فى ذكرى ميلاده الـ85.. صلاح عيسى كان داعمًا قويًا للمرأة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم الاثنين 14 اكتوبر، ذكرى ميلاد الكاتب والمفكر اليسارى صلاح عيسى، حيث كان أديبًأ ومفكرًا ومؤرخًا، وواحدًا من أصحاب المواقف القوية والثابتة، كما كان كاتبًا صحفيًا غزير الإنتاج،وكان صاحب قلم بارع، وصاحب كتابات تاريخية مهمة وغير تقليدية.
وُلِد صلاح عيسى في الـ14 من أكتوبر عام 1939، في قرية بشلا التابعة لمحافظة الدقهلية، لأسرة متعددة الانتماءات، فوالده عضو في حزب الوفد، بينما ينتمي أحد أعمامه إلى الأحرار الدستوريين، في حين انضمَّ الآخر إلى جماعة الإخوان المسلمين؛ الشيء الذي ساعده في التعرف إلى الحياة السياسية في مصر، وتكوين رأيه الشخصي فيها.
صحف ومجلات شارك فى تأسيسها
شارك صلاح عيسى فى تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات منها "الكتاب والثقافة الوطنية، والاهالى، واللصحفيون، كما ترأَّس تحرير جريدة القاهرة، الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية، والتي حولها الدكتور فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، من مجلة دورية إلى صحيفة ثقافية أسبوعية، كما شغل صلاح مناصب أخرى، من بينها: "وكيل وعضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة".
صلاح عيسى داعمًا قويًأ للمرأة
وفيما يخص علاقته بالمرأة قالت عنه زوجته الاستاذة أمينة النقاش، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالى وأحد مؤسسى حزب التجمع، فى تصريحات سابقة لـ"البوابة نيوز": "فى كتابات صلاح عيسى تستطيعين أن ترين كيف كان يرى المرأة، كان مستنيرا جدا، وكان يحترم دور المرأة فى المجتمع وكان داعما قويا لها، فالمرأة لعبت أدوارا هامة فى حياته، والدته وزوجته وكل امرأة تعامل معها فهو يرى أنها نصف المجتمع".
مؤلفات حكاء الصحافة والسياسة
ألف صلاح عيسى أكثر من 20 كتاب، بالإضافة إلى مقالاته المنشورة في الصحف والمجلات، ومن مؤلفاته: "الثورة العرابية، تباريج جريج، شاعر تكدير الأمن العام، مثقفون وعسكر، البرجوازية المصرية ولعبة الطرد خارج الحلبة، نزار قباني في مشجبة شعراء النكبة والألسطة، محاكمة فؤاد سراج الدين باشا، البرجوازية المصرية وأسلوب المفاوضة، رجال مرج دابق، بوابة الحلواني وكشف المبادين في الدراما، دستور في صندوق القمامة، التاريخ المجسم، الكارثة التي تهددنا، السؤال الذي لم يجب عنه أحد،رجال ريا وسكينة، حكايات من دفتر الوطن، مجموعة شهادات ووثائق لخدمة تاريخ زماننا، حكايات من مصر، مشاغبات، التاريخ ينتقل إلى خافت المحظورات، الجمعيات الأهلية والقانون الجديد، هوامش المقريزي، بيان مشترك ضد الزمن، شخصيات لها العجب، أفيون وبنادق، البرنسيسة والأفندي، الموت خارج المؤسسة، مصرع مأمور البداري، الجمهورية البرلمانية، سلامي عليك يا زمان".
رحيل المفكر اليسارى صلاح عيسى
رحل صلاح عيسى عن عالمنا في الـ25 من ديسمبر عام 2017، ونعته مؤسسات الدولة والأحزاب المعارضة حينذاك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح عیسى
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية
قدم الفنان صلاح ذو الفقار، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، الذي رحل يوم 22 ديسمبر عام 1993، في بداية مشواره الفني في الخمسينيات، أدوار الفتي الرومانسي والشقي صانع البهجة، إلا أنه مع عام 1962 قرر الخروج من عباءة هذه الأدوار والبحث عن شئ مختلف، حتى وجد رواية أصبحت فيلم أغلى من حياتي، وهي مقتبسة عن قصة الشارع الخلفي لـ فاني هيرست.
وقال صلاح ذو الفقار، في لقاء إذاعي، إنه تأثر بهذه الرواية للغاية، وكتب سيناريو أكاديمي بطريقة مختلفة عن الرواية، وأعطى هذا السيناريو للكاتب محمد أبو يوسف، حتى إنتاج فيلم أغلى من حياتي في عام 1965.
ثقة كبيرةوأشار إلى أن هذا الفيلم أضاف له ثقة كبيرة في نفسه وأخرج قدارته التمثيلية المدفونة، باعتباره قدم مراحل عمرية مختلفة، وشاركه بطولة الفيلم الفنانة شادية، وحسين رياض، وسناء مظهر، وجلال عيسى، ومديحة سالم، ومن إخراج شقيقه محمود ذو الفقار.
قصة حبوحكت منى ذو الفقار ابنة صلاح ذو الفقار، في لقاء لها عن بداية قصة الحب الشهيرة التي جمعت والدها بالفنانة شادية، وأشارت إلى أنها بدأت من خلال فيلم أغلى من حياتي، حتى تزوجا، ثم قدما العديد من الأعمال الفنية الناجحة معا، أبرزها مراتي مدير عام 1966، وكرامة زوجتي 1967، وعفريت مراتي 1968 وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، كما أنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم شئ من الخوف 1969، وكان من إخراج حسين كمال، ولكن لم يشارك فيه كممثل.