سرايا - قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش أعد خططا للرد على إيران، وذلك في ظل تأكيدات إسرائيلية متصاعدة بأن الرد سيكون “قاتلا ومفاجئا” بعد نحو أسبوعين من الهجوم الإيراني على "إسرائيل".


وأوضحت إذاعة الجيش أن قرار تنفيذ تلك الخطط ينتظر الاعتماد السياسي، بعد أن ظلت حكومة بنيامين نتنياهو طيلة الأيام الماضية تتوعد إيران “برد قاس ومؤلم وعنيف” على الهجوم الذي شنته مطلع الشهر الجاري على قواعد ومنشآت عسكرية في "إسرائيل".




كما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، بأن الضربة الصاروخية الإيرانية خلّفت أضرارا في بعض قواعده الجوية، ليتحدث بعدها أن الاستعدادات للرد على طهران مستمرة، في حين قالت تقارير صحفية إن الهجوم الإيراني أكبر مما تحدثت عنه "تل أبيب".


من جهتها، ذكرت شبكة “إن بي سي” التلفزيونية الأميركية -أول أمس السبت- أن مسؤولين أميركيين عبّروا عن اعتقادهم أن "إسرائيل" حددت أهدافا في ردها المتوقع على الهجوم الإيراني الأخير، وسط توقعات أن “الرد قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران اليهودية الحالية”.


وأورد تقرير “إن بي سي” -نقلا عن مسؤولين أميركيين لم يذكر أسماءهم- عدم وجود ما يشير إلى أن "إسرائيل" ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفا أن "إسرائيل" لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية وموعد الرد.


ويأتي ذلك بينما تترقب إيران هجوما إسرائيليا محتملا عليها، بعد هجومها على "إسرائيل" قبل نحو أسبوعين، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو/تموز الماضي، وإعلان "تل أبيب" اغتيالها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.


وفي سياق آخر، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن 12 مسؤولا بالإدارة الأمريكية، قولهم إن “الجهود الإيرانية أصبحت أكثر جرأة لاستهداف مسؤولين أمريكيين، وعلى رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب”.


وأشار تقرير نشرته صحيفة أمريكية إلى أن “المسؤولين الأمريكيين يرون أن إيران عازمة على اغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين تعتقد أنهم على صلة بعملية اغتيال قائد فيلق “القدس” قاسم سليماني”.


وذكر التقرير أن “هناك 24 شخصا أمريكيا لديهم معرفة مباشرة بعملية اغتيال سليماني أو التهديدات الناتجة عنها، من بينهم مشرعون حاليون وسابقون وعناصر من جهاز الخدمة السرية ومساعدون في الكونغرس ومسؤولون كبار في الإدارة الحالية، كما أن هناك نحو 12 من مساعدي الأمن القومي من إدارة ترامب، على قائمة الاغتيالات الإيرانية”.


وأضافت مصادر الصحيفة أنه “بالإضافة إلى ترامب، الذي يتلقى حماية الخدمة السرية كرئيس سابق، يتلقى على الأقل 7 من الجنرالات والدبلوماسيين والمستشارين السابقين في إدارته إحاطات أمنية على مدار الساعة، جميعهم مرتبطون بشكل مباشر بعملية اغتيال سليماني أو من الذين كانوا في مناصب رفيعة في إدارته”، وفق “سبوتنيك”.


وذكر التقرير، نقلا عن المسؤولين أنه “من بين هؤلاء الجنرالات والدبلوماسيين، وزير الدفاع السابق مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة السابق مارك ميلي، ورئيس وكالة الأمن القومي بول نكاسوني، وقائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث مكينزي، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، والمبعوث الأمريكي الخاص السابق لإيران براين هوك”.


وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد تشاد بيانكو، عمدة مقاطعة ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن “محاولة اغتيال ثالثة” استهدفت دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، في الولاية، بحسب قوله.


وقال بيانكو لصحفيين، تعليقا على الحادث الذي وقع أول أمس السبت، بالقرب من الموقع الذي تحدث فيه ترامب مع أنصاره: “ربما أوقفنا محاولة اغتيال أخرى”.


وأشار العمدة إلى إن “الرجل (المنفذ) يواجه اتهامات بحيازة أسلحة بعد العثور على بندقيتين ومخزن ذخيرة بحوزته”، فيما أوضح مكتب عمدة المقاطعة أن “الحادث لم يؤثر على سلامة ترامب أو أنصاره”.


في الوقت نفسه، أفادت صحيفة “نيويورك بوست”، نقلاً عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يعتبر الحادث الذي وقع في كاليفورنيا، محاولة لاغتيال ترامب، حيث يُزعم أن حياته لم تكن في خطر.


وقال المحتجز ، ويم ميلر، البالغ من العمر 49 عامًا، إنه صُدم بالاتهام الموجه إليه، وأضاف: “أنا فنان، وأنا آخر شخص يمكن أن يسبب أي عنف أو أذى”.

إقرأ أيضاً : إجلاء 11 أردنيا جديدا من لبنانإقرأ أيضاً : "الشرطة الإسرائيلية": سقوط صواريخ في مواقع عدة بمدينة كرمئيل إقرأ أيضاً : لماذا يخشى أردوغان “غزو” (إسرائيل) لدمشق؟ وهذا ما طلبه من روسيا وإيران وسورية




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال إيران الاحتلال إيران رئيس الله الله الرئيس إيران سليماني الكونغرس سليماني الدفاع الخاص اليوم الرئيس ترامب ترامب روسيا ترامب إيران سليماني الكونغرس اليوم الله الدفاع الاحتلال رئيس الرئيس الخاص الهجوم الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ، مساء السبت 26 أبريل 2025 ، إن الجيش يستعد إلى توسيع عملياته العسكرية في إطار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مع الدفع بقوات احتياط إضافية.

وفي إطار الضغط الإسرائيلي على حماس ، نقلت الإذاعة عن مصادر في الجيش أن التصعيد سيتضمن "توغلا في مناطق جديدة" في القطاع، وأشارت إلى أن "أدوات إضافية" ستُفعّل قريبًا في حال فشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الحركة.

ويهدد الجيش الإسرائيلي بأن النموذج العملياتي المستخدم حاليًا في رفح سيتم "تكراره في مناطق أخرى"، مشيرًا إلى أن التقدم الميداني يزيد من حدة المواجهات مع حماس، وادعى أنه منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، قتل نحو 400 عنصر من فصائل المقاومة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 3 مناطق بغزة بالإخلاء تفاصيل جلسة الكابينت بشأن غزة الأكثر قراءة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الضغط العسكري يعرض حياة أبنائنا للخطر يونيسف : مستشفيات الأطفال بغزة تفتقر للمعدات الطبية صورة: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 مجندات شمال غزة تفاصيل اجتماع قيادة حماس مع رئيس المخابرات التركية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ما الذي حدث في الميناء الإيراني ولماذا ذكّر بمرفأ بيروت؟
  • إسرائيل: أزمة التجنيد تتفاقم والمحكمة العليا تُمهل الدولة للرد بشأن الحريديين!
  • ولي العهد يُعزي الرئيس الإيراني في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • مفوض عام الأونروا: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
  • ترامب يناقش مع نتنياهو إدخال المساعدات إلى غزة.. ماذا عن المباحثات مع إيران؟
  • النائب العام يزور مستشفى الشرطة عطبرة للوقوف علي أحوال ضحايا الهجوم الغادر الذي نفذته المليشيا
  • بمشاركة بكين وموسكو وطهران.. اجتماع في فيينا لبحث الملف النووي الإيراني