الموت الأسود أو الطاعون الدبلي، هو مرض حيواني ينتشر بين القوارض كالفئران والبراغيث، يتسبب في وفاة ثلثي المصابين به في حال عدم تلقيهم لعلاج فعال.

بعد آخر ظهور للطاعون الدبلي عام 2020 بدأ في الانتشار مرة أخرى في شمال الصين في إقليم منغوليا، وأعلنت الحكومة المحلية تسجيل حالتي إصابة بالطاعون الدبلي ،أمس السبت، وذلك بعد اكتشاف إصابة سابقة في 7 أغسطس.

وتم وضع جميع المخالطين للمصابين بالطاعون الدبلي في الحجر الصحي، ولم تظهر عليهم أي أعراض غير طبيعية، وأكدت منظمة الصحة العالمية، بأنه من أكثر أنواع الطاعون شيوعا، ويمكن أن يسبب الوفاة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.

أعراض الإصابة بالطاعون الدبلي:

تظهر غالباً أعراضه على مستوى الرقبة أو الإبطين والفخذ، وينتشر عادة خلال فصل الصيف، وقد يظهر أحياناً في فصل الخريف.

ويعاني المصاب من الحمى والرعشة وآلام العقد اللمفاوية والتهاباتها، أو ضيق النفس المصحوب بالسعال أو البلغم الملوث بالدم.

طرق الإصابة بالطاعون الدبلي:

في حالة تعرض الشخص للدغات براغيث مصابة.

أو في حالة لمس حيوانات مصابة مثل الجرذان والفئران.

استنشاق قطرات من جهاز تنفسي مصاب.

تنتشر الإصابة عن طريق أشخاص أو حيوانات مصابة.

كما يمكن أن تحدث إصابة للقطط والكلاب المنزلية بسبب لدغات براغيث أو أكل قوارض مصابة.

وتنتقل العدوى إذا كان الشخص على اتصال وثيق بدم حيوان مصاب.

كما يمكن أن تنقل جثة مصاب، توفي بسبب إصابته بالطاعون عدوى المرض لأشخاص على اتصال وثيق به، مثل أولئك الذين يعدون الجثمان لدفنه.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاعون الدبلي الموت الأسود الصين بالطاعون الدبلی

إقرأ أيضاً:

ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة

أميرة خالد

أصبحت ساعات العمل الطويلة مصدر قلق كبير فيما يتعلق بتأثيرها على الصحة ومتوسط العمر المتوقع.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “Times of India”، تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة بين العمل لساعات طويلة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى الوفاة المبكرة.

وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة العمل الدولية (ILO)، والتي نُشرت في دورية “البيئة الدولية”، أن 745 ألف شخص توفوا في عام 2016 بسبب السكتة الدمشية وأمراض القلب الإقفارية الناجمة عن العمل لساعات طويلة، وهذا يمثل زيادة بنسبة 29% مقارنة بالسنوات السابقة.

وأجرت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH)،دراسة أكدت أن العمل لأكثر من 48 ساعة أسبوعيًا يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، وحتى الوفاة المبكرة.

وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بساعات العمل الطويلة، مستويات عالية من التوتر: فوفقًا للدكتور مانيش بانسال، طبيب أمراض القلب السريرية والوقائية، فإن التعرض المستمر للتوتر بسبب العمل المفرط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض مزمنة أخرى.

وأشارت أنها تزيد خطر السكتة الدمشية وأمراض القلب: العمل لمدة 55 ساعة أو أكثر أسبوعيًا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدمشية بنسبة 35%، وزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب الإقفارية بنسبة 17%.

والإجهاد لفترات طويلة، قلة النشاط البدني، ونقص النوم هي عوامل مشتركة بين الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وأي نشاط بدني، حتى لو كان خفيفًا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن المستويات الأعلى من النشاط البدني توفر حماية أكبر.

ويؤثر عدم التوازن بين العمل والحياة سلبًا على الصحة العقلية، مما يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، وهما بدورهما يعتبران عوامل خطر للإصابة بمشاكل صحية جسدية أخرى.

مقالات مشابهة

  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • إصابة شخصين في حادث انقلاب موتوسيكل بالشرقية
  • أضرار الجلوس لفترات طويلة وتأثيرها على صحة الجسم وطرق الوقاية
  • مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية
  • ياسر إبراهيم يغيب عن الأهلي لمدة شهر بسبب الإصابة
  • إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية والزجاج في جرجا
  • برشلونة يعلن إصابة أندرياس كريستنسن وغيابه عن الملاعب لثلاثة أسابيع
  • البروتوكول العلاجي لمتلازمة VEXAS بعد اكتشاف حالة بمصر.. يعتمد على الكورتيزون
  • الصين تُربك الاقتصاد العالمي.. 920 مليار دولار تتبخر بسبب ذكاء اصطناعي جديد
  • ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة