ليبيا – استقبل وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال خالد المبروك،الأحد في مكتبه بديوان وزارة المالية،ليو جيان القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا والوفد المرافق له، بحضور مدير إدارة المؤسسات والتعاون الفني بالوزارة ومدير مكتب الوزير.

المبروك ثمن خلال اللقاء بحسب المكتب الإعلامي لوزارة المالية دور الصين في مواقفها الداعمة لاستقرار ليبيا، ورغبتها الجادة في تعزيز التعاون من خلال عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا لأجل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

من جانبه، توجه ليو جيان القائم بأعمال السفارة الصينية لدى ليبيا بالشكر والتقدير للوزير على حفاوة الاستقبال، مؤكدا على سعي بلاده في فتح آفاق التعاون مع ليبيا في مجالات الصناعة والاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة، وفي مجال التدريب المتقدم لأجل رفع الكفاءات ومستوى الأداء من أجل تقديم أفضل الخدمات وتطوير القدرات الفنية للمؤسسات المالية.

كما تناول اللقاء تعزير سبل التعاون المشترك في مجالات عدة،وكذلك عودة الشركات الصينية للعمل في المشاريع المتوقفة التي من بينها مشروعات البنية الأساسية للتعليم العالي ومنها استكمال مشروع جامعة فزان وغيرها من الجامعات التي سيكون لها دور كبير في دعم المجتمع وتأهيل الكوادر العلمية التي ستساهم في إحداث نقلة نوعية خاصة للبلاد في دعم مجالات الصناعات الصغرى والمتوسطة ومجالات الطاقات المتجددة والخضراء.

كما تحدث الجانبان عن عودة السفارة الصينية لمزاولة مهامها من العاصمة طرابلس في ظل الاستقرار الذي تشهده البلاد بفعل جهود الحكومة وتهيئة الظروف الملائمة والمناخ الإيجابي المشجع على الاستثمار، إضافة إلى دعم وتفعيل برامج عودة الحياة الذي انتهجته الحكومة.

وفي ختام اللقاء، أكد الجميع على ضرورة تكثيف مثل هذه اللقاءات في إطار تعزير التعاون المشترك من جهة، وكذلك فتح آفاق جديدة في الاستثمار والتدريب والاستشارات في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة بين البلدين والاستفادة من تجارب الصين الناجعة في التقدم والتطور ولإحداث تنمية مستدامة تلبي تطلعات وآمال الشعب الليبي.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق

شهدت روسيا زيادة هائلة في واردات السيارات الصينية خلال العام الماضي، حيث ارتفعت الصادرات الصينية إلى روسيا بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022. 

جاء ذلك نتيجة للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا، مما أدى إلى انسحاب العديد من العلامات التجارية الغربية من السوق الروسية، وفتح المجال أمام الشركات الصينية لسد الفجوة. 

هيمنة الشركات الصينية على السوق الروسية

استحوذت العلامات التجارية الصينية على 63% من حصة سوق السيارات في روسيا، بينما تراجعت حصة العلامات المحلية إلى 29%. هذا التغيير السريع أثار قلق الشركات المصنعة المحلية والسلطات الروسية على حد سواء. 

إجراءات روسية للحد من الواردات الصينية

استجابةً لهذا التدفق الكبير، قررت السلطات الروسية في يناير الماضي زيادة ما يُعرف بـ"رسوم إعادة التدوير"، والتي تعمل بشكل مشابه للتعريفات الجمركية، لتصل إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) لمعظم سيارات الركاب، وهو ما يزيد عن ضعف المستوى الذي كان عليه في سبتمبر الماضي. 

ومن المتوقع أن تستمر هذه الرسوم في الارتفاع بنسبة تتراوح بين 10% و20% سنويًا حتى عام 2030. 

مخاوف بشأن جودة السيارات الصينية

بالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، ظهرت تساؤلات حول جودة ومتانة السيارات الصينية. أفاد بعض سائقي سيارات الأجرة في روسيا بأن المركبات الصينية غالبًا ما تحتاج إلى استبدال بعد قطع مسافة 150,000 كيلومتر، مقارنةً بالسيارات الأوروبية والكورية التي تدوم حتى 300,000 كيلومتر. 

كما أشاروا إلى أن الحصول على قطع الغيار اللازمة للإصلاحات قد يستغرق وقتًا طويلًا. 

دعوات لحماية الصناعة المحلية

أثارت الهيمنة المتزايدة للسيارات الصينية غضب بعض المنتجين المحليين. 

ودعا سيرجي تشيميزوف، رئيس شركة Rostec الروسية لصناعة الأسلحة والتي تمتلك حصة في شركة Avtovaz المصنعة لسيارات Lada، الدولة إلى فرض "تدابير وقائية" على المركبات الصينية لحماية الصناعة المحلية. 

تأثير العقوبات الغربية على السوق الروسية

تسببت العقوبات الغربية في تقليص وصول الشركات الروسية إلى الأجزاء والتكنولوجيا الغربية، مما دفعها إلى اللجوء إلى الصين لتلبية احتياجاتها. 

هذا التحول أدى إلى زيادة اعتماد روسيا على الصين، مما أثار مخاوف بشأن التوازن التجاري بين البلدين. 

تُظهر الإجراءات الروسية الأخيرة التحديات التي تواجهها موسكو في موازنة احتياجات السوق المحلية مع حماية الصناعة الوطنية. 

ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، يبقى مستقبل سوق السيارات الروسي غير مؤكد، مع احتمال استمرار التوترات التجارية بين روسيا والصين.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يبحث مع «التايمز» مجالات التعاون البحثي والإعلامي
  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ماستركارد» التعاون في التكنولوجيا المالية
  • محافظ جنوب الباطنة يبحث تعزيز التعاون مع شركات الطاقة وتحلية المياه
  • «الباعور» يستقبل القائم بأعمال سفارة الصين لدى ليبيا
  • اللواء الركن عوض الأحبابي يبحث وقائد القوات المشتركة السعودي مجالات التعاون
  • الإيسيسكو تعلن عودة سوريا لعضويتها الكاملة بعد غياب طويل
  • وزير الكهرباء يبحث التعاون فى مجالات ترشيد الاستهلاك والتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية
  • رئيس جامعة أسيوط يجتمع مع وفد مديرية المالية
  • العابد يتدارس مع جيان سيل تسريع عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا
  • روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق