السفارة الروسية تندد بتقارير “كارنيغي” حول الوجود الروسي في ليبيا وتصفها بـ”المصنوعة حسب الطلب “
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أصدرت السفارة الروسية في ليبيا بيانا تندد فيه بمقالات “مركز كارنيغي” التي تشير إلى زيادة الوجود الروسي في ليبيا وتهديدها للأمن.
ووصف البيان تلك التقارير بـ”المثيرة للقلق” و “غير المدعومة بأي دليل واقعي”، مشيرا إلى أن المركز يحاول نشر “أكاذيب واحتيالات” من خلال ترويج وجود قوات روسية تسيطر على الحقول النفطية وتهرب الموارد، وتسيطر على الموانئ والقواعد الجوية الرئيسية.
كما لفت البيان إلى “التغيير في إستراتيجية” مركز كارنيغي، حيث بدأت المقالات بتقديم معلومات غامضة مثل “لقد زاد العدد” و “الموانئ الرئيسية”، بدلا عن ذكر معلومات تتضمن أرقاما ومواقع محددة، يسهل الطعن فيها.
وشكك البيان في مصداقية المقالات التي تنشر عن الوجود الروسي في ليبيا، معتبرا أنها “مواد مخصصة منخفضة الجودة مصنوعة حسب الطلب” وليس لها أساس من الصحة.
وفي مطلع أكتوبر، قالت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إن روسيا تحتفظ بقوات شبه عسكرية ونظامية في منشآت نفطية رئيسية في ليبيا وتحتل قواعد جوية رئيسية في وسط وجنوب البلاد.
وأضافت المؤسسة الأمريكية، أن روسيا تنقل من هذه القواعد الأسلحة والإمدادات والمرتزقة إلى الدول الهشة والممزقة بالصراعات في الجنوب، بما في ذلك السودان، وبوركينا فاسو وإفريقيا الوسطى وتشاد ومالي والنيجر.
المصدر: السفارة الروسية + كارينغي.
السفارة الروسيةكارنيغي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السفارة الروسية كارنيغي
إقرأ أيضاً:
خارجية الدبيبة: القائمة بالأعمال التشيكية ودعت “الباعور” قبل رحيلها عن ليبيا
استقبل المكلف بتسيير وزارة الخارجية بحكومة الدبيبة الطاهر الباعور، في مكتبه بطرابلس اليوم الأربعاء، القائم بالأعمال التشيكي لدى دولة ليبيا شنيبانكا ليتيسكا.
وذكرت وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة في بيان أن اللقاء بحث سُبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرة إلى أن ليتيسكا أكدت رغبة بلادها في استئناف عمل سفارتها من العاصمة طرابلس خلال الأشهر القادمة، بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وفي ختام اللقاء، وبمناسبة انتهاء مهامها كقائمة بالأعمال، عبرت ليتيسكا عن شكرها وامتنانها للباعور ووزارة الخارجية والتعاون الدولي على الدعم والتسهيلات التي قدمت لها خلال فترة عملها، وفق البيان.