منتخب نيجيريا يطلب شهادة الطيار التونسي في أزمة الانسحاب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
لا يزال منتخب نيجيريا لكرة القدم عالقاً في مطار الأبرق الدولي، تمهيداً لاتخاذ القرار الأخير والنهائي، بعد أن لوح الاتحاد النيجيري بالانسحاب من مواجهة منتخب ليبيا المقرر إقامتها الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات القارية عن المجموعة الرابعة المؤهلة إلى بطولة الأمم الأفريقية "المغرب 2025".
وفي تطور لافت للنظر، طلب قائد المنتخب النيجيري ويليام تروست إيكونغ، حسب صحيفة الوسط الليبية، اليوم الإثنين، شهادة الطيار التونسي الذي قام بالرحلة، قائلاً "مررت بتجارب سيئة من قبل أثناء اللعب خارج أرضنا في أفريقيا ولكن هذا سلوك مشين.
حتى الطيار التونسي الذي تمكن لحسن الحظ من التنقل في اللحظة الأخيرة إلى مطار غير مناسب لهبوط طائرتنا لم ير شيئًا كهذا من قبل"، حسب ما نقله موقع بولس سبورتس.
وأضاف "أكثر من 12 ساعة في مطار مهجور في ليبيا بعد تحويل طائرتنا أثناء الهبوط. ألغت الحكومة الليبية هبوطنا المعتمد في بنغازي دون سبب. لقد أغلقوا بوابات المطار وتركونا دون اتصال هاتفي أو طعام أو شراب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب نيجيريا منتخب ليبيا
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى. وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.