تنفيذ المرحلة الثانية من حملة "طاقتنا المستدامة" بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت هيئة تنظيم الخدمات العامة المرحلة الثانية من الحملة الوطنية "طاقتنا المستدامة" بمحافظة شمال الباطنة وبالتعاون مع ميناء صحار، وذلك بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والمهتمين بالطاقة البديلة.
وتضمنت المرحلة الثانية من الحملة مناقشة 3 محاور أساسية تهدف إلى رفع الوعي في مجال الطاقة النظيفة، وتشجيع الممارسات التي تضمن ترشيد الاستهلاك وتحقيق الكفاءة المثلى للطاقة، إذ ركز المحور الأول على موضوع "التنمية المستدامة من خلال كود البناء العماني" والذي قدمته المهندسة سارة الهنائية من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، حيث ناقشت أسلوب البناء وأسس وآليات التنفيذ الحضري والعمراني وفق الكود العماني الذي سيتم اعتماده، بالإضافة إلى مناقشة مميزات البناء وفق الكود، وأهميته في الحفاظ على بيئة منزلية مستدامة.
وتناول المحور الثاني موضوع "الاستدامة المعمارية ونصائح لبناء منزل مستدام" قدمه المهندس سليمان البحري من شركة تنمية نفط عمان، وناقش أفضل السبل لبناء المنازل بشكل مستدام من خلال زيادة كفاءة الطاقة فيها، والاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية، واختيار الإضاءة الموفرة للطاقة، وطرق ومواد البناء التي تسمح بتوفير الطاقة في المنازل.
وناقش المحور الثالث موضوع "الاستدامة المائية باستخدام المياه المعالجة" قدمه عيسى الراشدي من هيئة تنظيم الخدمات العامة، وتحدث عن دور قانون تنظيم المياه والصرف الصحي في مجال التشريعات المتعلقة بتنظيم المياه المعالجة، ومراقبة ضمان الجودة، بالإضافة إلى التعريف بالبحوث العلمية التي تستخدم فيها المياه المعالجة.
ويأتي تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الوطنية "طاقتنا المستدامة" والتي أقيمت بولاية صحار في محافظة شمال الباطنة، استمراراً للحملة التي أطلقتها الهيئة من محافظة ظفار في أغسطس الماضي، حيث ستواصل الحملة سلسلة حلقات العمل واللقاءات المباشرة في عدد من محافظات سلطنة عمان، بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة وشركات القطاع الخاص وأعضاء من الفرق التطوعية والأهلية، بهدف تعريف المجتمع والمشاركين بضرورة رفع كفاءة إدارة المنازل بشكل مستدام، وتوسيع استخدام المركبات الصديقة للبيئة، والتعريف بالأنظمة واللوائح التشريعية والقانونية المتعلقة بالمركبات الكهربائية، ومشاريع إنتاج الطاقة من الألواح الشمسية للأفراد أو المؤسسات .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنك أبوظبي الأول مصر وجمعية الأورمان يوسعان شراكتهما لتعزيز التنمية المستدامة بالبحيرة
استكمالًا لنجاح جهوده الأولى، يواصل بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، تعاونه مع جمعية الأورمان لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز الفرص الاقتصادية في قرية الفالوجة بمركز بدر في محافظة البحيرة.
وتمثل هذه المرحلة الثانية من مشروع التطوير الشامل للقرية، مما يعكس التزام البنك بالمسؤولية المجتمعية ورؤية مصر 2030، وبنهاية هذه المرحلة، يكون بنك أبو ظبي الأول مصر قد أتم تنفيذ مشروعات لتطوير البنية التحتية شملت تجديد 50 منزلًا بشكل كامل، لضمان بيئة معيشية أكثر أمانًا وصحةً للأسر الأكثر احتياجًا.
كما سينتهي البنك بذلك مع إطلاق 12 مشروعًا للغاز الحيوي، تعتمد على حلول الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية وتعزيز الاستدامة البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم بنك أبوظبي الأول مصر القطاع الزراعي حيث سيكون قد وفر 24 رأسًا من الماشية لتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة في المجتمع.
علاوة على ذلك، يظل التمكين الاقتصادي محورًا أساسيًا في جهود البنك داخل القرية، حيث سيكون البنك قد دعم ريادة الأعمال المحلية لـ 55 أسرة من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات متناهية الصغر، مما يعزز الشمول المالي ويوفر مصادر دخل مستدامة. وتشمل هذه المشروعات متاجر البقالة، ومشروعات الملابس، ومستلزمات التنظيف، وماكينات الخياطة، ومتاجر الحلاقة.
ولدعم النمو الاقتصادي بشكل أكبر، قام بنك أبوظبي الأول مصر أيضًا بتعزيز الثقافة المالية لـ 55 فردًا، مما يوفر لهم المعرفة والأدوات اللازمة لإدارة شؤونهم المالية بشكل أفضل، وهو أمر أساسي لقدرتهم على استدامة وتوسيع مشاريعهم.
وفي هذا السياق، صرّح محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر قائلًا: «يؤكد نجاحنا في المرحلة الأولى في قرية الفالوجة التزامنا بإحداث تغيير مستدام وفعّال في المجتمعات الأكثر احتياجًا. في بنك أبو ظبي الأول مصر، نؤمن بأن التنمية الحقيقية تأتي من خلال نهج متكامل لا يقتصر فقط على تحسين ظروف المعيشة، بل يمتد أيضًا إلى تمكين الأفراد بالمهارات والفرص التي تضمن لهم مستقبلًا أفضل. ومع إطلاق المرحلة الثانية، نواصل جهودنا في تطوير البنية التحتية، وتعزيز حلول الطاقة المتجددة، ودعم التمكين الاقتصادي، بما يضمن تحقيق الازدهار طويل الأمد لسكان الفالوجة.»
من جانبه، أكد أحمد أسامة الجندي، الرئيس التنفيذي لجمعية الأورمان على أهمية هذا التعاون، قائلًا: «شراكتنا مع بنك أبوظبي الأول مصر تظل عنصرًا أساسيًا في جهودنا لتحويل قرية الفالوجة وتمكين سكانها اقتصاديًا، لطالما كانت رسالتنا في جمعية الأورمان هي مساعدة المجتمعات على الانتقال من الاعتمادية إلى الإنتاج، ويأتي هذا التعاون ليعكس قوة العمل المشترك في إحداث أثر مستدام، من خلال دعم النمو الاقتصادي وتعزيز حلول الطاقة المتجددة.»
يُذكر أن المرحلة الأولى من المبادرة شهدت إعادة تأهيل 25 منزلًا، ودعم 40 مشروعًا صغيرًا، وتنفيذ 6 مشروعات للغاز الحيوي وتوفير 12 رأسًا من الماشية بالإضافة إلى تعزيز الثقافة المالية لـ 40 فردًا، مما أسهم في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لسكان القرية.
ومع انطلاق المرحلة الثانية، يواصل بنك أبو ظبي الأول مصر جهوده لتعزيز التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المجتمعات، تأكيدًا على التزامه بمسؤوليته المجتمعية ورؤيته للمستقبل.
اقرأ أيضاًمصر وأنجولا تعززان التعاون الاقتصادي والاستثماري خلال المائدة المستديرة لرجال الأعمال
قناة السويس وطريق الحرير والهيمنة الأمريكية
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان