محافظ الفيوم يوجه بتوفير الرعاية الطبية اللازمة لعدد من المرضى وتسريع إجراءات عمليتين جراحيتين بالتأمين الصحي لتلميذين بالمرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، للاستماع لشكاواهم ومتطلباتهم، بمختلف القطاعات الخدمية، والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد، سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر، السكرتير العام المساعد، والأستاذ جبريل عبد الوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة، والمهندس عبد المنعم، سفينة وكيل وزارة الري والموارد المائية، والأستاذ سعد عشري، وكيل مديرية العمل، والأستاذ خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والأستاذ سيد صلاح، رئيس وحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة، والأستاذة رحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، وممثل عن شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية.
خلال اللقاء، وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بإجراء عدد من تدخلات الحماية الاجتماعية لبعض الحالات من الأسر الأولى بالرعاية وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، لتوفير المساعدات المالية والعينية العاجلة لهم، مع بحث مدى إمكانية حصولهم على معاشات تكافل وكرامة،كما وجه المحافظ، وكيل الوزارة، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، لتوفير عدد من المشروعات التنموية الصغيرة للفئات الأكثر احتياجًا حتى تعينهم على توفير متطلبات الحياة، وتجهيز عدد من الفتيات غير القادرات للزواج، وتوفير بضاعة لكشك إحدى الحالات من ذوي الاحتياجات، والمساهمة في تحمل جزء من المصروفات الدراسية لفتاة بأحد المعاهد العليا، وإعادة إعمار منزل أحد المواطنين من الحالات الأولى بالرعاية نتيجة تعرضه لحريق.
كما وجه المحافظ، رئيس مركز ومدينة الفيوم بسرعة إنهاء إجراءات ترخيص عدد من الأكشاك للأسر الأولى بالرعاية على أطراف مدينة الفيوم، وفي قطاع الصحة وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة الصحة، بالتنسيق مع التأمين الصحي، لتسريع موعد إجراء عملية جراحية بمجرى البول لتلميذ بالمرحلة الابتدائية، وعملية جراحية بالقدم لطفل آخر، خوفًا من تدهور حالته الصحية، وكذا دراسة مطلب إحدى الممرضات بطلب نقلها من مستشفى إطسا المركزي إلى أقرب وحدة صحية لمحل سكنها، نتيجة ظروف مرضية خاصة بطفلتها، وتوفير العلاج اللازم لشاب تعرض للسقوط من الطابق الخامس أثناء عمله.
ووجه "الأنصاري" مسئولي شركة الكهرباء، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بدراسة مطلب إحدى الحالات من الأسر الأولى بالرعاية بإعفاءه من سداد المديونيات المتأخرة للشركتين، ووافق المحافظ، على مطلب ولي أمر بنقل نجله من مدرسة لأخرى، كما وجه رئيس مدينة سنورس، بالتنسيق مع المتابعة الميدانية، وإدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية، لدراسة شكوى إحدى السيدات من قيام أحد الأشخاص بإغلاق شبابيك محل تمتلكه بمنطقة المرادني، ومعاينة المشكلة على الطبيعة لضمان حصول كل طرف على حقه في لإطار من القانون.
كما وجه محافظ الفيوم، وكيل مديرية العمل، بتوفير فرص عمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص ومن بينهم ذوي الهمم، تبعًا لمؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الحياتية وظروفهم المعيشية، والتواصل مع الجهات التي تم ترشيح الحالات إليها، للتأكد من التزامهم بتوفير فرص العمل لهذه الحالات، كما وجه وكيل وزارة الري والموارد المائية، بدراسة مطلب عدد من المزارعين بتبطين فتحة الحضرة الآخذة من بهر تنهلا، ومعاينة الموقع على الطبيعة للتأكد من عدم وجود عوائق تؤدي إلى تراكم القمامة والمخلفات بالمجرى المائي وتؤثر على وصول مياه الري للأراضي الواقعة بمناطق الاخصاص وجبلة ومعصرة صاوي.
محافظ الفيوم يتابع مع رؤساء المدن مستجدات ملفات "حصر أصول الدولة" و"التصالح" IMG-20241014-WA0051 IMG-20241014-WA0050 IMG-20241014-WA0048
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم الرعاية الطبية المرضى لقاء خدمة المواطنين الأولى بالرعایة محافظ الفیوم بالتنسیق مع وکیل وزارة کما وجه عدد من
إقرأ أيضاً:
دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية
مارك وهبي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شفرة
يُعتبر قطاع الرعاية الصحية حجر الزاوية في المجتمعات الحديثة. ومع هذا، يُكافح القطاع بسبب زيادة أعداد المرضى، والقيود المفروضة على الموارد، والتعقيدات المتعلقة بإدارة إمكانات وقدرات القطاع ككل. ومع توقع وصول الإنفاق على الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 135.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، يساهم التوجه نحو تبني الذكاء الاصطناعي بإعادة تعريف مشهد الرعاية الصحية في المنطقة. من التشخيص والعلاجات الأكثر ذكاءً إلى تحسين عمليات المستشفيات، حوّل الذكاء الاصطناعي طرق معالجة بيانات الرعاية الصحية وتشخيص الأمراض وتطوير العلاجات والوقاية منها. وبفضل الدعم الكبير الذي تقدمه المبادرات الحكومية في المنطقة مثل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي 2030 في المملكة العربية السعودية، تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على دفع عجلة التحول نحو حلول فعّالة لتقديم الرعاية الصحية لملايين الأشخاص مع تركيز خاص على المرضى.
تبسيط الكفاءة التشغيلية
يتميز الذكاء الاصطناعي بالقدرة على أتمتة المهام الإدارية الروتينية مثل إجراءات دخول المرضى، حجز المواعيد، إصدار الفواتير، توثيق البيانات، وتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تقليل الأخطاء وتبسيط العمليات، ودعم قدرات الموارد البشرية لتمكينها من التركيز على رعاية المرضى، وتعزيز الإنتاجية الإجمالية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتحليلات التنبؤية المعززة بالذكاء الاصطناعي توقع أنماط الطلب، وضمان أمثل تخصيص للموظفين والموارد. تبرز أهمية هذه الميزة بشكل خاص أثناء الأزمات الصحية العامة، مما يتيح استجابة سريعة وفعالة للتصدي للمواقف المتطورة.
تحسين دقة التشخيص
تحلّل الخوارزميات المعززة بالذكاء الاصطناعي بدقة كبيرة كميات هائلة من البيانات الطبية، بما في ذلك بيانات المسح التصويري، والمعلومات الجينية، وسجلات الصحة الإلكترونية. على سبيل المثال، أثبتت أنظمة الذكاء الاصطناعي كفاءتها في تحديد المفارقات القائمة في التصوير الطبي، مثل اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، متجاوزة في كثير من الأحيان الأداء البشري في السرعة والدقة.
ينجح الذكاء الاصطناعي بتحليل التاريخ الطبي مما يمكّن من التنبؤ بالمخاطر الصحية ويتيح الرعاية الاستباقية والوقائية. من خلال دعم الأطباء بتشخيص موثوق، يساهم الذكاء الاصطناعي بتسريع التشخيص وتقليل احتمالية الخطأ والمخاطر المترتبة عليه.
رعاية شخصية للمرضى
يقود الذكاء الاصطناعي عجلة التحول نحو الطب الدقيق من خلال تمكين خطط رعاية شخصية للمرضى. من خلال تحليل بيانات الجينات الوراثية ونمط الحياة والتاريخ الطبي للمرضى، تتمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من التوصية بعلاجات مستهدفة تتميز باحتمالية نجاح كبيرة. يقلل هذا النهج من خطأ العلاجات التجريبية، مما يقلل التكاليف ويرتقي بالفعالية.
كما تعمل الأجهزة القابلة للارتداء وأنظمة المراقبة عن بعد المعززة بالذكاء الاصطناعي على تمكين المرضى من القيام بدور استباقي في تحسين صحتهم. ينبّه التتبع والتحليل اللحظي للعلامات الحيوية مقدمي الرعاية الصحية إلى المشاكل الصحية المحتملة قبل تفاقمها، مما يمهد الطريق للتدخل المبكر. كما يمكن للمرضى تلقي الرعاية على مدار الساعة، وهو ما تعكسه خدمة طبيب لكل مواطن التابعة لهيئة الصحة بدبي والتي توفر الخدمة استشارات مجانية على مدار اليوم والأسبوع (24/7) من قبل مجموعة من الأطباء والأخصائيين الاستشاريين المتخصصين والمرخصين من هيئة الصحة بدبي، لضمان حصول المواطن على الخدمات الصحية في كل وقت ومن أي مكان.
إحداث نقلة نوعية في تطوير الأدوية
يستغرق تطوير الأدوية بالطريقة التقليدية وقتاً طويلاً وغالباً ما يكلّف مليارات الدولارات وعشرات السنين من الأبحاث دون ضمان توافقها مع الأطر التنظيمية. يعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع هذا الجدول الزمني من خلال تحديد المرشحين المحتملين للأدوية، والتنبؤ بفعاليتها، مع الإشارة إلى أنماط البيانات التي قد لا يتنبّه لها البشر، ومحاكاة التجارب السريرية بسرعة غير مسبوقة.
كما أن بإمكان أنظمة الذكاء الاصطناعي النصح بإعادة استخدام الأدوية الحالية وتوجيهها نحو استخدامات علاجية جديدة، حيث أثبتت هذه الميزة قيمة خاصة خلال جائحة كوفيد-19، وتمكّن شركات الأدوية من تقليل تكاليف تطوير علاجات منقذة للحياة وطرحها في السوق بشكل أسرع.
زيادة إمكانية الوصول
تعمل منصات التطبيب عن بعد والمساعدون الصحيون الافتراضيون على سد الفجوة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات ومحدودية الوصول إلى المتخصصين في الرعاية الصحية. تمكّن أدوات الذكاء الاصطناعي هذه المرضى من استشارة مقدمي الرعاية الصحية عن بُعد، وتلقي التوجيه، وحتى إدارة الحالات المزمنة بمساعدة خوارزميات الذكاء الاصطناعي. تساهم قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة لغات ولهجات متعددة بضمان الشمولية، مما يجعل الرعاية الصحية في متناول مجموعة متنوعة من المرضى.
من إيجاد علاجات جديدة للسرطان إلى الارتقاء بمشهد رعاية المرضى، يعمل تسخير الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على تغيير كيفية عمل القطاع. لن يحلّ الذكاء الاصطناعي مكان الخبرات البشرية بل سيعمل كأداة قوية لتعزيز قدرات متخصصي الرعاية الصحية وتمكينهم من تقديم الرعاية بأعلى معايير الجودة لأعداد أكبر من المرضى. في نهاية المطاف، سيساعد ذلك في تقديم نتائج أسرع وأكثر دقة مع تحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية. يساهم تبني الذكاء الاصطناعي بالارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وتمكينه من التصدي للتحديات الحالية على أفضل وجه مع فتح فرص جديدة لتحسين معايير الحياة على مستوى العالم.