بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد بريسم، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، أن اغتيال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله كان بمكيدة تورطت بها دول عدة، على حد قوله.

وقال بريسم لـ"بغداد اليوم"، إن "تل ابيب لم تتمكن من رصد موقع الشهيد نصر الله إلا قبل تنفيذ عملية اغتياله بفترة وجيزة"، لافتا الى أن "هناك مكيدة ربما ستتكشف لاحقا وتورطت بها دول غربية عدة ومنها أمريكا كشف بعض ملامحها وزير الخارجية اللبناني عندما قال إنه كانت هناك مفاوضات لايقاف اطلاق النار برعاية امريكية، وحزب الله تفاعل مع الأمر وأنه حدد مساء يوم الاغتيال لإعلان المبادرة قبل ان تهاجم تل أبيب الضاحية بعنف وتنهي كل شي".

وأضاف أن "هناك حلقات غائبة عن مجريات الساعات الاخيرة قبل اغتيال نصرالله، أبرزها ماهي رسالة الوفد المفاوض ولماذا خرج نصرالله من مقر الى آخر رغم انه في حالة حرب، وما صحة المعلومات التي تتحدث عن انه كان بانتظار وفد ضيف، وغيرها من علامات الاستفهام".

وأشار الى ان "البيت الابيض حاول نفي علمه بمجريات الاغتيال ولكنه يمارس كذبا وهو الاقرب لكل قرارات تل ابيب والادلة كثيرة"، مشيرا الى أن "تل أبيب لم يكن قرار اغتيال نصرالله لوحدها، بل قرار دول غربية عدة اشتركت في مصلحة القضاء عليه وقد تكون هناك دول اخرى تورطت بالمال والمعلومات لان ضرب المقاومة اللبنانية بداية لتغييرات ديمغرافية والدفع للتراجع عن ترسيم الحدود والحصول على كعكة آبار باحتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي أمام سواحل لبنان ".

وتعددت السيناريوهات واختلفت الروايات بشأن الضربة التي تعد واحدة من أكبر العمليات التي استهدفت قيادة حزب الله منذ سنوات. إحدى الروايات، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، تقول إن رجلا مجهولا التقى بنصر الله وعندما صافحه قام بتلطيخ يديه بمادة غير معروفة لتساعد هذه المادة إسرائيل في تعقب مكان زعيم الحزب.

ووفقًا لمعلومات الصحيفة استغرقت إسرائيل دقيقتين فقط لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقر بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وبعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر، وأسقطت ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على الموقع، ما أدى إلى مقتل نصر الله وكبار قيادات الحزب.

لكن سيناريو آخر ذكر سابقا، حيث كشفت عملية اغتيال نصر الله، أن العملية خططت بشكل مسبق، بسبب معلومات بنيت على مدى سنوات من قبل الشاباك والموساد الاسرائيلي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: اغتیال نصر نصر الله

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن روسيا تنظر في سيناريوهات مختلفة لما بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة في بلاده.

 

وأشار ريابكوف خلال مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية، إلى أن روسيا لا تستبعد، من ضمن السيناريوهات المحتملة، إمكانية استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، بحيث تتخلى واشنطن عن مسارها الهادف إلى تقويض أمن روسيا.

 

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، أنهم (الخارجية الروسية) لا يقومون حاليا في صياغة توقعات لما قد يحدث بعد تغيير الإدارة في البيت الأبيض، إلا أن هناك، بالطبع، عمل تحليلي وتنبؤات معينة، مبنية على فترة رئاسة ترامب الأولى، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى ذلك "لدينا الكثير من الشكوك" مردفا: "دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها"، كما عاد وشدد على أننا "مستعدون لتطور الأحداث في مختلف الاتجاهات".

 

كما لفت ريابكوف إلى أن موسكو تحدثت مرارا، عن الشروط التي يجب توافرها لاستئناف الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه أولا وقبل كل شيء، هو ترك واشنطن لمسار تقويض الأمن الروسي ومحاولة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، بالإضافة إلى استعداد الولايات المتحدة للعمل بشكل شامل لتقويض احتمالات الصراع، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل الهامة للاستقرار الاستراتيجي والتركيز على القضاء على الأسباب الجذرية التي خلقها الغرب بنفسه للتناقضات الأساسية في مجال الأمن، حسب قوله.

 

واختتم نائب وزير الخارجية الروسي قائلا: هذه التوقعات والافتراضات ممكنة، إلا في حال استبعد الجانب الأمريكي الحوار في المجال الاستراتيجي فلن يكون لها معنى، ولكن يجب أن نرى أولا التغيير في مسارهم لنحدد آلية العمل لحوار استراتيجي، أما الآن فكل هذه الأحاديث تبقى تخمينا وتنظيرا".

 

مقاتلات إسرائيلية تهاجم 7 معابر حدودية بين سوريا ولبنان لوقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله

 

قصفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم ، ان 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية بهدف قطع تدفق الأسلحة إلى حزب الله في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية صادرت أيضا شاحنة مزودة بقاذفة صواريخ تحتوي على 40 فوهة إطلاق في جنوب لبنان ضمن مصادرات من مناطق مختلفة شملت متفجرات وقاذفات قنابل صاروخية وبنادق كلاشنيكوف.

 

وأفاد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار في بيان، بأن "حزب الله يحاول تهريب الأسلحة إلى لبنان لاختبار قدرة إسرائيل على وقفه"، مضيفا أنه "لا يمكن التسامح في هذا".

 

وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان على مراحل في حين يتم تفكيك المرافق العسكرية غير المصرح بها لحزب الله جنوبي نهر الليطاني، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي استهدف إنهاء القتال الذي استمر لأكثر من عام في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.

 

ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يوم الخميس القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب مستندة إلى ما وصفته بانتهاكات متكررة للاتفاق.

 

وتقول إسرائيل التي دمرت أجزاء كبيرة من مخزونات صواريخ حزب الله في أسابيع من العمليات في جنوب لبنان، إنها لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.

مقالات مشابهة

  • مكيف غرفته كاد يفشل العملية..كشف تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية
  • قناة إسرائيلية تنشر تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية
  • إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية
  • الرقابة العسكرية الإسرائيلية تسمح بنشر معلومات جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • عاجل - "الأخطر في تاريخ المخابرات".. تحقيق يكشف لأول مرة عن كواليس اغتيال إسرائيل لـ إسماعيل هنية
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: الرقابة العسكرية الإسرائيلية تسمح بنشر معلومات جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • الإعلام الاسرائيلي ينشر تفاصيل جديدة ودقيقة لعملية اغتيال هنية في طهران
  • قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال إسماعيل هنية
  • الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية