قال السفير الروسي بالقاهرة  جيورجى بوريسينكو، إن العلاقات بين مصر وروسيا قائمة بشكل وطيد منذ الرئيس جمال عبد الناصر، حيث شهدت تلك الفترة حضور الخبراء الرؤوس إلي القاهرة ومشاركتهم في بناء  السد العالي بالإضافة لمساندة روسيا لمصر في حربها ضد إسرائيل في أكتوبر عام ٧٣.

وأضاف أن عددا كبيرا من الروس يزور مصر وخاصة البحر الأحمر فضلاً على أن العلاقات بين مصر وروسيا أصبحت قوية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من أي وقت مضى.

وأوضح السفير الروسي خلال الندوة التى عقدت بنقابة الصحفيين،  أن روسيا لديها محاذير في الشرق الأوسط وقد ادانت هجوم حماس في 7 أكتوبر لكن هجوم إسرائيل تجاوز الدفاع عن النفس بسبب قتلها ٤٠ الف فلسطيني ولا يمكن باي شكل من الأشكال التسامح مع إبادة شعب غزة أو تهجيرهم ولا يمكن قبول ما حدث من قبل  إسرائيل.

وأوضح السفير الروسي أنه يوجد  سفارة  فلسطينية في موسكو، وأن روسيا توكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

واشار إلى أن روسيا لديها محاذير من الاعتداءات المستمرة من إسرائيل علي الشعب اللبناني، كما لدنيا مخاوف من الاعتداءات داخل سوريا.

وأكد أن مخاوف الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وايران وما يمكن أن  يحدثه الرد الإسرائيلي يهدد الشرق الأوسط.

وأوضح أن إسرائيل تحظي بدعم غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يساعدها في الاعتداءات الإسرائيلية كما أنها زودتها خلال أيام بصواريخ ثاد الأمريكية وجنود، كما أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في الهجوم علي إيران بالعتاد العسكري والجنود الامريكيين يساعدون الجنود الإسرائيلية في حربهم علي لبنان وايران.

وكشف أن سبب الاضطرابات في الشرق الأوسط هي الولايات المتحدة الأمريكية.

واضاف ان روسيا ترحب بانضمام مصر الي قمة بريكس ومشاركة الرئيس السيسي في القمة القادمة، منوها بأن القمة ستشهد بحث العلاقات بين مصر وروسيا، كما تجمع بريكس أصبح مهما للعالم كله بسبب انضمام اكثر من ٣٠ دولة إليه خلال الفترة الماضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفیر الروسی العلاقات بین

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعتزم إرسال بطارية ثاد الدفاعية إلى إسرائيل

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، نيتها نشر منظومة الدفاع الجوي "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى في إسرائيل، برفقة عسكريين أميركيين سيشرفون على تشغيلها.

وأضاف البنتاغون -في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، اليوم الأحد- أن نشر بطارية "ثاد" والطاقم العسكري الأميركي المرتبط بها، يأتي "بناء على توجيهات من الرئيس (جو بايدن)، وبتفويض من الوزير لويد أوستن".

وبرر البنتاغون نشر المنظومة الأميركية في إسرائيل بأنها تأتي "للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في أعقاب الهجمات الإيرانية غير المسبوقة ضد إسرائيل في 13 أبريل/ نيسان الماضي، ومرة أخرى في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري".

وأوضح أن هذا الإجراء "يؤكد التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن إسرائيل، والدفاع عن الأميركيين في إسرائيل، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من قبل إيران".

وأفاد بأن هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة منظومة "ثاد" في إسرائيل، حيث سبق أن نشرتها الولايات المتحدة عام 2019 للتدريب وتدريبات دفاع جوي متكاملة.

وفي الوقت الذي لم يكشف فيه البنتاغون تفاصيل عن توقيت إرسال المنظومة الدفاعية، فقد ذكرت الصحافة الأميركية أن واشنطن سترسل قرابة 100 عسكري إلى إسرائيل للإشراف على عمل وإدارة المنظومة.

ومنظومة ثاد من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، وتُعتبر سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية. وتقول الشركة المُصنعة إن "ثاد" هي المنظومة الأميركية الوحيدة المصممة لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي.

ويقول خبراء الدفاع إن بإمكان منظومة ثاد إصابة الأهداف على مدى يتراوح بين 150 و200 كيلومتر، مما يجعله مكملا فعالا لنظام "باتريوت".

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أكدت أمس السبت أن الولايات المتحدة قد نشرت في إسرائيل منظومة "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، وذلك في إطار الاستعداد للرد الإيراني المتوقع على الهجوم إسرائيل المحتمل على إيران.

ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري قوله إنه "لأول مرة بطارية من نوع ثاد للدفاع الجوي الأميركي ستتمركز في إسرائيل استعدادا للرد الإيراني". وأضاف المصدر أن نقل المنظومة الدفاعية الأميركية تم بطلب من إسرائيل، بهدف تعزيز القوة الإقليمية وتعزيز التحالف القوي بين البلدين.

وردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مما تسبب في إصابات بشرية وأضرار بقواعد جوية، في حين هرع ملايين الإسرائيليين للملاجئ.

وفي ظل دعم أميركي مطلق، اغتالت إسرائيل نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، في حين اغتيل هنية بقصف على مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.

وعقب الهجوم الإيراني الانتقامي، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة إسرائيل العسكريون والسياسيون بشن هجوم "قوي وكبير"، على طهران، دون تحديد موعد لذلك، في وقت طالب فيه بعضهم بمهاجمة المنشآت النووية والنفطية في إيران.

وقالت إيران إن هجومها الانتقامي على إسرائيل استند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي "تنص على حق الدول الأعضاء في استخدام القوة للدفاع عن النفس في حالة وقوع هجوم مسلح ضدها"، في إشارة إلى اغتيال هنية على أراضيها.

وتوعدت بأنها سترد بضرب بُنية إسرائيل التحتية بشكل واسع وشامل إذا ردت الأخيرة على هجومها الانتقامي.

مقالات مشابهة

  • السفير الروسي بالقاهرة: علاقة دولتنا مع مصر شهدت تطورًا ومتانة في عهد السيسي
  • السفير الروسي بالقاهرة: العلاقات المصرية الروسية أقوى من أي وقت مضى
  • سفير روسيا: العلاقات مع مصر قائمة منذ الرئيس جمال عبد الناصر
  • الولايات المتحدة تعتزم إرسال بطارية ثاد الدفاعية إلى إسرائيل
  • العدوان على غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول للاحتلال عبر التاريخ| تقرير
  • “العقوبات عملت ضدهم”.. لماذا يثير تطور أدوات التمويل الرقمي في روسيا مخاوف الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على الأسطول الشبحي الإيراني بسبب قصف إسرائيل
  • السفير الروسي في أمريكا يحذر من «كارثة نووية».. ماذا قال؟
  • روسيا تحتج لليابان على خططها لإجراء تدريبات عسكرية مع الولايات المتحدة بالقرب من أراضيها