حزب الله: لاتخاذ التدابير القانونية والسياسية اللازمة بحق هذه المؤسسات الإعلامية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أصدرت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" البيان الاتي:
"استكمالا لبياننا السابق حول الجولة الدعائية التي نظمها جيش الاحتلال لعدد من الشبكات الإعلامية الغربية، فقد تبين لاحقا أنه بالإضافة إلى BBC فقد شاركت بهذه الجولة شبكات ومؤسسات مثل: واشنطن بوست، وول ستريت جورنال، التلغراف، فوكس نيوز، رويترز، نيويورك تايمز، فايننشال تايمز، أسوشيتد برس، وشبكات وقنوات أخرى.
نُكرر إدانتنا لهذا السلوك الخطير والخطوة المرفوضة، ونكرر مطالبتنا الجهات المختصة باتخاذ التدابير القانونية والسياسية اللازمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: إسرائيل أنشأت 19 قاعدة في غزة
كشف تحليل أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن الجيش الإسرائيلي مستمر في توسيع إنشاء القواعد والنقاط العسكرية والتحصينات الدفاعية وأبراج الاتصالات في قطاع غزة.
واعتمد تحليل الصحيفة على صور الأقمار الاصطناعية ومقاطع الفيديو ومصادر في الجيش الإسرائيلي.
وقالت إن الجيش “هدم أكثر من 600 مبنى حول ممر نتساريم في الأشهر الثلاثة الماضية، في محاولة واضحة لإنشاء منطقة عازلة”.
ويمتد ممر نتساريم، الذي يحمل اسم مستوطنة إسرائيلية سابقة في غزة، من حدود إسرائيل جنوبي القطاع إلى البحر المتوسط، مما يعني أنه يقسم قطاع غزة إلى جزءين.
وقالت “نيويورك تايمز” إن الممر نما ببطء إلى كتلة مساحتها أكثر من 46 كيلومترا مربعا من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
وفي تقريرها، أضافت الصحيفة أن السيطرة على ممر نتساريم تسمح للجيش الإسرائيلي بالتحكم في حركة الفلسطينيين، وإبقاء مئات الآلاف من النازحين من مدينة غزة في جنوب القطاع، ومنعهم من العودة إلى الشمال.
ويكشف تحليل الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، وفقا للتقرير، أن الجيش الإسرائيلي لديه ما لا يقل عن 19 قاعدة كبيرة في أنحاء القطاع وعشرات القواعد الصغيرة.
وتظهر الصور أن وتيرة إنشاء النقاط العسكرية تبدو متسارعة، حيث تم بناء أو توسيع 12 قاعدة منذ أوائل سبتمبر الماضي، أي في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بينما تم بناء بعض القواعد في وقت سابق من الحرب.
ويأتي توسيع قبضة إسرائيل العسكرية على غزة تزامنا مع مساعي استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بعد تقارير تفيد أن حركة حماس مستعدة الآن لإظهار بعض المرونة في مطالبها.