تكريم 250 متسابقا في حفظ القرآن بولاية دبا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تم اليوم تكريم حفظة القرآن الكريم بولاية دبا بجامع السلطان قابوس بالولاية بتنظيم من مكتب والي دبا في نسختها الثانية، تحت رعاية سعادة الشيخ عبد العزيز بن أحمد الهوم المياسي والي دبا.
وقد تنافس في هذه المسابقة عدد كبير من مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية بحضور عدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية والرشداء والأهالي وأولياء أمور المتسابقين بالولاية، ويأتي هذا التكريم تشجيعا وتحفيزا لأبناء الولاية على الاهتمام بعلوم القرآن الكريم، وألقى سعادة الشيخ والي دبا كلمة أشاد فيها بالجهود المبذولة من قبل المشاركين والمنظمين، مؤكدا سعادته أن القرآن الكريم هو النور الذي يهدي إلى سواء السبيل داعيًا الجميع إلى الاستمرار في تعزيز المعرفة والارتباط بالكتاب العزيز.
وقال علي بن محمد السعيدي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة مسندم: إن هذه المسابقة تأتي في إطار حرص مكتب والي دبا بالتعاون مع إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة مسندم وبمباركة كريمة من مكتب محافظ مسندم على ترسيخ قيم القرآن الكريم في نفوس الناشئة وتنشئتهم على حب تلاوة كتاب الله وتدبر آياته بما يسهم في إعداد جيل قرآني واعٍ يسير على هدي كتاب الله وسنة رسوله الكريم ويكون لبنة صالحة في بناء مجتمعه، ولقد لمسنا خلال هذه المسابقة جهودا مشرفة من جميع المشاركين والمشرفين الذين أظهروا حرصا كبيرا على التفوق والإبداع في التلاوة وهو ما يعكس عمق الاهتمام بتعليم القرآن الكريم وأحكامه، حيث تنافس في هذه المسابقة أكثر من 250 متسابقا ومتسابقة منهم 128من الذكور و124 من الإناث.
وفي كلمة للدكتور راشد بن محمد حروب الشحي مدير دائرة الكاتب بالعدل بولاية دبا ألقاها زيد بن راشد الشحي من مكتب والي دبا قال فيها: إن الحديث عن القرآن يطول والمتأمل في القرآن يجد آيات كثيرة تعرفنا بالقرآن بأنه كلام رب العالمين المعجز الذي نزل به الوحي الأمين على قلب خاتم الأنبياء والمرسلين، ومن هذا المنطلق فإنه يتوجب على الجميع الحرص على تعلم القرآن وتعليمه والرسول صلى الله عليه وسلم يبين لنا أن خير الناس وأفضلهم الذي يشتغل بتعلم القرآن الكريم وتعليمه، مشيرا إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت في مجال الصحة النفسية أن تعلم القرآن وحفظه بالصغر يعمل على النمو اللغوي ويقوي الذاكرة وينمي الذكاء والمدارك والاستيعاب لدى الناشئة أكثر من غيرهم بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي وقدرة على تنظيم الوقت ويضمن لهم النجاح والتفوق بإذنه تعالى .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم هذه المسابقة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابةً عنه -حفظه الله-، حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الاثنين، حفل تكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” في دورتها السادسة والعشرين، التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وأعرب سموه في كلمته عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه الجائزة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: “هذه الجائزة عظيمة في مضمونها ومنهجها وفي عملها، -ولله الحمد- للمملكة دور كبير في دعم أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتأسيسهم على المنهج الصحيح والسليم”.
وهنأ سموه الفائزين من المتسابقين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة كتاب الله وخدمة الوطن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وبدأ الحفل، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية كلمة، أكد فيها أن هذه المسابقة العريقة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- منذ أن تأسست في عام 1419هـ لتكون منارةً تعكس اهتمام المملكة بكتاب الله -عز وجل- وأهله، ومواصلة لنهجها الراسخ في تعزيز العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر الخير وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الوطن في حفظه وإتقانه.
وأشار معاليه إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمسابقة تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدةً نهجها من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-, مؤكدًا أن استمرار هذه المسابقة منذ (26) عامًا، بدعم سخي من راعيها -أيده الله- الذي وجه بإكرام أهل القرآن حتى بلغ مجموع جوائز المسابقة سبعة ملايين ريال، لهو شاهدٌ على العناية العظيمة التي يوليها لحفظة كتاب الله، وتحفيز الأجيال الناشئة على الإقبال عليه.
كما رفع معاليه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لدعمه ومتابعته المسابقة القرآنية وغيرها من المسابقات التي تنفذها الوزارة محليًا ودوليًا، حققت منجزات دولية ومحلية في إدارة ودعم ورعاية المسابقات القرآنية حول العالم وحظيت هذه الجهود بإشادة واسعة لدور وإسهامات المملكة الريادية في مجالات خدمة القرآن الكريم ونشر منهج الوسطية والاعتدال المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
عقب ذلك استمع سمو أمير الرياض والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين، وشاهدوا عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تتضمن معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو الأمير فيصل بن بندر، أعضاء لجنة التحكيم والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز سبعة ملايين ريال مع درع التميز، كما تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية مع الفائزين في فروع المسابقة.