نجح فريق طبي بقسم جراحة الأطفال بمستشفيات جامعة أسيوط في عملية زرع مرئ لطفل يبلغ من العمر عام واحد، وذلك بدعم ورعاية من  الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور ياسر فاروق مدير المستشفى، الدكتور إبراهيم أستاذ جراحة الأطفال ورئيس القسم.

كان مستشفى الأطفال استقبلت في وقت مضى طفل رضيع مولود بعيب جسيم في المرئ والقصبة الهوائية، وتم إجراء جراحة له عقب الولادة مباشرة ليتبين منها وجود نقص فى أنسجة المرئ، مما تسبب في حدوث سد بين الفم والمعدة، ليتم عمل أنبوبة تغذية من المعدة مؤقتة، وتمت متابعة الطفل حتى بلغ من العمر عاما، ليقوم الفريق الطبي بعد ذلك بإجراء جراحة دقيقة له لزراعة المرئ باستخدام المعدة، ليتمكن الطفل من استخدام فمه للشرب والبلع لأول مرة منذ أن ولد.

تشكل الفريق الطبي تحت إشراف الدكتور محمود محمد مصطفى، و الدكتور محمد عبدالقادر عثمان، وضم كل من الدكتور أحمد جمال الشويمي مدرس جراحة الأطفال، والطبيب أحمد ماهر مدرس مساعد جراحة الأطفال، و الدكتور حسين إبراهيم فرح مدرس جراحة الأطفال، والطبيب أحمد كامل مدرس مساعد جراحة الأطفال، والطبيب أحمد علي، والطبيب نور الدين علي أطباء مقيمين.

وتشكل فريق عناية الأطفال من الدكتورة عزة الطيب، والدكتورة نهلة سامح عبدالعليم، والدكتور ة جيهان محمد جلال، ومن فريق التخدير الدكتورة  هالة سعد عبدالغفار رئيس قسم التخدير ، والدكتورة وسام نشأت، والدكتور حسن مصطفى مدرس مساعد التخدير .

ووجه الفريق الطبي الشكر للأطباء المقيمين والمدرسين المساعدين وأطباء التخدير وهيئة التمريض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط اخبار المحافظات جامعة اسيوط مستشفى أسيوط مستشفى الأطفال الجامعي فريق طبي بأسيوط جراحة الأطفال

إقرأ أيضاً:

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله: مصر الحكاية الأبقى دوما

مصر الحكاية الأبقى دوما
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
في عواصم بلدان العرب ،
تتقلب الأحوال ، وطبيعة الأزمات ،
وتتغير تبعا لها طرائق التفكير والمعالجة .
إلا القاهرة ،
هي نسيج أصالة أهلها ، في تفردهم المائز لمعنى الإنتماء .
أكرمتنا بأن نرتقي منصات الفكر والثقافة ،
ونتوغل في مساحات جمال أرواح أهلها ، مرات كثيرة ، وفي أوقات مختلفة ومتباعدة .
القاهرة هي القاهرة ،
تتزحزح الأشياء وتتخلخل ، هي على حالها ثابتة في مبدئية إنسانتيتها ، واستنارتها .
القاهرة عاصمة عواصم العرب ،
مثل نبض الفجر ،
تظل المسافة بيننا مثل رمش الروح للعين عندما ترغب في السبات .
هي مصر ” المحروسة ” جاءت إلى الدنيا بحقول الشعر ونصاعة الفكر مثلما جاءت بحقول القمح وثمار الفرحة الأولى ، ووهج الحكايات
والحكاية هي الأبقى دوما حسب قول طه حسين في دعاء الكروان :
( فالحكاية تستعصى على الموت ، الحكاية تستعصى على الإمتلاك ، لا يستطيع أحد أن يقبض على صوت الكروان وهو يعيد ترديده ويوقظ داخل كل منا حكاية )
مصر بلاد تبصر بعين البصيرة ، ما لم يبصره أحد ،
تمشي وئيدة الخطى ،
تصنع إشراقة المستقبل بالمعرفة والفكرة المزهرة .
هكذا كانت – ولا تزال – قبسا من أشراق العلم والأدب والفنون والعقول المتقدة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: من القاتل؟ (2)
  • فريق يد الأهلي يُحقق الفوز الثاني في بطولة إفريقيا للأندية الأبطال| صور
  • تأجيل محاكمة 73 متهما بـ "خلية التجمع" لاستكمال المرافعة
  • الشرقية .. فريق طبي بمستشفى كفر صقر ينجح فى استخراج حصوة بطول 8 سم من مريض
  • الدكتور فضل الله أحمد عبدالله: مصر الحكاية الأبقى دوما
  • فريق الطوارئ بمستشفى قصر العيني ينجح في استخراج مقص نافذ من جمجمة طفل
  • فريق جامعة أسيوط يحصد المراكز الأولى في تحدي الروبوتات العالمي
  • فريق جامعة أسيوط يحصد المراكز الأولى في المسابقة الدولية لتحدي الروبوتات العالمي  
  • اصابة 13 شخصا في تصادم سيارتين بأسيوط