في شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، شمال قطاع غزة، وكلما حاول الأهالي نقل جثامين الشهداء من تلك المناطق تستهدفهم الطائرات المسيرة بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط شهداء آخرين”.

وأضافت المصادر أن “العشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
  • التعاون الإسلامي يحث الأمم المتحدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال شرق القدس المحتلة
  • “حماس”: ما نشرته “هآرتس” دليل على جرائم حرب “غير مسبوقة”
  • منظمة التعاون الإسلامي: ندعو للتضامن مع لبنان وفلسطين ضد الانتهاكات الإسرائيلية
  • التعاون الإسلامي: العدوان الإسرائيلي انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة
  • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لـ احترام وحماية المؤسسات الأممية في قطاع غزة
  • الرئيس السيسي: استمرار الحرب ضد الشعب الفلسطيني تمثل تحديا لقرارات الشرعية الدولية