كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه قد أجرى مباحثات مكثفة مع رئيسة الهند دروبادي مورمو.

وخلال تنشيط الرئيس تبون لقاء صُحفيا رفقة نظيرته رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو. اليوم الإثنين تطرقا من خلاله إلى التعاون الثنائي وآفاق تطويره إلى جانب قضايا إقليمية ودولية راهنة. حيث أكد الرئيس تبون، أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها التي تستقبل فيها الجزائر رئيس جمهورية الهند.

كما أضاف الرئيس أنه تم القيام بمباحثات مكثفة تطرقنا من خلالها إلى التعاون الثنائي و آفاق تطويره إلى جانب قضايا إقليمية ودولية راهنة. حيث تم الاتفاق على دفع مجالات الاستثمار و المبادلات التجارية بين الجزائر و الهند.

وأوضح رئيس الجمهورية، أنه سوف يتم التركيز على التحضير للدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون والتشاور السياسي. وكذا لقاء رجال الأعمال فيما يخدم جهود دعم العلاقات الثنائية.

كما تناول الرئيس تبون رفقة نظيرته الهندية ملف الشرق الأوسط بكل أبعاده وتداعياته، حيث كان في صلب المباحثات. لاسيما الاعتداء على قطاع غزة وجنوب لبنان و ما تبع ذلك من انعكاسات خطيرة على المنطقة و العالم.

وجدّد الرئيس تبون التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. كما تم التمسك والاتفاق على احترام مخرجات مجلس الأمن فيما يخص القضية الصحراوية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الرئیس تبون

إقرأ أيضاً:

اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعة

تبادلت باكستان والهند لليلة الرابعة على التوالي تبادلا لإطلاق نار محدود في وقت تكثف فيه الهند البحث عن مشتبه فيهم بهجوم منتجع بهلغام الذي قتل فيه 26 سائحا هنديا.

ونقلت رويترز عن السلطات الهندية اليوم الاثنين أنها ردت على إطلاق نار "غير مبرر" من باكستان على الحدود القائمة بين البلدين.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه 3 مسلحون في بهلغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

وقال مسؤول بالشرطة المحلية لرويترز اليوم الاثنين إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 500 شخص لاستجوابهم بعد أن فتشت غابات وما يقرب من ألف منزل بحثا عن مسلحين في كشمير الهندية.

وأضاف المسؤول أن 9 منازل على الأقل جرى هدمها منذ الواقعة.

ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.

وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

إعلان

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يتلقى دعوة لحضور القمة العربية ببغداد
  • وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
  • وزير الطاقة يستقبل سفيرة الهند لدى الجزائر
  • الرئيس تبون يستقبل سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية
  • رئيس الجمهورية يتسلم أوراق إعتماد سفراء عدد من الدول
  • بحثُ سبل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين سلطنة عُمان والهند
  • اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعة
  • الرئيس تبون يهنئ البطلة كيليا نمور
  • الرئيس تبون يُعزي في وفاة 4 أشخاص بوهران
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة 4 أشخاص بوهران